بالفيديو التعليمية بحثت التعليم عن | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الرويعـي: اقترحنا تطبيق «التعليم عن بُعد» حال استمرار أزمـة «كورونا» لما بعد 4 أغسطس المقبل
- الدلال: وزارة التعليم العالي بصدد أخذ موافقة وزارة المالية لصرف راتب إضافي لكل الطلبة في الخارج
- وزير التربيـة: سنحيل إلى اللجنة التعليمية خطتنا بشأن التعليم «العام والخاص» خلال 10 أيام من الآن
سامح عبدالحفيظ
ناقشت لجنة الشؤون التعليمية خلال اجتماعها أمس التصورات والاقتراحات المطروحة في شأن التعامل مع الملف التعليمي في ظل الأزمة الراهنة.
وقال رئيس اللجنة النائب د.عودة الرويعي في تصريح صحافي في مجلس الأمة ان اجتماع اليوم (أمس) هو استمرار للاجتماعات الخاصة للجنة التعليم والثقافة والإرشاد التي ستكون بمثابة اجتماعين كل أسبوع لبحث جميع القضايا المتعلقة بوزارتي التربية والتعليم العالي مع الأخذ بالتعليمات الصحية التي تعتبر هي الأساس.
وأشار د.الرويعي إلى أن التعليم هو الداعم الأول لاستمرار كل كفاءة تأتي في كل الأمور الحياتية المختلفة سواء في الصحة أو غيرها.
وأكد أن اجتماع أمس كان بحضور رئيس مجلس الأمة ووزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي ومدير جامعة الكويت د.فايز الظفيري ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف وأمين عام الجامعات الخاصة د.حبيب أبل.
وأضاف: حضر الاجتماع أيضا الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات في التعليم العالي فاطمة سنان ووكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للشؤون القانونية د.بدر المطيري والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة.
وتابع «كما حضر كل من الوكيل المساعد للمناهج التربوية والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان والوكيل المساعد للأنشطة التربوية فيصل مقصيد».
ولفت الرويعي إلى حضور عدد من النواب منهم عبدالله الرومي ويوسف الفضالة وعبدالله الكندري وخليل الصالح وسعدون حماد، إضافة إلى أعضاء اللجنة التعليمية.
وأكد أن حضور النواب اليوم (امس) هو لإيمانهم بضرورة معالجة الوضع الخاص بالتربية والتعليم، لافتا إلى أن أول النقاط التي تم نقاشها اليوم حول فرضية استمرار أزمة كورونا او انتهائها.
وقال الرويعي إن الاحتمال الأول هو انتهاء الأزمة في تاريخ الرابع من أغسطس المقبل، ولكن التساؤلات هو كيفية التعامل مع من سيأتي من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية من الخارج وكيفية التعامل معهم في ظل تطبيق شروط الحجر الصحي عليهم او استمرار الحجر الصحي لمدة أطول او في حال تم اكتشاف بعض الحالات المصابة منهم.
واكد انهم شددوا خلال الاجتماع على ضرورة تطبيق المحاذير الصحية حتى بعد تاريخ الرابع من أغسطس المقبل، واضاف «طرحنا ايضا تساؤلات في حالة وجود هاجس وتخوف لدى اولياء الامور من عدم اطمئنانهم على صحة ابنائهم في إرسالهم للمدارس»، مؤكدا ان جميع هذه المحاذير يجب الأخذ والإحاطة بها بشكل عام.
وعن الاحتمال الثاني، أوضح الرويعي انه في حالة استمرار الأزمة لما بعد الرابع من أغسطس المقبل فهناك بعض الاقتراحات التي نوقشت في اللجنة منها أن تكون هناك تجربة فعلية لوزارة التربية للعمل بخطة الطوارئ وتطبيق التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد.
وأكد أن وزير التربية وعد اللجنة بتزويدها بتقرير شامل عن تصور الوزارة بشأن الاقتراحات التي طرحت في اجتماع اليوم خلال عشرة أيام، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا آخر للجنة التعليمية يوم الأحد المقبل.
وأفاد بأن نسبة كبيرة من الطلبة المبتعثين لن يلتحقوا بالبلاد المبتعثين لها بعد الأزمة، وبالتالي يجب أن يتم توفير بدائل داخل الكويت أو في المنطقة الخليجية إذا اقتضت الحاجة، نظرا لما تشكله هذه النسبة من ضغط على الجامعات الحكومية والكليات والجامعات الخاصة داخل الكويت.
وبين أن الاجتماع تناول المخصصات المالية للطلبة المبتعثين وتمديد الدراسة لمن تعطلوا في الدراسة بالخارج بسبب الأزمة.
وأشاد الرويعي بالإجراءات التي تمت من قبل مدير هيئة التعليم التطبيقي والتدريب ومدير جامعة الكويت بشأن منح استثناءات لاستمرار الدراسة واستمرار البعثات وصرف المستحقات المالية وإجراءات التسهيلات المطلوبة حتى لمن تم تجميد بعثاتهم بسبب انتهائها أو لأسباب أخرى تتعلق بأمور فنية.
