وزارة الصحة الكويتية: 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا وإجمالي الحالات 417

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند الیوم الجمعة تسجیل 75 حالة إصابة جدیدة بفیروس كورونا المستجد (كوفید 19 (في البلاد خلال الأربع وعشرین ساعة الماضیة لیرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 417 حالة.وقال السند في بیان صحفي إن الحالات موزعة على سبع حالات مرتبطة بالسفر (خمس حالات منھا لمواطنین كویتیین مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة قدمت ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخیرة) و(حالة لمواطنة كویتیة مرتبطة بالسفر للجمھوریة الإسلامیة الإیرانیة قدمت كذلك ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخیرة) و(حالة لمقیمة من الجنسیة العراقیة مرتبطة بالسفر لجمھوریة العراق).وعن الحالات المخالطة أفاد بأن عددھا بلغ ستا وثلاثین حالة ھي (ثلاث حالات لمواطنین كویتیین مخالطین لحالة مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة) و(حالة لمواطن كویتي مخالط لحالة قید التقصي الوبائي) و(ست وعشرون حالة لمقیمین من الجنسیة الھندیة مخالطین لحالة قید التقصي الوبائي) و(ثلاث حالات لمقیمین من الجنسیة البنغلادشیة مخالطة لحالة قید التقصي الوبائي) و(ثلاث حالات لمقیمین من الجنسیة المصریة مخالطون لحالة قید التقصي الوبائي).

وذكر أنھ تم رصد اثنتین وثلاثین حالة قید التقصي الوبائي (حالتان لمواطنین كویتیین) و(خمس حالات لمقیمین من الجنسیة المصریة و(ست عشرة حالة لمقیمین من الجنسیة الھندیة) و(سبع حالات لمقیمین من الجنسیة البنغلادشیة) و(حالة لمقیم من الجنسیة الفلبینیة) و(حالة لمقیم من الجنسیة النیبالیة) لیرتفع مجموع عدد الحالات المسجلة في دولة الكویت إلى 417 حالة.

وكان وزیر الصحة الشیخ الدكتور باسل الصباح أعلن في صباح الیوم شفاء حالة واحدة من الحالات المصابة بمرض فیروس كورونا لیصل مجمل من أعلن شفاؤھم من المرض حتى الآن إلى 82 حالة وبذلك فإن عدد الحالات التي تتلقى الرعایة الطبیة في أحد المستشفیات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابین بمرض فیروس كورونا یصبح 335 حالة.

أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعایة الطبیة في العنایة المركزة فقد بلغ عددھا 16 حالة منھا 11 حالة مستقرة و 5 حالات حرجة.

وجددت وزارة الصحة الدعوة للمواطنین والمقیمین الكرام إلى الالتزام بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء وتوصیات وقرارات وزارة الصحة والجھات الرسمیة في الدولة التي تھدف لاحتواء انتشار مرض فیروس كورونا والقضاء علیھ والتوصیة بالمداومة على الأخذ بكل وسائل وطرق الوقایة من المرض ومتابعة الحسابات الرسمیة المعتمدة حول آخر المستجدات والتطورات.