أخبار عربية

في الغارديان: “السعودية تسلمت أسلحة بريطانية بأكثر من 5 مليارات استرليني”

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

ناقشت صحف بريطانية صادرة صباح الأحد في نسخها الورقية والرقمية انتقادات للحكومة البريطانية لعزمها “إقراض دول أخرى مليار جنيه استرليني لشراء أسلحة” و”القليل من الاطمئنان والكثير من الانطباعات بعد 3 أسابيع من الإغلاق في إيطاليا” والولايات المتحدة تصبح أول دولة يتخطى عدد المصابين فيها 100 ألف مصاب بكورونا”.

النسخة الرقمية من الغارديان نشرت تقريرا للصحفي جايمي دوارد بعنوان “نكشف: مليار استرليني من أموال دافعي الضرائب كقروض لدول أخرى لشراء أسلحة بريطانية”.

يقول دوارد إن الحكومة البريطانية تخطط بهدوء لإقرار مقترح يسمح لها بتقديم قروض لدول أخرى لتشري أسلحة وقنابل ذكية وأنظمة تتبع ومراقبة من بريطانيا في خطوة أثارت انتقادات للحكومة من قبل الناشطين وأنصار حقوق الإنسان.

ويضيف دوارد أن النشطاء يطالبون بعدم الزج بأموال دافعي الضرائب في مثل هذه الصفقات التي قد تنتهي بوصول هذه الأسلحة إلى أيدي من يستخدمونها لإشعال الصراعات وانتهاك حقوق الإنسان موضحا أن التفاصيل تم الكشف عنها في عبارة واحدة موجزة وردت في بيان ميزانية الشهر الجاري والتي شهدت إضافة ملياري جنيه استرليني لمشروعات الإقراض كما شهدت إضافة مليار استرليني لتمويل” المشترين الأجانب للأسلحة البريطانية”.

ويقول دوارد إن “أسلحة بريطانية بقيمة تبلغ نحو 5.3 مليار استرليني توجهت إلى المملكة العربية السعودية منذ بداية الحرب في اليمن، وهناك قلق من أن التحالف السعودي الذي يقاتل الحوثيين هناك قد ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان باستهداف البنية التحتية المدنية”.

ويضيف الصحفي أن الحكومة البريطانية تعتبر مبيعات الأسلحة واحدا من المجالات التي تعتمد عليها بشدة لدفع الاقتصاد الوطني بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وهو ما دفعها لتعيين فريق مختص في الترويج للأسلحة البريطانية في وزارة التجارة الدولية.

ويشير إلى أن بريطانيا حسب الإحصاءات الأخيرة ربحت عقودا كبرى لبيع الأسلحة بقيمة 14 مليار استرليني كما أنها في الفترة بين عامى 2008 و 20018 احتلت المرتبة الثانية عالميا في مجال تصدير الأسلحة بحصة بلغت قيمتها 19 في المائة من إجمالي قيمة مبيعات السلاح في العالم.

“ثلاثة أسابيع من الإغلاق”

مصدر الصورة
AFP

Image caption

أغلقت المطاعم والمقاهي في العديد من الدول الأوروبية

وفي الجريدة نفسها مقال رأي للصحفي والكاتب توبياس جونز حول تفشي وباء كورونا بعنوان “3 أسابيع من الإغلاق في إيطاليا منحتنا الكثير من الانطباعات والقليل من الاطمئنان”.

يقول جونز، المقيم في إيطاليا حاليا، إن الإغلاق الكلي للبلاد على وشك الدخول في الأسبوع الرابع بينما الطلاب يدرسون في منازلهم للأسبوع السادس على التوالي وقد بدأ الناس يشعرون ببعض الإيجابيات القليلة. فقد تخطوا وقت التوتر الذي يلي توقف الموسيقي في لعبة الكراسي الموسيقية وحينها يكون الجميع في توتر شديد ويسرعون للحاق بمقعد قبل الآخرين.

ويضيف “رغم أننا لسنا مع كل من نحب أن نكون معهم إلا أننا على الأقل لازلنا موجودين ونعرف أن الموسيقى لن تعزف مرة أخرى في وقت قريب”.

ويشير جونز إلى أنه لايرغب في التقليل من الرعب الذي يعيشون فيه في إيطاليا وأن النسق المحموم للحياة في السابق قد توقف فلم يعد أحد يصطحب أطفاله إلى الخارج أو لزيارة أصدقاء أو أقارب أو حتى لممارسة أنشطة او هوايات كما أن الروابط الاجتماعية قد توقفت.

ويقول جونز “لقد أصبح واضحا لنا جميعا كم الأشياء التي كنا نعتبرها من المسلمات ليس فقط وجود الآباء والأجداد أو الحريات الأساسية ولكن أيضا فكرة أن جميع متطلباتنا وحاجاتنا سوف يتم تلبيتها بشكل تلقائي فقبل أسابيع قليلة كنا لنشعر بالغضب لو أننا لم نجد سلعة معينة في المتجر الذي نشتري منه حاجياتنا حتى أننا اعتبرنا أنه من أساسيات حقوقنا البشرية أن نشتري العصير والمرطبات في أي وقت من اليوم ولو في الثالثة صباحا”.

ويقول “الآن استيقظنا على الحقيقة الصادمة وهي أننا نعيش في عالم مصادره محدودة ولن تكفي لإشباع متطلباتنا بشكل دائم ولايمكن أن يشتري المال ما ليس مطروحا للبيع ونحن نرى سلاسل المتاجر الشهيرة وقد انهارت أنظمتها التي تقوم بتوفير السلع على الأرفف بكل سهولة والآن أصبح علينا أن نتخلى عن نزقنا وطمعنا ونتحلى بالصبر ونتشارك كل شيء”

“أمريكا الأولى”

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

سجلت الولايات المتحدة ما يزيد على 1100 حالة وفاة بفيروس كورونا، (كوفيد-19)

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلتها لشؤون المرأة مايا أوبنهايم بعنوان “فيروس كورونا: الولايات المتحدة تصبح أول دولة يتخطى عدد المصابين فيها 100 ألف مصاب”.

تقول مايا إن الرئيس ترامب قدم أضخم خطة تحفيز اقتصادي في تاريخ البلاد بقيمة 2.2 دولار لمساعدة الموظفين ورجال الأعمال على تخطي أعباء أزمة وباء فيروس كورونا الذي يعصف بأمريكا.

وتضيف أن جامعة جون هوبكنز أكدت في إحصاءاتها أن عدد المصابين بالوباء تخطى 104 ألف مصاب بينما زاد عدد الوفيات عن 1700 وأن أكثر من 6 آلاف مصاب يتلقون العلاج في مستشفيات مدينة نيويورك فقط بينهم 1600 شخص على أجهزة التنفس والرعاية المركزة ما دفع السلطات الصحية إلى التحذير من شح الأدوات الطبية والعقاقير وقلة عدد أفراد الفرق الطبية المدربة.

وتشير مايا إلى أن الولايات المتحدة خففت القيود على منح التأشيرات للمزارعين المكسيكيين للسماح لهم بدخول أراضيها والعمل في المزارع التي تعاني من قلة الأيدي العاملة بسبب الفوضى التي تعم البلاد جراء الوباء.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى