أخبار عربية

فيروس كورونا: التحدي الهندي ومعاناة الملايين تحت الإقفال التام

[ad_1]

الشرطي راجيش بابو (يسار) يرتدي خوذة تحت عنوان فيروس كورونا ويتحدث إلى السائقين خلال إغلاق تفرضه الحكومة كإجراء وقائي ضد فيروس COVID-19 في تشيناي في 28 مارس/أذار 2020

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تفرض الشرطة الإغلاق لمدة 21 يوماً

دافعت الحكومة الهندية عن تعاملها مع انتشار فيروس كورونا بعد إقفال تام صارم – تم اعتماده بعد إنذار محدود – تاركةً الملايين عالقين ومن دون طعام.

وقالت الحكومة في بيان “إن استجابة البلاد كانت وقائية، فعالة، ومتدرجة”.

وأعطى سكان الهند الذين يبلغ عددهم 1.3 مليار نسمة أقل من أربع ساعات الثلاثاء كإنذار فقط قبل ثلاثة أسابيع من الإغلاق التام.

وسجلت رسمياً نحو 900 إصابة بفيروس كورونا في الهند.

مع ذلك، يخشى الخبراء من أن يكون عدد الإصابات الحقيقي أعلى بكثير. وتمتلك الهند واحدة من أدنى معدلات الاختبار في العالم، برغم أن هناك جهوداً جارية لتزيد من قدرتها.

وهناك مخاوف من أن ينتج كارثة من انتشار الفيروس في الهند – واحدة من أكثر دول العالم كثافةً بالسكان. وقد سجلت حتى الآن عشرين حالة وفاة.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

ظل العمال المهاجرون يصطفون بالآلاف وهم يحاولون العودة إلى قراهم

ومنع الناس من مغادرة منازلهم تحت اجراءات “الاغلاق التام الشامل”. وأقفلت كل المؤسسات غير الاساسية كما منعت معظم التجمعات العامة.

وكان هناك تقارير عن طوابير طويلة والتبضع بدافع الهلع فيما الناس تكافح للحصول على المواد.

بعد إعلان الإقفال التام، اقتحم الناس في دلهي وفي العاصمة المالية، مومباي، بسرعة المحلات والصيدليات وسط مخاوف من نقص في المواد.

وقد حمل ذلك رئيس الوزراء نارندا مودي إلى التحذير من أن التبضع بدافع الهلع سوف يساهم فقط بنشر المرض. وقال إن الحكومة سوف تؤمن وجود مواد كافية.

في هذا الوقت، ترك الملايين من دون وظيفة ومن دون نقود كنتيجة للإقفال التام.

وقد أشغل ذلك هجرة من المدن الرئيسية مثل دلهي، حيث شرع آلاف العمال المهاجرين في رحلات طويلة للعودة إلى قراهم الأساسية بعد توقف المواصلات.

وقد توفى عامل السبت بعدما حاول أن يسير 270 كيلومترا للعودة إلى بلدته، بحسب ما قاله ضباط في الشرطة لوكالة “رويترز”.

وردّت وزارة الاعلام والإرسال السبت على النقد القائل بأن الاجراءات قد أعلنت من دون تخطيط.

وأضاف أن الحكومة وضعت حيز التنفيذ “نظام استجابة شامل” على حدودها قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي في 30 كانون الثاني يناير.

وقد وعد عدد من حكومات الدول معونات نقدية للعمال المهاجرين، ولكن هناك مخاوف بشأن لوجستيات إيصال المعونة.

وقد رفعت أتر برديش في الشمال ايضاً عدد الحافلات لمساعدات هؤلاء الذين تركوا عالقين.

في هذا الوقت، يواصل الفيروس انتشاره بسرعة في دول أخرى حول العالم.

  • وأعادت ووهان، المدينة الصينية حيث بدأ الوباء العالمي، جزئياً الفتح بعد عزل استمر أكثر من شهرين. وبحسب التقارير، يسمح للناس بالدخول إليها وليس بالخروج منها.
  • وتم تأكيد اكثر من 600 ألف إصابة حول العالم وأكثر من 60 ألف وفاة، بحسب أرقام تم تجميعها في جامعة جونز هوبكنز.
  • وتجاوز عدد الاصابات في اسبانيا الخمسة آلاف، بعدما سجلت 832 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وإسبانيا هي اكثر دولة تسجل فيها حالات وفاة بعد ايطاليا.
  • وتعد الولايات المتحدة الآن الدولة الأكثر تسجيلاً لحالات إصابة بـ104 ألف حالة.
  • وقالت كوريا الجنوبية إنها للمرة الأولى يكون لديها عدد حالات شفاء من الفيروس أكثر من عدد الإصابات. سجلت 146 حالة اصابة جديدة السبت، ما يجعل العدد الإجمالي 9478 من بينها 4811 خرجوا من المستشفى.
  • وتعدّ روسيا وإيرلندا هي بين الدول الاخيرة التي فرضت قيودا جديدة في محاولة لكبح انتشار الفيروس. وقد طلب من مراكز التسوق، المطاعم والمقاهي في روسيا الاقفال. وسيكون على الناس في إيرلندا البقاء في المنزل بعد توقعات محدودة للأسبوعين المقبلين.
  • وفي المملكة المتحدة، سيبدأ فريق عمل دائرة الخدمة الصحية الوطنية في انجلترا الخضوع للاختبار نهاية هذا الاسبوع لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى