أخبار عاجلة

الكهرباء إنتاجنا أعلى من الاستهلاك | جريدة الأنباء


  • النوري:عدم الالتفات لأي إشاعات تشكك في قدرة الوزارة على تجاوز فترة الصيف المقبل
  • العتيبي: لم تتأثر الشبكة في رمضان الماضي بالرغم من ارتفاع الحرارة ووجود الجميع في البلاد
  • مصادر كهربائية: إغلاق المدارس وفر 600 ميغاواط يومياً و«كورونا» شكل حملة ترشيدية مجانية
  • لدينا 145 مولد ديزل مختلفة الأحجام والسعات لاستخدامها أثناء الطوارئ

دارين العلي

فيما أعلنت وزارة الكهرباء والماء استعدادها بمختلف قطاعاتها لمواجهة موسم الصيف المقبل، يتخوف المراقبون من تعثر الوزارة في تأمين الطلب على الطاقة المرجح ارتفاعه في ظل الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الدولة حاليا بسبب فيروس كورونا وما ترتب عليه من تواجد داخل المنازل بسبب الحظر وتعطيل الدوامات سواء في المدارس أو المؤسسات العامة والخاصة واقتراب دخول شهر رمضان.

وتؤكد مختلف القطاعات المعنية في الوزارة أن هذه المخاوف مبررة ولكنها ليست واقعية لعدة أسباب أبرزها أن القدرة الإنتاجية للوزارة والتي تفوق الـ 18 ألف ميغاواط وهي القدرة المركبة لمحطات الإنتاج قادرة على تغطية الطلب المتوقع ارتفاعه إلى حدود الـ 15500 ميغاواط خلال الصيف.

تطمينات رسمية

وفي هذا السياق، طمأن الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل الناطق الرسمي باسم الوزارة م.جاسم النوري في أكثر من فرصة أن قدرة انتاج محطات القوى ستكون كافية لتلبية احتياجات الدولة خلال موسم الصيف.

وأوضح ان أعمال الصيانة تسير وفق الجداول الزمنية وأن جميع فرق الطوارئ ستكون في جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ وإصلاح الأعطال في أقل وقت ممكن.

وأضاف ان الوزارة تمتلك فائضا كهربائيا ومائيا داعيا الجميع إلى عدم الالتفات إلى أي إشاعات تشكك بقدرة الوزارة على تجاوز فترة الصيف المقبل.

الشبكات الكهربائية

وفـــي تصــريــح خـاص لـ «الأنباء» أكد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية م.مطلق العتيبي أن الوزارة مستعدة لجميع التطورات، لافتا إلى أن العمل مستمر في الوزارة لمواجهة أي ارتفاع محتمل على الشبكة الكهربائية.

ولفت إلى أنه في العام الماضي صادف دخول شهر رمضان المبارك مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وبوجود جميع المواطنين والمقيمين في البلاد ولم تتأثر الشبكة بذلك بل عملت بكامل كفاءتها ولم يحدث أي انقطاعات تذكر.

وطمأن المستهلكين بأن أمن الشبكة مستتب، لافتا إلى أن الصيانات مستمرة حتى مايو المقبل داخل المدن، وأن الانقطاعات الناجمة عن الصيانة لا تستمر أكثر من 3 ساعات إلا في حال حصول عطل ميكانيكي.

وتمنى على المستهلكين استمرار الترشيد بهدف تحسين كفاءة الطاقة وتجنب الضغط على المولدات.

ولفت العتيبي إلى أن الانقطاعات الناتجة عن الأعطال أو الحفريات واردة في أي وقت وخارجة عن إرادة الوزارة مشيرا إلى أن فرق الطوارئ مستعدة على مدار الساعة للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدا أن عودة التيار مرتبطة بطبيعة المكان والمعوقات الموجودة في الموقع.

وحول مولدات الديزل لفت إلى أن الوزارة لديها حاليا 145 مولدا مختلفة الأحجام والسعات يمكن استخدامها في أوقات الحاجة والأعطال التي تتطلب أوقاتا طويلة لإصلاحها، لافتا إلى أن الوزارة حاليا تقووم بتزويد المحاجر الصحية والمستشفى الخاص بمعالجة مرضى الفيروس بمولدات احتياطية جاهزة للتشغيل في حال حدوث أي طارئ.

ارتفاع الأحمال

وبالرغم من كل التطمينات تتخوف الأوساط المراقبة من ارتفاع الأحمال خلال المرحلة الحالية والمقبلة مع استمرار العطلة وعودة المسافرين وفق خطة الإجلاء وارتفاع درجات الحرارة ودخول شهر رمضان إلا أن مصادر الوزارة تشدد على أن ارتفاع الأحمال لن يفوق الإنتاج الموجود، حيث أشارت تقارير إلى أن إغلاق المدارس لوحده وفرّ على الدولة استهلاك 600 ميغاواط يوميا أو ما يعادل انتاج محطة كاملة فكيف بإغلاق المؤسسات والمساجد وغيرها.

ولفتت المصادر إلى أن الأحمال التي يتم تسجيلها خلال هذه الفترة لم تبلغ حدود الـ 6 آلاف ميغاواط، مشيرة إلى أن أزمة كورونا شكلت حملة ترشيدية مجانية للوزارة.

وقياسا على العام الماضي فقد بدأ ارتفاع الأحمال في نهاية أبريل، حيث لامس عتبة الـ 8 آلاف ميغاواط بينما تراوحت الأحمال ما قبل ذلك بين 7 و8 آلاف ميغاواط فيما وصل الحمل الأقصى خلال أشهر الصيف إلى 14800 ميغاواط، وبالتالي نظرا للزيادة الطبيعية السنوية للاستهلاك فإن الأمور وفق المصادر مازالت في مسيرتها الطبيعية.

تواصل مكثف

هذا، وقالت المصادر ان هناك تواصلا يوميا مكثفا بين وكلاء الوزارة والوزير للعمل على خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة وتضمينها المستجدات الحاصلة في البلاد وذلك بالتواصل مع مختلف جهات الدولة المعنية بهذا الشأن.

ولفتت إلى أن هذه الاجتماعات تتم للوقوف على آخر المستجدات، ووضع فرضيات محتملة وبدائل مقترحة لتأمين تزويد المستهلكين بالخدمات المائية والكهربائية بشكل مستمر وفقا للمستجدات التي يمكن أن تطرأ.

وشددت المصادر على أهمية الترشيد والذي من شأنه أن يوفر الخدمة ويقلل الضغط على المحولات والشبكات ما يسمح باستمرار الخدمة دون تأثر.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى