أخبار عاجلة

المجلس العالمي للملاكمة WBC يخطب ود | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • مشعل الفجي: إنشاء اتحاد ملاكمة كويتي للمحترفين خطوة ضرورية.. ولا نجاح دون دعم مالي
  • استقطاب مدربين محترفين وإقامة نزالات كبرى بداية الطريق
  • لوسيانو بلاناس: المجلس العالمي للملاكمة جاهز لتأهيل البنية الأساسية لملاكمة الكويت للاحتراف
  • مانولو بلاناس: صالات الملاكمة بالكويت تبعث على الحزن.. وكثرة المواهب في الأندية تبشر بمستقبل واعد
  • توماس روس: أكاديمية محترفين في الكويت والسعودية والبحرين بداية حقيقة للاحتراف

هادي العنزي

الدخول في عالم الاحتراف الكبير مطلب جميع اللاعبين، وكم من لاعب كرة تمنى أن ينظر إليه أحد كشافي الأندية الأوروبية، لينقله إلى العالم الحقيقي لكرة القدم، والأمر لا ينحصر في عالم المستديرة وحدها بل يتعداه إلى جميع الألعاب، والكويت كانت وستبقى ولادة بالمواهب التي ما ان وجدت من يحيطها برعايته واهتمامه حتى تتفجر قدراتها الفنية الكامنة.

الملاكمة إحدى أكثر الألعاب شعبية بعد كرة القدم إن لم تكن الثانية في نظر الكثيرين، وأبطالها ملء الأسماع في شتى بقاع العالم، وما ان يدخل ملاكم عالمها الاحترافي، ويتقدم في المنافسة على ألقابها، حتى يخرج منه وقد وضع قدرا كبيرا من المال في حسابه البنكي يكفيه لبقية حياته.

مشعل الفجي اقتحم هذا المجال، وتوسع في علاقاته الرياضية في عالم الملاكمة المتشعب، وأصبح ممثل المجلس العالمي للملاكمة WBC في الكويت، وتوصل إلى الكيفية والطريقة المثلى التي تمكنه من إقامة نزالات عالمية في وطنه الكويت، وإمكانية إدخال ملاكمين كويتيين إلى عالم الاحتراف في مختلف الأوزان.

«ديوانية الأنباء» استضافت الفجي، برفقة عضو المجلس العالمي للملاكمة WBC عن الشرق الأوسط الأسباني لوسيانو بلاناس، ورئيس اتحاد الملاكمة للمحترفين والهواة في شمال إسبانيا مانولو بلاناس، والمروج لملاكمة المحترفين في الكويت البريطاني توماس روس، للحديث عن الاحتراف والهواية في عالم الملاكمة.. وإليكم التفاصيل:

البداية مع مشعل الفجي.. ما خططك؟ وكيف ترى إمكانية انتقال الملاكم الكويتي من الهواية إلى الاحتراف؟

٭ بالدرجة الأولى أسعى لوضع الكويت على خارطة الملاكمة العالمية، وتطوير قدرات الملاكمين الكويتيين الهواة وإيصالهم إلى العالمية، وللوصول إلى تلك المرحلة المتقدمة يتطلب تعاون ومساندة عدة جهات محلية ودولية، وقد بدأت أولى الخطوات ولقيت كل الدعم اللوجستي الإداري والفني من المجلس العالمي للملاكمة، كما وجدت الدعم المعنوي من قبل العديد من القائمين على الرياضة الكويتية سواء في اللجنة الأولمبية الكويتية أو الهيئة العامة للرياضة.. وبشكل عام لا يوجد مستحيل، متى ما توافرت الإرادة والرغبة في تحقيق الهدف، ولن يكون مستحيلا الوصول خلال 5 أعوام فقط إلى جعل الكويت أحد المراكز العالمية للملاكمة، سواء عبر عقد المؤتمرات، أو استقطاب مدربين محترفين لتطوير الملاكمين الهواة وصولا للاحتراف، أو استضافة نزالات عالمية المستوى في الكويت، والخطوة الأولى تكون بإشهار الاتحاد الكويتي لملاكمة المحترفين، وهو أمر يتطلب موافقة الجهات المسؤولة بالدرجة الأولى، وتوفير دعم مادي لهذه المؤسسة بما يمكنها من أداء عملها بالشكل الأمثل، وقد اجتمعت بالعديد من المسؤولين الذين أبدوا كل تعاون وتشجيع للفكرة.

وهل الكويت قادرة على تنظيم بطولة عالم في الملاكمة؟

٭ بالتأكيد، الكويت قادرة على تنظيم أفضل النزالات العالمية للمحترفين لتواجد البنية الأساسية من منشآت رياضية متكاملة تفي بكل المعايير الدولية، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي نلمسه من المنظمات العالمية للملاكمة في منطقة الخليج، ولكن الاهتمام العالمي والمنشآت وحدهما لا يفيان بالغرض، فالدعم المادي بمنزلة حجر الزاوية في المقام الأول، وفي المتناول استضافة البطل العالمي انتوني جوشوا ومنافسه المقبل على بطولة العالم للوزن فوق الثقيل على سبيل المثال، أو استضافة ماني باكياو، أو فلويد مايويذر، ولكن يجب توفير الدعم المادي لتلك الاستضافة، فالتكلفة المادية كبيرة عند استضافة حدث عالمي من هذا النوع الفريد والمشاهد من قبل الملايين حول العالم، ولكن في المقابل فإن العائد المادي من الإعلان وحقوق البث سيفوق تلك التكلفة بأضعاف مضاعفة.

كيف تجد الملاكمة الكويتية حاليا؟ وهل هناك ملاكمون كويتيون قادرون على الاحتراف مستقبلا؟

٭ أسباب كثيرة وراء حرصي على البداية في الكويت، لعل أهمها أن الملاكمة في الكويت واعدة، ولديها البنية الأساسية من لاعبين وأندية، وهناك اتحاد حريص على التطوير والارتقاء باللعبة إلى الأفضل بقيادة رئيس مجلس الإدارة محمد منسي، وبتوافر العنصر الأساسي المتمثل في المواهب المتميزة من الملاكمين في مختلف الأوزان، والتي بإمكانها البدء في مشوار الاحتراف خلال فترة قصيرة، بل وتحقيق نتائج متميزة أيضا، وهناك نماذج كثيرة يضرب بها المثل.

عرض متكامل

توجهنا بالسؤال إلى لوسيانو بلاناس حول أطر التعاون المقترح مع المؤسسات الرياضية الرسمية الكويتية، وما الخطوة الأولى في هذا الاتجاه؟

٭ بداية، لا يوجد نظام احترافي في الكويت، ولكن بالتعاون مع مشعل الفجي واتحاد الملاكمة الكويتي فبالإمكان إيجاد نظام احترافي متكامل، وذلك عبر تقديم عرض متكامل كوحدة واحدة لاتحاد الملاكمة الكويتي للمحترفين، ثم عقد العديد من الدورات التدريبية المتكاملة لجميع العاملين في المجال من أجهزة إدارية وفنية وطبية وقضاة، فضلا عن توفير مدربين خبراء في ملاكمة المحترفين لتدريب الملاكمين الصغار وتعليمهم أساسيات اللعب الاحترافي، وعلى الجهة الأخرى تتم استضافة أبطال الملاكمة في العالم بما لا يقل عن 3 مرات في العام لزيارة الكويت، لإعطاء الصورة الحقيقية للملاكمة كونها قادرة على تغيير حياة اللاعب إلى الأفضل، كما تتم إقامة نزالات عالمية المستوى لتعريف محبي الملاكمة حول العالم بالكويت وكونها وجهة جديدة للملاكمة العالمية، بالإضافة إلى صناعة بطل كويتي يكون بمنزلة القدوة للملاكمين الكويتيين والخليجيين بشكل عام.

وهنا تدخل مانولو بلاناس في الحوار، قائلا: «واجهت تجربة شبيهة في إسبانيا، فبعد أن دمر الرئيس السابق للاتحاد كل شيء بسبب فساده وإدانته لاحقا بذلك، تطلب الأمر أن أبدأ من الصفر تماما، وكانت العقبة الأولى هي إقناع الجهات الحكومية بتوفير الدعم اللازم للبدء مجددا، وإقناع العامة بأن الملاكمة ليست رياضة الإصابات الخطيرة، فهناك العديد من الرياضات الخطرة، والإصابة واردة في أي رياضة بغض النظر عن خطورتها والأدلة على ذلك كثيرة، وبدأنا رغم العقبات الكثيرة، وكان العنصر الأول لنجاحنا هو استثمار الحكومة الإسبانية في رياضة الملاكمة، وغيرها من الرياضات الأخرى والذي يقدر بمئات الملايين، حتى أصبح اليوم لدينا فائض مادي كبير، وقاعدة عريضة من اللاعبين الهواة والمحترفين، وعليه سيكون الأمر مستحيلا دون دعم حكومي مادي واضح، والنجاح سيعود بالفائدة على الجميع.

وعلى الجهة الأخرى هناك فرق كبيرة بين ملاكمة المحترفين والهواة، فكما هناك فرق كثيرة حول العالم، إلا أن هناك ريال مدريد واحدا، وبرشلونة واحدا، ورافا نادال واحدا أيضا، نعم كلهم يلعبون الكرة، ويلبسون الأحذية ويرتدون القمصان، ولكن الأمر مختلف من حيث القوانين وطريقة اللعب وجودة اللاعبين، وتعد شخصية الملاكم مهمة بدرجة كبيرة وتحدد مستقبله بدرجة كبيرة.

حزن وتفاؤل

مانولو بلاناس.. هل زرت الأندية الكويتية؟ وما انطباعك عن الملاكمة والملاكمين بشكل عام؟

٭ تمكنت من زيارة أكثر من ناد برفقة مشعل الفجي، وقد أفرحني أمر وأحزنني آخر، فسعدت كثيرا بالأعداد الكبيرة من الملاكمين المتواجدين في التدريبات اليومية من مختلف الأعمار، وهذا أمر يبعث على الأمل بمستقبل أفضل لملاكمة الكويت، ولكن أحزنني كثيرا الحالة السيئة للصالات التي يتدرب عليها الملاكمون، فهي لا تليق ابدا، وأتمنى أن يحظى الملاكمون بمكان أفضل ليتدربوا عليه، كما أن هناك ملاحظات فنية على الأجهزة الفنية، والتي تستغرق جهدها في أمور بعيدة عن جوهر الملاكمة، وعلى الجهة الأخرى زرت منشآت رياضية عملاقة في الكويت، وهي تعد من الأفضل في العالم، حيث شاهدت صالة اتحاد الملاكمة الجديدة، وكذلك مجمع الشيخ جابر العبدالله الدولي للتنس ومجمع صالات الشيخ سعد العبدالله وهي منشآت متميزة ويجب أن تكون محل فخر واعتزاز لأي رياضي كويتي.

وفي المجمل وعطفا على الشغف الكبير الذي لمسته من الملاكمين في الكويت، وبالخبرة الطويلة التي نمتلكها في عالم الملاكمة والتي تصل إلى 30 عاما، فإنه بالإمكان صناعة بطل كويتي خلال 3 أعوام فقط، ومن ثم نتجه نحو الخطوة الأخرى المتمثلة بتطويره فنيا عبر زيارات تدريبية دورية إلى الدول المتقدمة في الملاكمة مثل المكسيك، وكوبا، والولايات المتحدة، ولدينا تجربة ناجحة في باكستان، فقبل 5 أعوام لم يكن هناك ملاكم محترف لديهم، واليوم هناك 105 ملاكمين باكستانيين محترفين، وهم يتطورون باستمرار، بل وأصبح لديهم بطل عالم في الوزن الخفيف، وكذلك هناك تجربة ناجحة أخرى في البرتغال.

وشارك في الحديث توماس روس معقبا: علينا أولا الاتجاه نحو الاحتراف، هناك العديد من الملاكمين الموهوبين هنا، ولديهم الرغبة والشغف، كما يجب اختيار المدرب المحترف القادر على التطوير وإحداث نقلة نوعية للملاكمة الكويتية.

رسالة بريطانية

توماس روس.. ماذا ينقص الرياضية الكويتية للارتقاء نحو مستويات أفضل؟

٭ بداية، يجب التأكيد على حقيقة راسخة لا تحتمل أي نقاش، وهي أن الرياضة في الكويت لديها كل شيء، لكن هناك أمر واحد غير موجود، وهو المعرفة، كيفية الوصول إلى تلك المرحلة؟، وكيف أصل إلى ذلك المستوى؟، ومن يستطيع مساعدتي لفعل ذلك الأمر؟، فلا توجد المعرفة المتكاملة في كيفية القيام بالأعمال الرياضية المحترفة بجهودهم الذاتية فقط، وهذا هو سبب تواجدنا هنا، ونحن نرحب وسعداء بتقديم يد العون والمساعدة، وفي ظل الأجواء الحارة وقلة الملاعب العشبية، فإن الملاكمة تعد الحل الرياضي الأمثل، ولكن الأمر برمته يتوقف على الرعاية واهتمام المؤسسات الرياضية بالأمر، ودون رعاية مالية تحديدا لا نستطيع فعل شيء نهائيا.

وعقب لوسيانو بلاناس على حديث توماس روس، قائلا لا تستطيع بناء مستشفيات دون أموال، كما لا تستطيع القيام بأعمالك دون توافر الأموال المحركة للمشروع، وكذا الأمر ينطبق على الرياضة، وفي النهاية هذا الأمر القرار لكم.

وتداخل مشعل الفجي معقبا: هناك الكثير الذين ما أن تذكر لهم الحاجة إلى الأموال لمشروع رياضي واعد، حتى تجدهم يبتعدون دون تفكير، دون إدراك بأن من شأن تلك الأموال أن تغير تاريخ الكويت الرياضي.

ما رسالتك للشباب الرياضي في الكويت؟

٭ لدي انطباع جيد عن الحالة العامة في الكويت، والرياضة بشكل خاص، وقد لاحظت بجلاء انتشار التوتر بين صفوف الشباب ومرض الإصابة بالسكري، ومن المفترض ألا تكون المشاكل الصحية والنفسية متواجدة من الأساس، والحل الأمثل لمعالجتها والتغلب عليها نهائيا يتمثل في الرياضة، فالملاكمة جزء مهم من القوام الرياضي العام، والشخصية الكويتية خلاقة ومبدعة وتمتاز بالكثير من المقومات التي تجعلها ما أن تدخل مجالا بعينه حتى تتألق فيه وتبدع، وكلي ثقة بأن النجاح سيصنع في الكويت.

وبالتعاون مع البحرين والسعودية سوف نرى تألق ملاكمة المحترفين في الخليج، ولنبدأ بأكاديمية ملاكمة محترفين في الكويت وأخرى في البحرين وثالثة في السعودية على سبيل المثال، وسوف تشاهدون النتائج خلال فترة قصيرة نسبيا، أما النزالات المحلية فهي لن تسهم بأي تطور ملحوظ، وقد بدأت البحرين مشروعها الرياضي لملاكمة المحترفين، وعلى الرياضيين في الكويت أن يسرعوا الخطى ووضع أهدافهم ثم يتخذوا السبل الصحيحة للوصول إليها، والمجلس العالمي للملاكمة WBC مستعد وجاهز لتقديم يد العون وبأفضل الخبرات المحترفة.

أجواء إيجابية مع مسؤولي الرياضة

أشاد مشعل الفجي بالأجواء الإيجابية التي شهدها اللقاء الذي جمعه ومدير عام الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية محمد جعفر، مضيفا: «دائما ما تزخر الرياضة الكويتية بمسؤولين على مستوى الحدث، ويتطلعون إلى الارتقاء بالرياضة الكويتية بمختلف ألعابها، وقد لقيت كل الدعم والمساندة المعنوية من قبل مدير عام الهيئة العامة للرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية، وهذا المتوقع منهم دائما».

ووافقه الرأي مانولو بلاناس، الذي أكد على حسن الاستقبال والضيافة، مبديا تفاؤله بتعاون مثمر من شأنه أن يضع الملاكمة الكويتية على خارطة الاحتراف العالمي قريبا.

بروس في ضيافة بطل آسيا

أبدى البريطاني توماس بروس سعادته الغامرة بالاجتماع مع بطل القارة الآسيوية 1987 وحامل الميدالية الذهبية في البطولة علي البلوشي، مضيفا: التقيت البلوشي وقد حز في نفسي كثيرا عدم إعطائه حقه إعلاميا، ويكاد الجيل الجديد من الرياضيين أو الملاكمين لا يعرفه تقريبا، وهو من المفترض أن يكون مثالا وقدوة يحتذى بها، وأن يحظى بتقدير أدبي رفيع يتناسب والإنجاز الكبير الذي حققه لبلده الكويت.

وعلق مشعل الفجي، أتمنى له موفور الصحة والعافية، وله منا كل التقدير، ومن جميل الصدف أن العام الذي أحرز فيه الميدالية الذهبية هو سنة مولدي، و«يا ليتني عرفته وأنا صغير لأتدرب على يديه».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى