وباء كوونا: أكثرمن مليون مصاب على مستوى العالم
[ad_1]
أعلنت جامعة جون هوبكنز الأمريكية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم قد تخطى المليون حالة حسب الإحصاءات التي تجريها فيما يعد علامة فارقة في تطور الوباء بعد نحو ثلاثة أشهر من ظهوره.
وتسبب الوباء الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في وفاة أكثر من 51 ألف شخص حتى الآن حسب إحصاءات الجامعة نفسها.
وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم من ناحية عدد الإصابات المؤكدة في ظل نظام تشخيص قوي بينما أصيبت إيطاليا بأكبر عدد للوفيات نتيجة الوباء.
ورغم ذلك فإن عدد الإصابات أكثر من مليون شخص بكثير حيث تقتصر إحصاءات الجامعة على الحالات التي يتم تشخيصها.
يذكر أن أغلب حالات الإصابة تتلقى النصح من مؤسسات الرعاية الصحية بالبقاء في المنزل والخضوع للحجر الصحي الطوعي حتى تتعافى ذاتيا ويتم تشخيص الحالات التي تحتاج النقل إلى المستشفيات لتلقي العلاج فيها بسبب تدهور موقفهم.
واحتاج الوباء نحو شهر ونصف فقط ليتمكن من التفشي بين أكثر من مليون شخص بعدما كان عدد المصابين 100 ألف مصاب كما تضاعف عدد المصابين خلال الأسبوع الماضي فقط.
ويوجد نحو ربع عدد المصابين على مستوى العالم في الولايات المتحدة بينما تبلغ نسبة المصابين في أوروبا نحو نصف عدد المصابين حول العالم.
آخر المستجدات
أعلنت إسبانيا الخميس وفاة 950 شخصا خلال 24 ساعة فيما يعتقد أنه أكبر عدد وفيات يومي في دولة واحدة على مستوى العالم منذ بداية الوباء.
وكان عدد حالات الإصابات التي شخصها الأطباء في إسبانيا قد ارتفعت خلال يوم الأربعاء من نحو 102 ألف مصاب إلى أكثر من 110 ألف مصاب بمعدل 8 في المئة من إجمالي عدد الحالات المشخصة، وهو نفس المعدل الذي سجلته البلاد خلال الأيام السابقة.
وقالت السلطات الإسبانية إنها تعتقد أن الوباء وصل إلى ذروته حاليا، وتوقعت أن تشهد تراجعا في أعداد المصابين خلال الأيام المقبلة.
وقالت ماريا خوسية سيرا، منسقة الطوارىء في وزارة الصحة، “واصلنا بمعدل إصابة يبلغ نحة 8 في المئة وعند هذه النقطة كما شاهدنا بالفعل تستقر البيانات”.
وتعتبر إسبانيا ثاني أكبر دولة من حيث عدد الضحايا عالميا كما أن اقتصادها تلقى ضربة موجعة بخسارة نحو 900 ألف وظيفة خلال الأزمة، بينما قالت الولايات المتحدة إنها تلقت طلبات إعانة ضد البطالة تعدى مجموعها 6.6 مليون طلب.
كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟
في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حاول الطبيب الصيني، لي وينليانغ، ( 34 عاما ) توجيه رسالة تحذيرية لأطباء آخرين حول فيروس جديد في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي في الصين.
لاحقا تلقى الطبيب زيارة من افراد الشرطة واتهموه بنشر الأكاذيب والمخاوف التي لا أساس لها.
في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي كانت الأخبار متداولة على المنصات بخصوص “الفيروس الجديد الغامض” الذي أصاب وقتها 44 حالة مشخصة بينها 11 حالة تعاني مضاعفات حادة.
عند تلك النقطة لم يكن هناك أي حالات وفاة معلنة لكن البعض كانوا يعربون عن خشيتهم من أن يكرر الفيروس الجديد سيناريو فيروس “سارس” عام 2003 والذي أدي لوفاة 774 شخصا.
في الثامن عشر من الشهر ذاته كان عدد الحالات 60 مصابا فقط لكن الخبراء قدروا أن عدد الحالات الفعلية يتعدى 1700 مصاب.
بعد يومين، وبينما كان أكثر من مليون شخص يستعدون للسفر في عطلة السنة القمرية الجديدة في الصين، تضاعف عدد المصابين أكثر من 3 ممرات ليصل إلى 200 إصابة، ووصل الفيروس إلى العاصمة بكين وشنغهاي وشنزن.
وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه تم إغلاق ووهان بشكل كامل بعد وفاة 18 شخصا بينهم 17 في إقليم هوبي وحدة كما بلغ عدد المصابين 570 مصابا بعضهم في تايوان واليابان وتايلان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
بعد 10 أيام توفي مصاب في الفلبين ليسجل أول حالة وفاة جراء الفيروس خارج الصين، وفي السادس من فبراير/ شباط الماضي توفي الطبيب الصيني لي وينليانغ بسبب إصابته بالفيروس.
في الثالث والعشرين من الشهر نفسه بدأ تزايد حالات الإصابة في 10 مدن في مقاطعة لومبارديا الإيطالية التي أغلقت بشكل كامل وفي العاشر من مارس/ آذار تم إغلاق إيطاليا بأكملها.
في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إغلاق البلاد 3 أسابيع وبعد 3 أيام كان عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة يتخطى الصين بعدد مصابين يتعدى 86 ألف حالة إصابة.
في الثاني من أبريل/ نيسان وصل عدد المصابين في الولايات المتحدة إلى 217 ألف مصاب أي نحو ضعف عدد المصابين في إيطاليا.
تطورات أخرى:
-الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن تمديد فترة السماح للمواطنين بعدم الذهاب إلى العمل حتى نهاية الشهر الجاري.
-وصل عدد المتوفين في بلجيكا جراء الوباء إلى ألف ضحية.
-في إيران أعلنت السلطات رسميا وفاة 3100 شخص بسبب الوباء.
[ad_2]
Source link