القعود: لعله خير و الكويتي كفو
[ad_1]
- «الكويتي كفو» تمت ولادتها في منزل الشيخة أمثال الأحمد قبل قرار الحظر واقترحنا بوشعيل يغنيها
ياسر العيلة
من الأعمال الفنية التي وجدت استحسانا وقبولا من الجمهور خلال الأزمة الحالية التي تشهدها الكويت بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد أنشودة «لعله خير» للشيخ مشاري راشد العفاسي واغنية «الكويتي كفو» لـ «نبض الكويت» المطرب الكبير نبيل شعيل، والعملان من كلمات الشاعر منصور الواوان وألحان الملحن القدير عبدالله القعود الذي تحدث لـ «الانباء»، قائلا: تم تكليفي من قبل وزارة الاعلام وبالتحديد إذاعة الكويت من قبل الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك الذي طلب مني اعمالا تعكس الوضع الحالي في الديرة وتكون بمنزلة توعية وتحفيز للناس للتعامل مع ازمة كورونا وتكون تشجيعا للادوار البطولية التي يقوم بها كل المتواجدين في الصفوف الأمامية، فكانت اغنية «الكويتي كفو» للنجم نبيل شعيل، وشدد الشيخ فهد المبارك ايضا على أن نقدم عملا يبث روح التفاؤل وإعطاء الأمل للجميع، فكانت انشودة «لعله خير» للشيخ مشاري العفاسي، والتي احتوي مضمونها على ان هذه الأزمة ستنتهي بإذن الله على خير اذا التزم الجميع بتعليمات وزارة الصحة ومؤسسات الدولة، لأن كل شيء يأتي من الله فهو خير دائما.
وأضاف القعود: عقب الجلسة مع الشيخ فهد، وصلنا انا والشاعر منصور الواوان لهذين العملين، وكانت البداية مع انشودة «لعله خير»، كاشفا عن موقف طريف خاص بهذه الانشودة قائلا: الذي لا يعرفه احد ان كل الأطراف المشاركين في هذا العمل لم يجتمعوا معا ولا مرة واحدة، فالعمل تم تنفيذه «من على بُعد»، حيث ان الشاعر كتب الاغنية وأرسلها لي عبر «الواتساب»، وانا لحنت الكلام وارسلته الى الشيخ مشاري بنفس الطريقة وقام بتسجيلها وأرسلها أيضا للموزع الموسيقي عدنان عبدالله والذي أرسلها مرة أخرى للشيخ العفاسي فقام بتسجيلها في بيته، وعقب ذلك تم عمل مونتاج لها وتصويرها من قبل المخرجان مشعل الشمري وسعد القحطاني.
وعن كواليس اغنية «الكويتي كفو»، قال القعود: فكرة الاغنية كانت قبل انشودة «لعله خير»، فقد رأت الاغنية النور في منزل الشيخة أمثال الصباح رئيسة مركز العمل التطوعي في الكويت وذلك قبل الحظر، حيث طلبت مني انا والشاعر منصور الواوان ان نقدم عملا يناسب هذه الظروف، ويكون مؤثرا، واثناء وجودنا معها ولدت الأغنية ونالت اعجاب الشيخة، واقترحنا ان يقوم بغنائها المطرب القدير (بوشعيل)، لأنه موصل جيد للاغاني الوطنية، وجاء قرار حظر التجوال فتوقف الموضوع مؤقتا، وعندما تم تكليفنا من قبل وزارة الاعلام نفذنا الاغنية ايضا عن بعد، وسجلها بوشعيل في بيته، وقمنا بتركيب صوت الكورال عندي بالاستوديو.
ومن المواقف الطريفة اننا ونظرا للظرف الراهنة قمت انا وعلي القبندي والمطرب علي عبدالله وعبدالله بن حسين بدور الكورال لان الظروف اضطرتنا لذلك، ومن ثم ارسلنا العمل للموزع الموسيقي ربيع الصيداوي الذي قام بتوزيعها وتم تصويرها من قبل المخرج طلال العنزي.
[ad_2]