تجهيزات أول مستشفى ضخم في لندن
[ad_1]
عرض موقع “ديلى ميل” صورا من داخل مركز ExCeL البريطانى، الذى تم تحويله أول أمس من مركز للمعارض إلى مستشفى لمحاربة الفيروس كورونا فى لندن.
ووفقا للتقرير فإنه تم تجديد مركز ExCeL فى لندن لإنشاء مستشفى للطوارئ تتسع لآلاف الأسرة الجديدة لمرضى COVID-19 حيث تحتوى على 4 آلاف سرير، مزودة بأقنعة الأكسجين والمراوح، وغيرها من المعدات الرئيسية.
وتظهر الصور الرائعة كيف تم تشييد مئات المقصورات داخل المساحة الشاسعة لإنشاء تخطيط يشبه جناح المستشفى، وسيضم المستشفى جناحين، كل جناح قادر على إيواء 2000 مريض، أى 4 آلاف مريض بكامل المستشفى.
وفرغ عمال الإسعاف المعدات الطبية بما فى ذلك خزانات الأكسجين وأجهزة مراقبة القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
كما أجرى طاقم طبى آخر نموذجا حيا لجولات وهمية، ونقل نموذج لمريض مزيف على عربة إلى مركز المعارض ExCel، ومن المتوقع افتتاح المبنى كمستشفى يعمل بالكامل يوم السبت المقبل الموافق 4 أبريل.
يأتى ذلك مع ارتفاع عدد الوفيات فى المملكة المتحدة بمقدار 181 يوم أمس، حيث حذر مستشارو الحكومة من أنه حتى إجراءات التشديد الاجتماعى الأكثر صرامة قد تكون فى الطريق، وهى أكبر زيادة يومية إلى حد كبير وتعنى أن المرض أودى بحياة 759 شخصًا، بما فى ذلك الشباب.
وقبل أن يتضح حجم الأزمة كان يُعتقد أن المملكة المتحدة لديها واحدة من أدنى نسب وحدات العناية المركزة فى أوروبا، لكن الرئيس التنفيذى لشركة NHS السير سيمون ستيفنز أكد أن 33 ألف سرير متاح الآن لمرضى COVID-19.
ومن جانبه حذر رئيس البلدية صادق خان سكان لندن أمس “أنا بحاجة إلى تحذير الناس من أن الوضع سيزداد سوءًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكننا سنفعل ما بوسعنا لتحقيق هذا الاحتمال”.
كما يعمل المخططون العسكريون مع مسئولى الخدمات الصحية لإنشاء المستشفى الجديد فى العاصمة لاستيعاب أعداد متزايدة من المرضى.
وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، من احتمال حدوث “تسونامى” محتمل لمرضى COVID-19 فى العاصمة خلال الأسابيع المقبلة قبل أن تصل لندن إلى ذروتها من الإصابات، مع تزايد المخاوف من تصاعد الأزمة فى العاصمة، حيث تتضاعف عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في لندن 4 مرات تقريبًا في غضون أسبوع مع استمرار انتشار وباء المملكة المتحدة فى جميع أنحاء الجزر البريطانية.
ويوجد فى العاصمة الآن ما لا يقل عن 4637 حالة، وهى قفزة من 1221 التي تم الإبلاغ عنها يوم الجمعة الماضي ، قبل ثلاثة أيام من أمر البريطانيين بالبقاء في منازلهم في محاولة لوقف تفشي المرض.
وتم تسجيل 228 حالة وفاة من بين 759 حالة وفاة في بريطانيا في لندن، بما في ذلك 57 حالة وفاة من أصل 181 أعلنت يوم الجمعة.
[ad_2]