فيروس كورونا: الوباء يمنع طبيبا من حضور ولادة ابنه
[ad_1]
لم يتمكن طبيب، يعمل في وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات بريطانيا، من حضور ولادة ابنه بسبب ظهور أعراض فيروس كورونا عليه قبل يومين من موعد الولادة.
يعمل الطبيب عثمان أحمد في مستشفى “ذي ويتنغتون” في لندن.
ارتفعت درجة حرارته مصحوبة بسعال بعد نوبة عمل ليلية، وذلك قبل الموعد المحدد سلفا لخضوع زوجته الطبيبة صالحة محمود أحمد لعملية ولادة قيصرية بـ 48 ساعة.
وقد أجريت بالفعل العملية لصالحة، التي فازت عام 2017 بجائزة البرنامج التليفزيوني الشهير “ماستر شيف” (أفضل الطهاة)، يوم 24 مارس/آذار في مستشفى واتفورد العام، الذي تعمل فيه.
شكرت الأمّ زملاءها في هيئة الخدمة الصحية الوطنية “إن إتش أس” على دعمها في عمليّة الولادة التي أجريت لها دون أن يرافقها زوجها.
وقالت صالحة إنها شعرت بأنها “مدمرة” عندما أبلغها زوجها بأنه سوف يدخل في عزل انفرادي.
وقالت “لقد تُركت أواجه عملية الولادة كلها وحيدة، وهي تجربة عذاب عاطفي بكل ما تعنيه الكلمة”.
غير أن زملاء صالحة في المستشفى “أحاطوها برعاية استثنائية”، ولذا فإنها، كما قالت “ممتنة للغاية لمساندتهم الرائعة” لها.
وأضافت “كان هناك كثير من الدموع، والسعادة والحزن، ولا يمكن لأحد أن يغير حقيقة ما حدث وهو أن ولدنا الصغير الجديد لم يتمكن من لقاء أبيه لحظة ولادته”.
وبحسب صالحة، فإن “الحب والود الغامر” اللذين أظهرهما زملاؤها هما ما مكناها من تحمل آلام ولادة ابنها الثاني الذي حمدت الله على قدومه يوم الثلاثاء.
ووصفت الأم هيئة الـ “إن إتش إس” بأنها “أكثر بكثير من كونها هيئة، بل هي أشبه ما تكون بعائلة كبيرة، تعكس قيمها أفضل ما في الإنسانية”.
وبعد أن رأي الطبيب عثمان ابنه، قال إنه “من المؤلم للغاية” أن الأجداد والعائلة والأصدقاء لن يتمكنوا من رؤية المولود في المستقبل المنظور.
وكانت صالحة قد عادت إلى العمل كطبيبة متخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بعد فوزها بجائزة الطهي، ونشرت أخيرا كتابا عن المطبخ الهندي – الفارسي.
[ad_2]
Source link