وقال إن وزارة التعليم العالي أكدت أن جميع الطلبة المسجلين بوزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية أصبحت لهم رواتب استثنائية طالما أن أسماءهم وكشوفاتهم موجودة، مبينا أن هذا الأمر يشمل الدارسين على حسابهم الخاص.
وأشار إلى ان هناك قرارات ستصدر من مجلس الوزراء حيال الملف التعليمي ومنها ما يخص التعليم الاختياري عن بعد.
ولفت إلى أنه تم التشديد خلال الاجتماع على ضرورة حفظ حق ولي الأمر في تسديد رسوم المدارس الخاصة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاهتمام الأكبر كان بضرورة استئناف الدراسة وعدم توقف التعليم.
وكشف عن اقتراح تشكيل فريق تنسيقي بين اللجنة التعليمية وعدد من القطاعات التعليمية للوقوف على آخر المستجدات والتطورات بشأن خطة الطوارئ والخطة التشغيلية التي يفترض أن تطبقها الوزارة، متمنيا أن تكون الخطة التشغيلية جاهزة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح أن اللجنة ناقشت مع المسؤولين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إنجاز ما تبقى من مقررات دراسية ومنح الطلبة فرصة التحويل بين الكليات والتخصصات ومساعدة الطلبة في معرفة أوضاعهم بعد الانتقال ومواكبة كل الجهود والاستراتيجيات المعمول بها في الدول المجاورة.
وذكر أن الاجتماع تطرق إلى الحاجة إلى تكويت هيئة التدريس والاستعانة بالمقيمين داخل الكويت بشكل دائم سواء من البدون أو المقيمين العرب وخصوصا الخليجيين وفقا للشروط المعمول بها في الاعتماد والتعيين.
وأضاف «تناقشنا ايضا فيما يخص تغيير العمل في الجامعة من نظام الفصلين والفصل الاختياري الصيفي الى نظام الفصول الثلاثة بالسنة مع الفصل الاختياري الرابع (الصيفي) حتي نعالج التغيير والتأخير الذي تم نتيجة العطلة الدراسية سائلا الله تعالى التوفيق للبلاد والعباد».
من جانبه، قال عضو اللجنة النائب محمد الدلال في تصريح بمجلس الأمة أمس إن وزارة التعليم العالي بصدد أخذ موافقة وزارة المالية لصرف راتب إضافي لكل الطلبة في الخارج تنفيذا لقرار مجلس الوزراء خلال عشرة أيام من الآن.
وأضاف الدلال أن اللجنة التعليمية ناقشت في اجتماعها اول من امس ما يتعلق بأدوار وزارة التربية والتعليم العالي في مواجهة وباء فيروس كورونا وخططها لتوفير التعليم لأبنائنا وبناتنا في المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة، إضافة إلى ما يتعلق بطلبتنا في البعثات الدراسية أو الدارسين على حسابهم الخاص.
وبين أن اللجنة وضعت في اجتماعها الأول الذي عقد أول من أمس مجموعة من النقاط المهمة بهذا الشأن، ليأتي اجتماع اليوم مع الوزير الحربي وأركان الوزارة ومسؤولي التعليم العالي والجامعات الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي حتى تتضح الصورة لنا كنواب حول آلية التعامل مع الأوضاع الراهنة.
وكشف الدلال أن الحديث اليوم (أمس) دار حول ما بعد شهر أغسطس المقبل على افتراض أن الأزمة قد تستمر وآلية تعامل الوزارة وتصوراتها بشأن التعليم وكيفية التعامل في حالة نقص المعلمين الوافدين في المدارس الحكومية والخاصة وكيفية تغطية ذلك.
وأكد أن اللجنة طالبت بضرورة أن تكون هناك خطة واضحة ومحددة بفترة زمنية أطول من الفترة المقررة والمعتمدة من قبل وزارة التربية، حيث أكدوا لنا بأنهم سيقومون بتزويد اللجنة بهذه الخطة.
وأوضح أنه فيما يخص الطلبة الدارسين في الخارج، فقد أكد الوزير خلال الاجتماع أن قرار مجلس الوزراء بمنحهم راتبا إضافيا كمكافأة سيشمل الجميع سواء أكانوا بعثات حكومية أو جامعة أو تطبيقي وأنهم الآن بصدد أخذ موافقة وزارة المالية التي من الممكن أن تصرف الأموال خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
وبين الدلال أنه تم التطرق أيضا إلى آلية تنسيق التربية والتعليم العالي مع وزارة الصحة لإجلاء الطلبة والإسراع بهذا الأمر، مشيرا إلى أن هناك طلاب وطالبات في دول بعيدة مثل أميركا وغيرها من الدول التي تتطلب ضرورة الوصول لهم في حالة إخفاق بعض الملاحق الثقافية.
وقال الدلال «ذكرنا لهم بعض الأمثلة على ذلك وطريقة التعامل والتواصل المباشر في حالة تعذر تواصلهم مع الملحق الثقافي في أي دولة من الدول الموجودين فيها وأكدنا دعم مجلس الأمة للطلبة في الخارج».
وعن التعليم عن بعد، بيَّن الدلال أن هذه القضية طرحت وهناك تصورات أكثر وضوحا وتم اعتماد التعليم عن بعد في المدارس الخاصة عن طريق التعليم الخاص وكذلك تم التأكيد على أن التعليم عن بعد اختياري وليس إلزاميا.
وأشار الدلال إلى أنه من ضمن الموضوعات التي نوقشت أيضا وضع مجموعة من الضوابط فيما يتعلق التعليم عن بعد في المدارس الخاصة وكيفية احتساب الدرجات وآلية التعليم ومدته.
وكشف عن مطالبة الوزارة خلال الاجتماع بعقد مؤتمر صحافي لإعلان هذه الضوابط وإلزام المدارس الخاصة بالعمل في إطارها وكيفية احتساب الرسوم الدراسية وأسباب عدم إلغائها خلال فترة توقف الدارسة وتوضيح أسباب طرح التعليم عن بعد لرياض الأطفال تحديدا كون وضعهم مختلفا.
وقال الدلال انه فيما يخص تطبيق التعليم عن بعد في المدارس الحكومية حال استمرار الازمة الى وقت غير معروف، فقد قدم مسؤولو الوزارة أفكارهم مؤكدين أنهم سيستعدون لهذه المرحلة وسيقدمون تصورات كاملة بهذا الشأن.
وأضاف أنه تم التطرق للجانب القانوني وقدرة الحكومة على توفير التعليم عن بعد لكل الكويتيين، لافتا إلى أن اللجنة طرحت تساؤلات بشأن استعداد أولياء الأمور لهذا الامر، وهل لديهم إنترنت كاف وأجهزة «اللابتوب» التي من الممكن أن يطبقوا هذه الخدمة عليها؟
ولفت إلى أن «جميع هذه الجوانب نوقشت وطالبناهم بخطة عمل واضحة ونحتاج لمعرفة فريق العمل وآلية الاستفادة من الدراسات السابقة التي أعدت بهذا الشأن»، مشددا على ضرورة البدء ببداية صحيحة وسليمة.
ولفت الدلال إلى أن اللجنة ناقشت أيضا الدور الذي ستقوم به جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في هذه المرحلة وخطط عملهم.
وأكد وجود ملاحظات بخصوص اجتهاد بعض الجامعات الخاصة، موضحا أن اللجنة طالبت بضرورة أن تكون وفقا لضوابط خاصة حتى تسير الأمور بطريقة صحيحة وسليمة.
من جانبه، أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي عن خطة ستحيلها الوزارة خلال 10 أيام إلى رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة تتضمن رؤية وزارة التربية حول التعليم العام والخاص، مؤكدا أن التعليم لن يتوقف في الكويت.
وقال د.الحربي، في تصريح صحافي بمجلس الأمة عقب حضوره اجتماع اللجنة التعليمية امس، «حضرنا اليوم اجتماعا مطولا للجنة التعليمية بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكان الاجتماع مثمرا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى».
وأوضح أن الوزارة دونت الكثير من الملاحظات التي طرحت خلال الاجتماع، كما طرحت خطتها بشأن التعامل مع التعليم في الظروف الراهنة، مؤكدا أن هناك اتفاقا عاما على أن الكل يد واحدة لمواجهة وباء كورونا، وأن التعليم لن يتوقف في دولة الكويت.
وقال: لن نرتكب هذه الخطيئة بحق أبنائنا وبناتنا سواء الدارسين في الخارج أو الداخل، واتفقنا على الكثير من القضايا ومنها التعليم عن بعد (On line)، مبينا أن التعليم عن بعد سيطرح كأمر اختياري.
ووصف الحربي اجتماع اللجنة التعليمية اليوم بأنه اجتماع عملي واضح المعالم وبعيد عن المشاحنات والاختلافات، مؤكدا أن الحضور كانوا متفقين في الكثير من وجهات النظر التي تعكس نبض الشارع الكويتي وهموم المواطن.
ورأى أن الحكومة ممثلة بوزارة التربية ومجلس الأمة ممثلا باللجنة التعليمية حققا نوعا من التكامل والتواصل والتآزر من أجل الوصول إلى نتائج مرضية، مشددا على أن الوقت حاسم ويتطلب اتخاذ قرارات صائبة لا تقبل التأجيل.
ولفت الحربي إلى اقتراح رئيس اللجنة التعليمية النائب د.عودة الرويعي بأن يكون هناك فريق مصغر من كل قطاع تعليمي مثل جامعة الكويت والتعليم العام والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجامعات الخاصة بحيث تكون هناك حلقة وصل بين الوزارة واللجنة التعليمية في هذه المرحلة.
وقال وزير التربية ان اقتراح الرويعي صائب وراجح، مختتما بالقول «النوايا سليمة وإخلاصنا لوطننا كبير».
[ad_2]
Source link