أخبار عاجلة

بالفيديو الدمخي انحشت من والدي | جريدة الأنباء


  • ظهوري الإعلاني رهن التجربة والمصداقية.. ولا وقت للسوشيال ميديا لكثرة إنشغالي
  • سجلت في الدفاع المدني لوزارتي الصحة والداخلية.. وألتزم المنزل خوفاً على أبنائي

دعاء خطاب
 [email protected]

وصفت الفنانة فاطمة الدمخي، كواليس مشاركتها في مسلسل «والدي العزيز» الذي تم تصوير بعض من مشاهده في مقر جريدة «الأنباء» بالممتعة، مؤكدة أن بداية ظهورها في أحداث العمل تكون اعتبارا من الحلقة الـ20، وأن الحلقات الـ19 الماضية تمثل فترة اختفاء بالنسبة لها، نظرا للمشاكل والخلافات بينها وبين طليقها ووالدتها. كما اعترفت «الدمخي» خلال حوارها مع «الأنباء»، بقلة ظهورها أو تفاعلها على «السوشيال ميديا»، معتبرة أنها وسيلة للتواصل بين الفنان وجمهوره ومحبيه، وأوضحت شروطها للظهور الإعلاني، كاشفة عن استعدادها للسباق الرمضاني بعمل يجمعها مع غرور وجمال الردهان.. إلى التفاصيل:

حدثينا عن كواليس دورك في «والدي العزيز»؟

٭ دوري في مسلسل «والدي العزيز» يبدأ من الحلقة 20، وطيلة الحلقات الماضية من الحلقة 1 إلى الحلقة 19، فترة اختفاء بالنسبة لي، وأسرتي تبحث عني، بسبب طليقي الذي يرغب في «أخذ ابنتي» كما توجد الكثير من المشاكل بيني وبين طليقي، وبين والدتي أيضا، وطيلة هذه الحلقة لم استطع العودة حتى لوالدتي حتى لا يعرف طليقي مكاني، كما أن سبب اختفائي هو خوفي من حدوث خلافات بين طليقي ووالدتي.

أما بداية من الحلقة 20، أبدأ في الظهور وتعثر أسرتي علي، ولكنها تجدني في حالة اكتئاب نفسي، نظرا لخوفي من ضياع ابنتي، كما يتخلل المسلسل بعض مشاهد الاختطاف وغيرها، وأيضا مشاهد تودد الأم لابنتها، أملا في عودة الثقة بينهما، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.

وأنا أحببت دوري كثيرا في مسلسل «والدي العزيز»، وأكثر ما كان يحفزني للدور هو فكرة «المرض النفسي والاكتئاب»، فضلا عن أن الدور يحتوي على رسالة للأم وشعورها تجاه أبنائها.

ماذا عن كواليس تصوير مسلسل «والدي العزيز» في جريدة «الأنباء»؟

٭ تواجدنا لمدة أسبوع في جريدة «الأنباء» بشكل يومي، وأبهرني الاستقبال الجميل، من جميع من في الجريدة، خاصة تلك الابتسامة الرائعة على وجوه جميع الموظفين، بالرغم من أجواء التصوير المرهقة، وتواجد الكثير من الأشخاص والكاميرات، وخلافه من معدات العمل، وأشكر لجريدة «الأنباء» أنها تحملتنا طوال الفترة الماضية.

كيف تأثرت بأزمة «كورونا».. وما هي اجراءاتك للتغلب عليها؟

٭ أزمة كورونا بإذن الله بتعدي على خير مع الجهود الجبارة المبذولة من قبل الدولة، ولله الحمد سجلت بالدفاع المدني لوزارة الداخلية والصحة، والله يقدرنا ونكون دايما في خدمة هالوطن، ولا أخفي عليكم، طول الفترة الماضية ومنذ بداية الأزمة وأنا قاعدة بالبيت مع أبنائي خوفا عليهم، خصوصا انهم جميعهم مرضى ربو اكيد في خوف لكن ربي كبير (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا).

أتمنى من الجميع مواطنين ومقيمين الالتزام بالتعليمات وأكيد بقاؤهم بالبيت أمر احترازي لسلامتهم والله يبعد الشر عن جميع المسلمين.

ماذا عن جديدك الفني؟

٭ كانت لدي مشاركة في عمل مع الفنان جمال الردهان والفنانة غرور ولم تتم، وأشارك في «محمد علي رود»، حيث تصور بعض من أحداث العمل التراثي الذي يركز على العلاقة التجارية بين الكويت والهند في أربعينيات القرن الماضي، وهو من تأليف محمد أنور وإخراج مناف عبدال، بمشاركة عدد من نجوم الدراما على رأسهم القديرون، سعد الفرج، محمد المنصور، جاسم النبهان والفنانة هيفاء عادل، والدور جديد علي وسيكون مفاجأة الجميع إن شاء الله والشخصية ثانوية بس احداثها قوية بإذن الله.. قريب بإذن الله يوم الأحد المقبل سوف أبدأ تصوير أولى مشاهدي بالعمل، كما استعد كذلك لمشاركة الفنانة هند البلوشي في مسرحية «نور الظلام» المقرر عرضها في العيد.

ماذا يمثل المسرح للفنانة فاطمة الدمخي؟

٭ آخر عمل مسرحي شاركت فيه، كان خلال مهرجان «الكوميديا» الماضي، وكان من المقرر أن نقوم بعرض آخر للمسرحية، إلا أننا فضلنا التأجيل لفترة قصيرة، وبالفعل تم الاتفاق على تقديم العرض في آخر شهر نوفمبر، ولكني لم اتمكن من ذلك بسبب التزاماتي، ولكن أتمنى أن نقدم العرض في القريب العاجل.

كيف تفسرين قلة ظهورك الإعلامي وتواصلك مع الصحافة؟

٭ بالفعل أنا مقلة كثيرا في الظهور الإعلامي والتواصل مع الصحافة، ولكن هذا كله بسبب التزاماتي الكثيرة، سواء التزاماتي المنزلية، أو الدراسية، وغيرها من الأمور، وأنتظر حتى أفرغ من عملي، واختفي بعدها، نظرا لكثرة الالتزامات.

ماذا عن علاقتك بـ«السوشيال ميديا»؟

٭ أنا مقلة كثيرا في الظهور أو التفاعل على «السوشيال ميديا»، وذلك بسبب انشغالي كما ذكرت سابقا، فليس لدي وقت للتواصل أو التفاعل بشكل كبير على «السوشيال ميديا»، كما أنني أرى أن «السوشيال ميديا» هي وسيلة تواصل بين الفنان وجمهوره ومحبيه، وأنها شيء جميل، ويسعدني كثيرا حينما أقوم بتصوير أحد «الفيديوهات»، وأرى تفاعل الناس وحبهم لي، ولكن للأسف التزاماتي وانشغالي يمنعاني من المكوث كثيرا على «السوشيال ميديا»، أو التفاعل بشكل أكبر.

كيف ترين اتجاه الفنانين للإعلانات؟

٭ لا أستطيع الحديث عنهم، نظرا لأن كل شخص يعرف جيدا الشيء الصحيح من الشيء الخطأ، وكما يقول المثل «عقله براسه يعرف خلاصه»، وأنا شخصيا تعرض علي إعلانات، وصورت بالفعل بعض الإعلانات، ولكن تصويري للإعلانات يكون «بحدود»، فعلى سبيل المثال، طلب مني منذ فترة قصيرة، تصوير إعلان عن «زيت شعر»، فأبلغت الشركة المعلنة آنذاك بأنه لابد لي من استخدمه أولا، وآخذ وقتي في استخدامه واختباره، وذلك إعمالا لمبدأ «المصداقية»، أما عن تصوير «إعلانات الطعام»، فأنا لا أفضل ذلك الشيء، لأننا تربينا وكبرنا على أنه لا غنى عن «أكل البيت».

كيف ترين نشاط الكويت سينمائيا؟

٭ النشاط السينمائي في الكويت حاليا بمنزلة خطوة جادة وجميلة على الطريق الصحيح، ولا نغفل هنا دور الشباب الكويتي الذي أصبح لديه الكثير من الوعي والنضوج والنظرة المستقبلية الواعدة، كما أن دخول السينما من وجهة نظري شيء جميل. وأرى التنافس حاليا بين الأفلام السينمائية في الكويت شيئا جميلا، نظرا لأنه في السابق كان يتم تصوير فيلم وحيد كل فترة طويلة، أما الآن فاختلف الأمر وأصبحت الأفلام أكثر، والتنافس أيضا أوجد حالة من النشاط السينمائي، وأتذكر أنني شاركت في أحد الأعمال السينمائية منذ عامين تقريبا كان بعنوان «سفرة خمس نجوم»، وأحببت التجربة كثيرا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى