681 مواطنا عادوا من طهران وباريس | جريدة الأنباء
[ad_1]
ثامر السليم
استكمالا لخطة إعادة الكويتيين من الخارج بعد تفشي فيروس «كورونا»، وبالتنسيق مع وزارات الخـــارجية والداخلية والصحة والإدارة العامة للطيران المدني، ووسط إجراءات وتدابير وقائية فعالة، وصلت أمس 4 طائرات الى أرض المطار تقل ٦٨١ مواطنا من إيران وباريس ولندن.
وكانت الطائرة الأولى تقل 97 مواطنا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تم إخضاعهم لــلإجـراءات الصحية، والكشف عليهم وتقييم أوضاعهم ومن ثم فرزهم ونقل أصحاب الحالات السلبية إلى المحاجر الصحية المؤسسية، أو إلى المستشفى المخصص لتلقي العلاج إذا كانت إيجابية.
وفي ثاني رحلة لنقل المواطنين، وصلت الرحلة القادمة من طهران أيضا وعلى متنها 70 مواطنا وخضعوا لنفس الإجراءات السابقة وتقييم الوضع الصحي.
كما وصلت الطائرة الثالثة مساء أمس وهي تابعة للخطوط الجوية الكويتية من باريس وعلى متنها 210 ركاب.
وفي رابع رحلة، وصلت الرحلة القادمة من المملكة المتحدة مساء أمس وعلى متنها 304 مواطنين وتم أيضا الكشف عليهم وفرزهم إلى المحاجر الصحية المؤسسية.
في هذا السياق، قال الرئيسي التنفيذي لمبنى المطار T5 مانع المانع: بحمد الله تم استقبال الرحلة الأولى القادمة من طهران على متن طيران الجزيرة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة و«الطــيران المـــدني» و«الإطفاء» واستطعنا من خلال تشكيل فريق واحد استقبال أهلنا القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متوجها بالشكر لجميع المشاركين على جهودهم الجبارة.
وأضاف المانع: في حال وصول الركاب يتم أخذهم عبر باصات معقمة الى القاعة الأولى لتسجيل بياناتهم ثم إلى قسم الفحص، فإذا كانت نتيجة فحص الراكب إيجابية يتم أخذه الى المحجر، أما في حال كانت النتيجة سلبية فإنه يتم أخذه الى الحجر الإلزامي.
بدوره، لفت رئيس قسم عمليات الطوارئ في مطار الكويت الدولي عبدالله الجريسي إلى وصول الرحلة الثانية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقام مركز عمليات الطوارئ واللجنة الصحية في مطار الكويت بالتعامل مع الطائرة فور وصولها.
ولفت الى أن طواقم «الطيران المدني» ووزارة الصحة يتواجدون على سلم الطائرة للتأكد من عدم وجود أي حالات اشتباه أولية على الطائرة ومن ثم قياس درجة الحرارة للقادمين في الطائرة ومن ثم إنزالهم على دفعات بحيث لا يتجاوز العدد 15 راكبا فقط في الباص الواحد.
وأشار الجريسي الى أن الباص يتجه بالركاب الى الخيمة المخصصة ليتم تسجيل البيانات وختم الجوازات ومن ثم الى قاعة الانتظار وصالة الكشف، مبينا أن سبب التأخير في بعض الطائرات يعود لأمر خارج عن الإرادة، حيث يتم التنسيق مع البرج الجوي وإدارة الطيران المدني أولا بأول، لافتا الى التنسيق بين الفريق الطبي في الطائرة والفريق الطبي المتواجد على الأرض يكون من خلال قسم عمليات الطوارئ الخاص بالإدارة، داعيا الجميع الى البقاء في المنازل.
من جهته، قال مراقب عمليات المراقبة الجوية في مطار الكويت فيصل العسعوسي: بحمد الله عمليات الإجلاء تمت كما هو مخطط لها على أن يتم البدء في المرحلة الثانية قريبا وذلك بإيعاز من وزارتي الصحة والخارجية عبر تقييم الوضع العام فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الطاقم الطبي في مطار الكويت الدولي د.طلال الفضالة استمرار استقبال العائدين من الخارج منذ 4 أيام، مشيرا الى أنه تم تقسيم الطوارئ الطبية على 3 مراحل مختلفة، مبينا أن الطاقم الطبي داخل الطائرة يقوم بالتأكد من وجود حالات على الطائرة تظهر عليها أعراض المرض، حيث يتم التعامل معها أولا بأول مع الحرص على عدم تأثر المسافرين الآخرين.
وذكر الفضالة أن علمية التعقيم تتم أولا بأول سواء في الباصات أو قاعة الفحص او الطاولات حفاظا على سلامة المسافرين والأمور تتم بسلاسة ويسر بدعم من وزير الصحة بالإضافة الى الجهات الأخرى.
باقة ورد
بــــاقــــة ورد لمسؤول العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للطيران المدني زواوي الزواوي، ومحمد الزعبي من إدارة أمن المطار على حسن تعاونهما ومبادرتهما بتذليل كل العقبات أمام «الأنباء» ونقول لهما: «عساكم عالقوة».
[ad_2]
Source link