فيروس كورونا: بوريس جونسون يحذر من تدابير “أكثر صرامة” إذا تجاهل الناس نصائح الحكومة
[ad_1]
حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من إمكانية اعتماد “إجراءات أكثر صرامة” إذا لم يأخذ الناس نصائح الحكومة بشأن التعامل مع فيروس كورونا على محمل الجد.
وشكر رئيس الوزراء الناس لقيامهم بتضحيات، لكنه قال إن الناس عليهم أن يتبعوا إرشادات التباعد الاجتماعي.
وقال جونسون: “إذا لم تقوموا بذلك بشكل مسؤول… سيكون علينا المضي قدماً في المزيد من الإجراءات”.
ويأتي ذلك في وقتٍ بلغ فيه عدد الوفيات في بريطانيا 281 حالة، من بينهم شخص يبلغ من العمر 18 عاماً.
ويعتقد أن هذا الشخص هو أصغر من مات بالفيروس في بريطانيا حتى الآن.
وقد ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا إلى 5,683.
وقالت هيئة الصحة الوطنية إن كل حالات الوفاة في اليوم الماضي تنتمي إلى فئات ضعيفة، بما فيها الذين لديهم مشاكل صحية أساسية.
يأتي ذلك في وقت صنفت فيه هيئة الصحة الوطنية في انجلترا 1.5 مليون شخص ضمن الأكثر عرضة للخطر الذين عليهم البقاء في المنزل لـ12 أسبوعاً.
وطالب رئيس الوزراء هؤلاء الناس بـ”حماية” أنفسهم، مضيفاً أن ذلك “سيفيد أكثر من أي إجراء آخر للحفاظ على حياتك”.
إجراءات أكثر صرامةً
وقال جونسون، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي اليومي في داونينغ ستريت، إن الناس الذين يذهبون إلى المتنزهات “عليهم أن يقوموا بذلك بشكل مسؤول”.
يأتي ذلك بعد انتشار صور لأشخاص في أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة يزورون الحدائق والأماكن المفتوحة بأعداد كبيرة خلال نهاية الأسبوع.
وقال متنزه “سنودونيا” الوطني إن المكان شهد يوم السبت الماضي “اليوم الأكثر اكتظاظاً بالزائرين على الإطلاق في ذاكرته الحية”، بينما شهدت شواطئ أخرى وقمم جبال أيضاً زحاما.
وقال جونسون: “لا تظنوا أن الهواء المنعش يقدم تلقائياً بعض المناعة”، مضيفاً أنه حتى إذا ظنّ الناس أنهم ليسوا ضعفاء، “هناك أناس كثر بإمكانك أن تنقل العدوى إليهم”.
وتابع: “خذوا هذه النصيحة على محمل الجد، اتبعوها لأنها حاسمة تماماً”.
وأردف قائلا: “رسالتي هي أنه عليكم أن تقوموا بذلك مع النصيحة بضرورة اتباع قاعدة التباعد الاجتماعي – ابقوا بينكم مسافة مترين”.
وفي الرد على سؤالٍ عما إذا كان سيتم اعتماد إجراءات أكثر صرامة، أضاف جونسون: “لا أعتقد أنك عليك أن تستخدم مخيلتك كثيراً لمعرفة إلى أين قد نذهب، وسنفكر في هذا بشكل فعال جداً في الساعات الأربع والعشرين المقبلة”.
وأضاف: “من المهم جداً الحفاظ على المتعة والقدرة معا، ولكنه سيتم الحفاظ عليهما فعلاً إذا تصرف الكل بشكل مسؤول ومطابق لمبادئ التباعد الاجتماعي، والبقاء بعيدين عن بعضنا البعض”.
وتابع: “إذا لم نقم بذلك، نعم، للأسف سوف نمضي قدماً في إجراءات أكثر تشدداً”.
وقد أعلنت بعض الحدائق بالفعل أنها ستغلق أبوابها. وأغلق مجلس إسيكس كاونتي كل حدائقه في البلاد بدءاً من الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينيتش يوم الأحد، بينما أقفلت في وقت مبكر حديقة ريتشموند في لندن أمام حركة المرور يوم الأحد، على الرغم من أن أبوابها ظلت مفتوحةً أمام السائرين على الأقدام وسائقي الدراجات الهوائية.
كذلك أغلقت “ناشونال تراست” متنزهاتها وحدائقها.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن إن الإجراءات الجديدة لتجنب انتشار الفيروس لا يجب أن تعد اختيارية”.
وقالت: “ينبغي ألا تبدو الحياة عادية، وإذا بدت كذلك عليكم أن تسألوا أنفسكم إذا كنتم تقومون بالأمور الصحيحة”.
وقالت نائبة كبير المستشارين الطبيين في انجلترا، الطبيبة جيني هاريز، متحدثةً في الموجز الصحفي في داونينغ ستريت، إن حوالي 12 في المئة من أسرَّة العناية المركزة للبالغين في مستشفيات انجلترا مشغولة حالياً من قبل مرضى بالفيروس.
وأضافت أنه متوقع أن يرتفع العدد بشكل كبير.
وترسل دائرة الخدمات الصحية في انجلترا رسائل للناس الذين صنفتهم بأنهم “ضعفاء” بشكل خاص من الذين عليهم البقاء في منازلهم لمدة 12 أسبوعا – بألا يذهبون إلى التبضع، أو الترفيه أو السفر.
ويشمل ذلك من لديهم أمراض سرطان معينة، أو يعانون من مشكلات خطيرة في الجهاز التنفسي، والناس الذين خضعوا لزراعة أعضاء.
وأوضح وزير المجتمعات المحلية روبرت جينريك خلال الموجز الصحفي أن الحكومة تنشئ مراكز حول البلاد لتنظيم عمليات توصيل الطلبات من محال البقالة والصيدليات إلى هؤلاء الأشخاص.
وسيساعد المجالس المحلية في هذا الشأن العاملون في الصيدليات، وأعضاء من القوات المسلحة، وسيكون هناك فرص للتطوع لأعضاء من الجمهور.
وقال جنريك: “لا أحد عليه أن يقلق بشأن الحصول على الطعام، والأغراض الأساسية التي سيحتاجها”. يمكن لأي شخص ضعيف بشكل خاص تجاه الفيروس أن يسجّل ليحصل على دعم هنا.
وقد استجاب آلاف المسعفين المتقاعدين لنداء الحكومة للعودة إلى العمل للمساعدة في مواجهة انتشار الفيروس، ومنهم أربعة آلاف ممرضة، و500 طبيب.
وقد تجاوز عدد حالات الإصابة حول العالم 300 ألف حالة، مع أكثر من 13 ألف حالة وفاة.
وفي ألمانيا، منعت الحكومة كل التجمعات الاجتماعية المكوّنة من شخصين أو أكثر. وفي أماكن أخرى في أوروبا، سجلت إسبانيا 394 حالة وفاة من فيروس كورونا في يوم واحد، بينما سجلت إيطاليا 651 حالة وفاة.
[ad_2]
Source link