أخبار عربية

فيروس كورونا: ما المشاكل التي تواجه الطلاب العرب في التعليم عن بعد؟

[ad_1]

عطًل تفشي فيروس كورونا الدراسة في العديد من دول العالم

Image caption

عطًل تفشي فيروس كورونا الدراسة في العديد من دول العالم

أدت أزمة فيروس كورونا إلى إغلاق آلاف المدارس والجامعات حول العالم، ولجأت كثير من المؤسسات التعليمية في دول عربية إلى خيار التعليم عن بعد، لضرورة استمرار المناهج الدراسية المقررة وسد أي فجوة تعليمية قد تنتج عن تفاقم الأزمة.

وتفاعل مغردون مع نمط الدراسة الجديد في دول عربية مختلفة بين رفض وقبول، وتساؤلات عن مدى نجاحه في ظل ما وصفوه “بانعدام وجود خطط حكومية واضحة”، و“تجاهل للطبقات الفقيرة”، وانقطاع خدمات الإنترنت في بلدان عديدة.

عقبات تقنية

وفي مصر، أطلق مغردون وسم #احنا_مش_عارفين_نذاكر_أونلاين للتعبير عن شكاوى الطلاب وغضبهم من عدم تأهيل المؤسسات التعليمية إلكترونيا.

واحتج معظم المغردين على سوء خدمة الإنترنت وبطئها، وعدم قدرة الطلاب على الاعتماد عليها.

وذكر أحد المغردين تجربته قائلا: ”يردنا رابط لتحميل المحاضرة المباشرة من المدرس ولكنني أفوت نصف المحاضرة بسبب الوقت الذي يتطلبه الإنترنت للانضمام للمحاضرة“.

وتقول الطالبة منى إن هذه ”أسوأ سنة مرت عليها في التعليم“، وتشير إلى موقع الجامعة الذي ”لا يعمل كل الأوقات“.

وعرّج البعض على مسألة “الانضباط الافتراضي” التي تعد عاملا أساسيا في التعليم، ومدى صعوبتها في غياب الأجواء الدراسية التي تساعد على ذلك.

”خطوة نحو التطوير“

أما في السعودية، اعتبر المغردون التعليم عن بعد تجربة إيجابية في المجمل، بالرغم من وجود تحديات كبيرة يعاني منها الطلاب مثل غياب الزمالة وروح المنافسة.

واعتبر الدكتور هادي العرفج أن التعليم عن بعد ”من أهم دعائم نجاح التعليم“ و“تجربة تربوية فكرية“.

أما الدكتور محمد الحارثي، المختص في قضايا التعليم، فاقترح عقد المدارس ”لاجتماعات افتراضية مع أولياء الأمور لمناقشة ما تم، والحصول على تغذية راجعة“.

”لا للتعليم عن بعد“

أما في لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية وشح في الخدمات الكهربائية، رفض المغردون التعليم الإلكتروني بعد مرور شهر على تنفيذه، وأطلقوا وسم #لا_للتعليم_عن_بعد و #الاونلاين_مش_حل .

وأشار مغردون إلى مشاكل انقطاع الكهرباء في لبنان، التي تحول دون استطاعة الطلاب الالتزام بمواعيد معينة والمواظبة على الدروس الافتراضية.

ووصف مغرد التعليم عن بعد بـ ”فشل نتيجة العجز في اتخاذ القرارات“.

وفي المقابل، تساءل البعض عن البديل للتعليم عن بعد في ظل الانتقادات الواسعة التي تتلقاها الحكومات، كما طالبوا بتقديم التسهيلات للطلاب مثل تخفيض أسعار باقات الإنترنت.

كما طالب مغردون بعدم التسرع في إلقاء الأحكام وزيادة الأعباء على المؤسسات التعليمية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى