بالفيديو الأمير نفتخر بعمل الصحة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الأمير: قالوا عن الكويت إنها الوحيدة يمكن بين العالم التي سبقت الآخرين في مواجهة هذا المرض الخطير
- صاحب السمو ترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء وقال إن وزير الصحة نسميه الديكتاتور وكل أوامره في صالح حياة المواطن وعيشته
- تعاضد وتعاون رئيسي السلطتين وبناء جسر أوصلنا إلى نتيجة إعلان الطوارئ بطلب من النواب والشعب
- وزير الصحة نسميه الديكتاتور وكل أوامره في صالح حياة المواطن وعيشته وهذا دليل أن الشعب الكويتي متقبل
- جميع الوزارات وقفت وقفة جادة .. والأخت وزيرة الأشغال صار لها وقت الآن تخلص الطرق اللي هي تحتاج إلى تصليح
- ولي العهد: أجهزة الدولة واجهوا الخطر بأنفسهم وتركوا عائلاتهم وأولادهم وجابلوا وتطوعوا لحماية بلدهم وندعو الله أن يرفع هذا البلاء عن بلدنا والعالم
- الغانم: الآن.. لا يوجد فريقان ولا خندقان إنما فريق وخندق واحد لخدمة الكويت ولا يمكن أن نستسلم وسنعبر هذا الامتحان متسلحين بإيماننا ووحدتنا وتعاضدنا
- باسل الصباح: الأوضاع ببلدنا تحت السيطرة ونتوقع بعد شهرين تثبيت عدد الحالات ثم نزولها ونترقب وجود أمصال جديدة لاستجلابها
- الأمير قدم الشكر لكل من قدم خدمة إلى بلده وقدرته على مساعدة بلده
- أسجل الشكر الكبير لرئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء على تعاضدهم وبناء جسر بينهم وتعاونهم مع بعض بيد بعض
- رئيس الوزراء: فرقنا في الخطوط الأمامية والمساندة ضربت مثلاً رائعاً في مواجهة الخطر
- فعّلنا خطة الطوارئ منذ بدء الأزمة ونواجه عدواً شرساً وقاسياً ويجب أن تكون إجراءاتنا قاسية
- نمر بأزمة لا نعرف عمقها أو مداها الزمني وكل خطواتنا حسب المستجدات وتطور الوضع
- نولي اهتماماً خاصاً بالمواطنين في الخارج وننسق مع وزارة الصحة لعودتهم إلى أرض الوطن
- وزير الصحة للأمير: أدعو الله ألا يخيب ظنك فينا وأن ترى من خدمتنا للكويت ما تقرّ به عينك
- الوضع في الكويت تحت السيطرة ونتابع الحالات بشكل يومي وندعو الله أن يكفينا شر الأوبئة
- سجلنا من بداية الأزمة 189 حالة مؤكدة وهناك 30 حالة شفاء وسيخرج ما يزيد على 10 قريباً
- قمنا بإعداد 5 محاجر صحية ومن المتوقع أن الأزمة راح تزيد في الشهرين القادمين
ترأس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في دار سلوى صباح امس بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وجرى خلال الجلسة الحديث التالي:
صاحب السمو الأمير
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يسعني في بداية هذا الاجتماع إلا أن أسجل شكري وتقديري إلى أخي رئيس الوزراء واخوانه الوزراء والوزيرات في تفضلهم في اقتراحهم ألا أخرج خوفا علي وانضر في كورونا، أقدر ذلك كل التقدير وهذا يعني يجعلني أحس فقط بالولاء لأخوكم وأبوكم يمكن الكبير، الحمد لله الآن نحن كلنا مجتمعون لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير لأخي رئيس الوزراء والوزراء والوزيرات على ما قاموا به من جهد.
قالوا عن الكويت انها هي الوحيدة يمكن بين العالم التي سبقت الآخرين في مواجهة هذا المرض الخطير وهو مرض كورونا، الشيء الثاني أود أسجل الشكر الكبير لأخي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والأخ رئيس مجلس الوزراء على تعاضدهم مع بعضهم وبناء جسر بينهم وبين مجلس الأمة، والحكومة ومجلس الأمة حتى يفهموا أعضاء مجلس الأمة بالوقائع والحقائق كلها وكانت هذه اللفتة خلقوا جسرا يتصل فيه كل أعضاء مجلس الأمة.
الحمد لله نجحت هذه الفكرة، نجحت بفضل تعاونهم وتعاضدهم مع بعض بيد بعض، ووصلوا إلى النتيجة التي انتم ترونها الآن حتى ان وصلوا إلى حد إعلان الطوارئ يعني كانوا هم يطلبونه، قبل حتى انتم تفكروا فيه كل هذا بفضل تعاون الرئيسين مع بعضهما، وأرجو أن يتم هذا التعاون إلى أن يفرجها الله.
الحمد لله اننا يعني احسن مع العالم الآخرين، والآن وقد اجتمعنا مع بعض يسعدني ان اشكر كل فرد من اخواني الوزراء والوزيرات بجانب رؤسائهم قاموا بعمل جبار يعجز اللسان عن الشكر عليه.
ان جئنا إلى وزير الصحة الدكتور نسميه الديكتاتور مع كل أوامره هي كلها في صالح حياة المواطن وعيشته والحمد لله هذا كل الذي عمله لم تجد أي احد انتقدنا، وهذا دليل على تقبل الشعب الكويتي لهذا الموضوع ضد هذا المرض اللعين والاخوان كلهم، لا أنسى وزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع ولا الوزارات الأخرى والإعلام والجميع والتجارة جميعهم، الحمد لله وقفوا وقفة جادة والاخوات فيما يتعذر، وأتمنى من الأخت وزيرة الأشغال ان صار لها وقت الآن فرصة أن تخلص الطرق اللي هي تحتاج إلى تصليح، لا أريد أن أطول، لو أريد ان كل الكلام اللي بقوله قلته في خطابي للآخرين إنما هذا لنا بعضنا البعض، أشكركم.
ثم القى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد كلمة قال فيها:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه، سيدي حضرة صاحب السمو، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواتي واخواني اعضاء مجلس الوزراء أتقدم بتحية اجلال وتقدير لسيدي صاحب السمو، منذ استشعار الخطر في هذا الوباء وتوجيهات سموكم كانت تقودنا إلى مواجهة هذا الامر الجلل وتسخير كل إمكانات الدولة لمواجهته ونقلت لاخواني في مجلس الوزراء كلام سموك «أرواح الناس في رقابكم»، وهذه مسؤوليتنا بأننا نسخر كل امكانات الدولة لمواجهة هذا الوباء.
طويل العمر، كانت منذ البداية كلما اشتدت علينا الظروف على قساوتها كنا نلجأ إلى مرفأ آمن هو سيدي صاحب السمو للاستماع إلى التوجيهات، كلما طلبنا رأيا في موضوع وجدنا اكثر مما كنا نفكر فيه وهذه طويل العمر كانت خير عون لنا في مواجهة وادارة هذه الازمة، كما كان لي الدعم والمساندة من سيدي سمو ولي العهد خير عون لنا في هذه المرحلة.
طويل العمر، أتقدم ايضا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني واخواتي بمجلس الوزراء إلى الاخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الامة وإلى اعضاء مجلس الامة على كل الدعم والمساندة وعملنا كفريق واحد في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها بلدنا ما وجدناه من تنسيق ومن آراء ومن مقترحات كانت مفيدة لنا نقل نبض الشارع وتواصلنا أعطانا صورة اوضح لكل ما نريد ان نقوم به من إجراءات، فكل الشكر والتقدير على الدور الداعم لنا من رئيس وأعضاء المجلس وجلسة الغد خير شاهد على التعاون والتنسيق الذي فيه مصلحة الكويت اولا فوق كل اعتبار.
طويل العمر، فرقنا في الخطوط الامامية والخطوط المساندة ضربت مثلا رائعا على مواجهة الخطر وكانت توجيهات سيدي صاحب السمو بدعمهم معنويا وماديا وتوفير كل السبل للتسهيل من مهمتهم، هذا العمل امامنا باستمرار وكيفية ترجمة توجيه سيدي صاحب السمو لهؤلاء المواجهين للخطر المباشر.
ايضا طويل العمر، حسب توجيه سموكم فعلنا خطة الطوارئ منذ بدء الأزمة نحن نواجه، طويل العمر، عدوا شرسا وقاسيا ويجب أن يكون التعامل معه وتكون إجراءاتنا أيضا قاسية وتفهم وتقبل الشعب الكويتي والمقيمين وتفهمهم لهذه الظروف ساعدنا كثيرا، طويل العمر، في التعامل مع هذه الازمة واذا اقتضى الامر سوف نكمل، طويل العمر، من اجراءات حفظا على سلامة وامن من يقيم على هذه الارض الطيبة.
طويل العمر، اللي قاعدين نشوفه ونحسه ويصلنا من مشاركة ودعم ومساندة من شركاتنا وبنوكنا ومؤسساتنا في تقديم المساندة والدعم وتسخير كل امكاناتهم لتكون تحت تصرف الحكومة لمواجهة هذه الازمة هذا محل تقدير طويل العمر وليس مستغربا على الكويت واهل الكويت.
العمل التطوعي طويل العمر اللي ابناءنا وبناتنا قاعدين يسجلون بالآلاف للقيام بأي خدمة للكويت في اي مجال هذا ايضا طويل العمر محل تقدير.
اود ان اؤكد طويل العمر على ان مخزوننا الاستراتيجي الحمد لله وفير وآمن اذا احسنا التدبير وابتعدنا عن الاسراف والتبذير، نحن عندنا طويل العمر خطط طويلة الأمد منذ سنوات لجعل هذا المخزون يعني يكون خير عون لنا في اوقات الطوارئ وها نحن في مواجهة أزمة شديدة الوقع علينا ويجب ان نحسن التدبير، ونبتعد عن التبذير.
عندنا طويل العمر، مخزون غذائي وفير، وعندنا مخزون دوائي وفير، مفروض منا حسن التدبير وهذا بتوجيهات سموك طويل العمر كانت واضحة وكلمة سموك البارحة، وتوجيه سموك لنا في مجلس الوزراء منذ البداية أيضا واضحة.
نحن طويل العمر، حسب توجيه سموك ايضا بالنسبة للمواطنين في الخارج وطلبتنا في الخارج ويعني نولي هذا الموضوع اهتماما خاصا ودراسة متأنية في حصر الاعداد والتنسيق مع وزارة الصحة لعودة كل مواطنينا إلى ارض الوطن والترتيب مع وزارة الصحة للاجراءات المطلوبة في عودتهم ووصلنا إلى مراحل الآن نستطيع ان نقول: جاهزون للعمل لعودتهم ان شاء الله في اقرب وقت ممكن.
طويل العمر، يعني اللي قاعدين نمر فيه العالم كله يعاني من هذا الوباء، التعاون مع منظمات الصحة العالمية وتوجيه سموكم منذ البداية ان نكون صادقين وشفافين في التعامل مع الاعلان عن كل ما يتعلق بهذا الوباء كانت مصداقية الكويت على المحك لكن الحمد لله يعني الاشادة اللي نسمعها من منظمة الصحة العالمية ومن الاعلام الخارجي عما تقوم به دولة الكويت بكل ما يتعلق بهذا الوباء هي، طويل العمر، معلومات واضحة وصريحة وصادقة، فهذا نحن اللي حريصين عليه.
نختم طويل العمر، اننا نمر بأزمة ما نعرف عمقها ولا نعرف، طويل العمر، مداها الزمني، لذلك كل خطواتنا، طويل العمر، حسب المستجدات وحسب تطور الوضع بتوجيه من سموك راح نقوم فيها نحن الآن، طويل العمر، في مرحلة احتواء وتسكير كل منافذ نشر هذا الوباء في دولة الكويت، ونجحت وزارة الصحة في الآن القيام بفحص اعداد كبيرة وان شاء الله شيء مطمئن ان الامور يعني وصلت في مراحل الفحص إلى نهايتها وهذا ان شاء الله اللي يخلينا جاهزين لعودة المواطنين ان شاء إلى دولة الكويت، وان شاء الله ايضا راح يكون لهم اجراءات صحية معينة حسب ما ترتئيه السلطات الصحية في الكويت فكل الشكر والتقدير لسيدي حضرة صاحب السمو على ترؤس سموك لهذا الاجتماع ونحن نجدد العهد بالعمل بكل ما نستطيع انا واخواتي واخواني في مجلس الوزراء لمواجهة هذا الوباء بالتنسيق مع اخواننا في مجلس الامة والاستفادة من كل الطاقات الموجودة في دولة الكويت، شكرا سيدي صاحب السمو.
بدوره، القى وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح كلمة قال فيها:
يسعدنا ويشرفنا الاجتماع بسموكم في بيتكم جعله الله عامرا بالافراح والمسرات وبعيدا عن الشرور والآفات، واستأذن سموكم بالترحيب بسمو ولي العهد حفظه الله، راجيا من الله ان يمتعكما بالصحة والعافية ويبقيكما ذخرا للكويت وارحب كذلك بمعالي الاخ الكريم مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الموقر وسمو رئيس مجلس الوزراء واخواني واخواتي الوزراء.
سيدي سمو الامير، بداية أتقدم لك بالشكر الجزيل والثناء الجميل على ثقتك الغالية يوم حملتنا الامانة والمسؤولية ايمانا منك بقدرة ابنائك على عطاء وخدمة الوطن وفوق هذا سيدي لم تتركنا وحدنا في مواجهة تلك الامانة الثقيلة والمهمة الكبيرة بل كنت لنا العون والسند بنصائحك السديدة وتوجيهاتك الرشيدة فترفع همتنا وتنير طريقنا وتزيل همومنا فنحقق اهدافنا بأيسر السبل وانفعها، سيدي سمو الأمير ادعو الله الا يخيب ظنك فينا وان ترى من خدمتنا للكويت ما تقر به عينك ويشرح صدرك، سيدي سمو الأمير بالنسبة لوباء كورونا احب ان اطلع سموكم على الاوضاع من بداية انتشار هذا الوباء في نهاية 2019 الى هذا اليوم، ظهر الوباء سموكم في الصين في مدينة ووهان، وتم اكتشاف الفيروس بعد مضي اول اسبوع من 2020 بعد اكتشاف هذا الفيروس قمنا في مجلس الوزراء الموقر باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتوقعنا بانتشار مثل هذا الفيروس واجتياحه للعالم، طبعا فيروس كورونا سموك هو فيروس من سلالة معروفة تصيب الثديات بالسابق وانتقلت عبر السنوات من 1960 بمختلف السلالات الى البشر، منها ما يسبب اصابات بسيطة ومنها ما يسبب اصابات شديدة مثل ما كان عندنا فيروس ميرسي في 2012 وفيروس سارس 2003 الذي تسبب في الكثير من الوفيات في ذلك الوقت ولكن كان انتشارهم محدودا في ذلك الوقت، اليوم نواجه كورونا جديدا سرعة انتشاره سريعة يعني غطى جميع قارات العالم وانتشر في جميع بلاد العالم، سموك على نهاية فبراير 2020 قمنا بعمل اجراء مع القادمين من بعض بلدان العالم في عمل الحجر الصحي الالزامي لتوقعنا في انتشار المرض في تلك البلدان ومن بعدها قمنا بعمل اجراءات مشددة لجميع بلدان العالم القادمين كون المرض اصبح وباء عالميا وانتشارا عالميا، الوضع الحالي في الكويت سموك الوضع ان شاء الله تحت السيطرة، هناك بعض الحالات اللي تتم متابعتها بشكل يومي مع المخالطين في الحالات المؤكدة، والحمد لله سموك ماشيين بالخطة الموضوعة على اكمل وجه وان شاء الله ندعو المولى عز وجل ان يكفينا شر الاوبئة وان شاء الله نقدر نحمي المواطنين والمقيمين على ارض هذا البلد، اليوم سجلنا طال عمرك من بداية الازمة 189 حالة مؤكدة للاصابة آخرها اليوم (امس) حالة واحدة فقط وايضا هناك طال عمرك 30 حالة شفاء تم خروجهم من المستشفى ونتوقع ان شاء الله في الايام القليلة القادمة سوف يخرج ان شاء الله ما يزيد على 10، أيضا سموك قمنا باعداد 5 محاجر عندنا محجر مستشفى جابر ومحجر الكوت ومحجر الجون ومحجر السيشل ومحجر الخيران اللي يتم فيها الحجر الصحي للقادمين من الخارج ويتمتعون الحمد لله بصحة وعافية ويشكرون سموك وايضا الشعب الكويتي على ما يتلقونه من خدمات ورعاية صحية، سموك المتوقع الازمة راح تزيد في الشهرين القادمين لان مازالت الازمة في العالم بصعود ونتوقع بعد الشهرين ان شاء الله راح يتم تثبيت عدد الحالات وبالتالي ان شاء الله يكون في توقع بنزول هذه الحالات، طبعا احنا مترقبين لوجود أي امصال جديدة تظهر وايضا اقتناء هذه الامصال لحماية مواطنينا وايضا طال عمرك هناك كثير من الادوية التي تم الاعلان عنها ادوية علاج الملاريا وادوية علاج الـ HID التي تساعد في الوقاية او شفاء هذه الحالات وهذه الادوية جميعها متوافرة بالكويت طال عمرك من بداية شهر 1 قبل ظهور الحالات في الكويت كنا في استعداد لها، هذا طال عمرك بشكل مختصر عن الوضع العام.
ثم قال صاحب السمو:
أشكر الوزير وهذه طريقة نفتخر في وزارة الصحة، وفريقها الطبي والفريق الطبي سواء كان اطباء او ممرضين او مساعدين او ممرضات او اي عامل فيها في وزارة الصحة فعلا قاموا بعمل جيد وانت على رأسهم ونحن شاكرين لك في هذا الموضوع، واستمر ولا تتعب يعني اخوانك كلهم وياك معك رئيس الوزراء كان لك لان هو والحمد لله فحل وقال احط واحد فحل ثاني، وامشوا في طريقكم اللي تشوفونه في نفس الوقت، نسيت حالة واحدة لم اقولها وهي شكر والتقدير لكل من قدم خدمة إلى بلده وقدرته على مساعدة بلده من دفع المال ومن دفع شركاته ومن دفع اوتيلاته ومن دفع كثير من اشيائه وضحى فيها لبلده، ولا اعتقد انه في بلد ثانية حصل ما حصل في الكويت، فشكرا لكم جميعا وشكرا لكل الجمعيات الخيرية التي قامت بمقام طيب حسب وقامت اعطاء المحتاجين خارج الكويت والذين يدعون لكم بالصحة ويدعون لكم بإزالة ان شاء الله وزوال هذا المرض الخبيث، واتمنى انهم يستمروا بعملهم الخيري ولا انسى اخوانا، نسيت اخوانا سواء الدفاع ومساعدتهم والحرس الاميري والجيش والداخلية، كثر الله خيرها وعلى كل حال يعني سمعنا الآن إلى كلمة الاخ وزير الصحة لكن الآن نفكر ما هو المستقبل.
صاحب السمو أكد أن مشاعر الرضا والارتياح أثلجت صدره
الأمير: نواجه أزمة صحية عالمية ولا تلوح في الأفق نهاية لها ما يستوجب الاستعداد لكل الاحتمالات
- أدرك الجميع كفاية ووفرة المخزون الغذائي والتمويني وتوافر المواد لا يبرر الإسراف والتبذير بل يستوجب الترشيد والتوفير
وجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كلمة إلى إخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين الكرام التالي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) صدق الله العظيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله.
إخواني وأبنائي المواطنين والمقيمين في هذا البلد الأمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فلقد شاءت إرادة الله أن يتعرض وطننا العزيز إلى وباء (فيروس كورونا) المستجد الذي اجتاح العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا وأوقع كوارث صحية تمثلت في وفاة عشرات الآلاف من البشر ومرض مئات آلاف آخرين وجر عليها تداعيات اجتماعية وسياسية واقتصادية خطيرة.
وكحال دول العالم فرض هذا الحدث الجلل أولويته على كافة اهتمامات الكويت سعيا للتوصل إلى أفضل السبل في التعامل مع هذا الوباء الخطير.
ندرك تماما خطورة هذا الوباء وشراسته، وقد وجهت سمو رئيس مجلس الوزراء باستنفار أجهزة الدولة وإمكاناتها لحماية سلامة وصحة الإنسان في الكويت – مواطنا أو مقيما أو زائرا – على حد سواء فالمرض لا يفرق بين إنسان وآخر، وإنها أمانة في أعناقكم فلا تدخروا جهدا ولا تبخلوا بمال في هذا السبيل واحرصوا على المكاشفة والشفافية الكاملة في كافة صور التعامل مع هذا الوباء مع التأكيد على اعتماد الاعتبارات الصحية أساسا في إجراءات منع انتشار الوباء وعدم الالتفات إلى أي ضغوط أو مجاملات محلية أو خارجية في هذا الشأن فلا تهاون ولا تساهل في هذا الأمر على الإطلاق.
وقد تابعت بكل ارتياح سلسلة الخطوات والإجراءات الجريئة والحازمة التي اتخذتها الأجهزة الحكومية بكل اقتدار في مواجهة هذا الوباء وقد شهدنا جميعا الجهود الدؤوبة المتواصلة والتضحيات الكبيرة التي قامت بها الفرق المختلفة على جميع الأصعدة والمستويات من أجل إنقاذ الكويت من براثن هذا الوباء الخطير وقد سرني ما زخرت به وسائل الإعلام من إشادة دولية واسعة مستحقة بمستوى وكفاءة الإجراءات التي اتخذتها الكويت في مواجهة هذا الوباء.
وقد أثلجت صدري مشاعر الرضا والارتياح التي عبر عنها المواطنون والمقيمون تجاه تلك الإجراءات وتقدير جهود المخلصين.
كما وجهت بالتواصل مع أبنائنا الطلاب الدارسين في جامعات ومعاهد العالم وكذلك المواطنين المتواجدين خارج البلاد لمتابعة أوضاعهم وتأمين كافة احتياجاتهم ورعايتهم ريثما يتم ترتيب إجراءات عودتهم إلى أرض الوطن وفق ما تقتضيه الإجراءات الصحية وهو أمر يتطلب المزيد من التعاون والتفهم والصبر.
إخواني.. أبنائي،،،
ونحن في خضم هذه المواجهة العصيبة أتوجه لأخي سمو رئيس مجلس الوزراء وإخوانه الوزراء – كل في مجال اختصاصه- بعظيم الاعتزاز بدورهم في قيادة وإدارة هذا العمل المميز، آملا الاستمرار في هذا النهج وعدم التهاون فيه وتحية فخر وتقدير لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من المواجهة المباشرة مع الوباء سواء من الكويتيين أو غيرهم من الشرفاء المخلصين الذين نعتز بهم وكذلك العاملين في تقديم الخدمات المساندة ممن يواصلون الليل والنهار من أجل تأمين مقومات الثقة والأمان والاطمئنان لدى الجميع.
ولا يفوتني أيضا توجيه الشكر والتقدير للأخ رئيس مجلس الأمة والإخوة الأعضاء لما أبدوه من تعاون بناء وتفاعل مشكور ودعم مشهود للحكومة في مواجهة الأزمة ترجمت بصدق الشراكة الإيجابية وروح المسؤولية الوطنية وأدعوهم إلى مواصلة التعاون الجاد للتصدي لهذا الخطر الداهم.
كما يطيب لي أن أعبر عن خالص التقدير للمبادرات الكريمة والمساهمات الطيبة التي تقدمت بها الشركات والجمعيات والأفراد وعلى كل ما قدموه من دعم نقدي أو عيني وما عرضوه من إمكانيات رغم الظروف الاقتصادية التي ندرك آثارها ووطأتها وكذلك المبادرات التطوعية التي قام بها أبناء الكويت والمقيمون لدعم ومؤازرة الجهد الحكومي في مختلف قطاعات الدولة للمشاركة في جهود مواجهة الوباء وهي ليست غريبة على أهل الكويت.
إخواني… أبنائي المواطنين والمقيمين،،،
إننا نواجه اليوم أزمة صحية عالمية عابرة للقارات ولا تلوح في الأفق نهاية لها ما يستوجب الاستعداد لكافة الاحتمالات، إن المواجهة الفعالة لهذا الوباء تتطلب فزعة كويتية عامة واستجابة وطنية شاملة ووعيا كاملا وتعاونا جادا.
لقد شهدنا بأم أعيننا ما حل بدول عظمى من صور مؤلمة ومحزنة أحدثها هذا الوباء القاتل بسبب التهاون واللا مبالاة إننا نخوض معركة فاصلة ضد عدو شرس وهي معركة الجميع تستوجب الالتزام الجاد بتعليمات السلطات الصحية وأهمها تجنب التجمعات وأسباب العدوى فهي الوقود الذي يذكي نار الوباء وينعشها وعدم الالتفات إلى الإشاعات الضارة التي تؤدي إلى إضعاف جهود الدولة وتشويهها وأدعو السلطات المعنية لاتخاذ كل ما يتطلبه الأمر من تدابير لضمان التطبيق الكامل للاجراءات الصحية.
لقد أدرك الجميع كفاية ووفرة المخزون الغذائي والتمويني في البلاد بحمد الله وفضله وهنا يجدر التنبيه إلى أن توافر هذه المواد لا يبرر الإسراف والتبذير بل يستوجب الترشيد والتوفير.
إننا في هذه المرحلة الدقيقة نركز على احتواء الوباء وإنقاذ الأرواح كأولوية قصوى تتعدى كل الاهتمامات ولا تلغيها ما يستوجب المبادرة إلى دراسة التداعيات والآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي ترتبت على الإجراءات الاستثنائية التي تمت مؤخرا بهدف إيجاد المعالجات اللازمة لكل منها وتجنب آثارها السلبية أو التخفيف منها.
إخواني.. أبنائي.. الأعزاء،،،
أعلم ما يعتمل في نفوسكم من مشاعر القلق حيال هذه الأزمة وإذ أتفهم أسباب هذا القلق ودواعيه لأطمئنكم بأن الكويت قد تجاوزت منذ نشأتها العديد من الأزمات والتحديات والأطماع والمخاطر الجسام وقد سجل التاريخ للكويتيين مواقف عظيمة وأمثلة رائعة في التضحية والبذل والعطاء والتكاتف والتعاون حتى كتب الله لهم الغلبة والفوز وبعون الله وتعاون الجميع سيكون النصر للكويت على هذا الوباء.
ولن تتوقف الجهود المخلصة حتى تنكشف هذه الغمة وإنني على ثقة تامة بأننا سنتجاوز هذه المحنة فسيجعل الله بعد عسر يسرا، نسأل الله تعالى أن يرفع البلاء عن وطننا العزيز وعن كافة بلاد المسلمين والبشرية جمعاء وأن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه ويحرسه بكريم عنايته ولطفه.
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
ولي العهد: كل الشكر للأجهزة التي كافحت المرض والإجراءات الاحترازية التي أبدتها ونقدّر تعاون الحكومة ومجلس الأمة
ألقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء قال فيها:
شكرا لصاحب السمو على هذه الكلمات اللي أوضحت لأبنائك، لا شك أن سموكم تفضلتم بإشادة بأجهزة الدولة قاموا طبعا بتوجيهات سامية من سموكم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، والجميع قاموا بتطبيق هذه التعليمات والتوجيهات اللي صدرت من سموكم، ولا شك احنا مهما يعني امتدحنا فيما قاموا به قليل بحقهم واجهوا الخطر بأنفسهم وتركوا عائلاتهم وأولادهم وجابلوا وتطوعوا لبلدهم لحمايـــة بلدهــم من هذا الجلل اللي الله سبحانه وتعالى فرضه على بلدنا وعلى دول العالم كله، نقول مهما تقدمنا بالشكر والتقدير لكل الأجهــــزة اللي قامت بهذا الحدث وقامت بمكافحته والإجراءات الاحترازية اللي أبدتها يشكرون عليها الحقيقة بالتعاون الحكومي ومجلس الأمة، الحقيقة على أساس انهم تعاونهم هذا بهـــذا الجلـــل هو ما يحقق وينهي إن شاء الله بفضل الله اللي الله جاب هذا المرض يأخذه أيضا عن دول العالم وهذا منوة الجميع، لكن احنا مثل ما تفضل سموكم طال عمرك الإشادة لإخواننا المسؤولين بأجهزتهم قاموا بالدور الكبير حقيقة اللي أدوه على أكمل وجه، ولا شك هذا الموضوع حدث ليس بالحدث يعني أول مرة بيجي للكويت وسبق أن حصل حدث ثالث أو رابع مثل هذا النوع والله سبحانه وتعالى نجى عباده من هذا الوباء اللي أصـــاب فيها الكويت، لاشك أن الأجهــــزة التي قامت بدورهـــا جبـــارة وكل اخواننــــا المواطنين اللي قاموا بالتطوع تطوعـــوا بهـــذا الحدث جزاهم الله خيرا وأبدوا كل اهتمامهم وعملهم وطاقاتهم حطوا ايدهم في بلدهم، نشكرهم كل الشكـــر والتقديــــر والعرفان على ما قاموا به ضحوا كثيرا من الأمور وهذا بتوجيهات سموكم، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع هذا البلاء من بلدنــــا ومن دول العالم اجمع ان شاء الله، شكـــرا يا صاحـــب السمو على مجهودك احنا عارفين الليل والنهـــار بتواصلــــك مع ابنائـــك مجلس الوزراء والمسؤولين وتحثهم على كل التوجيهـــات اللي قاموا بدورهم على أكمل وجه، الحقيقة نشكر كل الشكر والتقدير لسموكم ورعاكم الله ويحفظك ان شاء الله ويديم عليكم ثوب الصحة والعافية ويطول بعمرك وشكرا سموك.
مرزوق الغانم: كل الشكر لأبناء الشعب على وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم وحكومتهم وتعاونهم وتقبلهم الإجراءات الاحترازية القاسية
ألقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كلمة خلال الاجتمـــاع جاء فيهــا:
بادئ ذي بدء طويل العمر بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أبنائك أعضاء مجلس الأمة أود أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لك يا صاحب السمو وللقيادة السياسية على توجيهاتكم وتعليماتكم وإداراتكم لهذه الأزمة بحكمة كما عودتنا دائما.
والشكر موصول لسمو ولي العهد، وأيضا يا طويل العمر أود أن أتوقف عند خطابك الذي ألقيته امس الاول هذا الخطاب الجامع الشامل الذي خاطب كل أبناء الشعب الكويتي وادخل الطمأنينة إلى قلوبهم ونفوسهم، وأيضا أود أن أنقلك رسالة من أبنائك أعضاء مجلس الأمة فيما ذكرته بحقهم في خطابك يعتبر وساما تاريخيا على صدورنا جميعا، أيضا يا طويل العمر إذا تأذني بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب الكويتي على وقوفهم صفا واحدا خلف قيادتهم وخلف حكومتهم وعلى تعاونهم وتقبلهم الإجراءات الاحترازية التي قد تكون في بعض الأحيان قاسية.
وأيضا أود أن أشكر أخي سمو رئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي كاملا اخواني واخواتي على ما يبذلونه من جهود جبارة لمواجهة هذا التحدي والشكر من خلالهم موصول إلى كل أبنائنا وبناتنا العاملين في الصف الأول وفي الكوادر الطبية والفنية وبقية الأجهزة المعنية الحكومية وغير الحكومية والمتطوعين والمتبرعين وأيضا المقيمين الذين يقفون كتفا بكتف مع المواطنين في مواجهة هذه الآفة وهذا الوباء، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقينا شره إن شاء الله، وأيضا يا طويل العمر كوني أمثل السلطة التشريعية ومجلس الأمة، أود أن أشكر اختي واخواني أعضاء المجلس الذين تركوا كل الأولويات وركزوا على أولوية واحدة تتجسد في المادة 50 من الدستور وهو تعاون السلطات لمواجهة هذا التحدي، واستطعنا مع أخي سمو رئيس مجلس الوزراء أن نرتب الآليات التي تجسد هذا التعاون وتعبر عنه كما ذكرت يا طويل العمر في كلمتك.
فنحن اجتمعنا العديد من الاجتماعات المصغرة تبادلنا فيها الآراء ونقلنا إلى اخواننا الوزراء نبض الشارع واقتراحاتهم وشكواهم وجهـــت النظـــر مـــــن زاوية مختلفـــة عن زاويــــة الحكومــة وهـــذا هو الدور الرقابي السليـــم والسديــــد في مثـــل هذه الأوقات التي لا يوجد فيها فريقان ولا خندقان انما فريق واحد وخندق واحد وهو الكويت، واذا تسمح لي بأن اختم يا طويل العمر بــإعادة الشكر لسموك ولسمو ولي العهد وكما ذكرت انا يوم أمـــس بعـــد خطـــاب سموك ان امام هــــذا الابتلاء لا يمكن ان تهـــزم دولـــة انـــت قائدها ولا يمكن ان يستسلم وطن هؤلاء ابناؤه ومكونـــات شعبـــه، وسنعبر بإذن الواحد الاحد هذا الامتحــــان متسلحين بإيماننا ووحدتنا وتعاضدنـــا، وشكرا يا طويل العمر على إتاحــــة هذه الفرصـــة لي.
[ad_2]
Source link