فيروس كورونا: وقف الصلوات بالمساجد والكنائس في مصر، و48 إصابة جديدة في السعودية
[ad_1]
صعدت عدد من الدول العربية من إجراءاتها لمنع التجمعات بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
ففي مصر، قررت وزارة الأوقاف وقف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا في كل مساجد البلاد، اعتبارا من يوم السبت ولمدة أسبوعين للحد من تفشي الفيروس.
كما قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر خلال الفترة ذاتها، حرصا على سلامة المصلين.
وأوضح الأزهر في بيان أن المؤذن سينادي بعد كل آذان للصلوات الخمس “صلوا في بيوتكم”.
وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت بيانا يوم الأحد الماضي أجازت فيه شرعًا إيقاف صلوات الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ “خوفًا من تفشِّي الفيروس”.
وفي سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف غلق مسجد السيدة زينب في القاهرة بشكل كامل، منعا لتزاحم القاصدين له بمناسبة الاحتفال بذكرى مولدها هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الإغلاق جاء بعد “تجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة، ونظرا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات”.
ومن جانبها ، قررت الكنيسة القبطية غلق جميع الكنائس أمام الصلوات والأنشطة، وغلق جميع قاعات العزاء والأديرة لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم السبت.
وقالت الكنيسة في بيان إنها اتخذت القرار بعدما تبين أن “التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس”.
وأوضحت أن أي جنازة ستقتصر على أسرة المتوفى فقط، على أن تخصص كل أبرشية كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع الأديرة.
وقررت وزارة الآثار المصرية إغلاق جميع المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة اعتبارا من يوم الاثنين المقبل وحتى نهاية الشهر الحالي للحد من انتشار وباء كورونا.
وفي غضون ذلك، بدأ سريان قرار حظر التجول في جميع أرجاء الأردن إلى أجل غير مسمى، وذلك للحد من حركة السكان “ما عدا التحركات الأساسية ” في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ويستثنى من هذا الحظر العاملين بخدمات الطوارئ والخدمات الضرورية.
وبحسب السلطات الأردنية، سيُعاقب كل من ينتهك الحظر بالسجن لمدة تصل إلى عام.
يأتى هذا في وقت، بلغ فيه عدد حالات الإصابة المؤكدة في الأردن 85 حالة، بعد تسجيل 15 حالة جديدة.
في سوريا ، أوقفت السلطات التجنيد الإجباري في القوات المسلحة.
وقال الجيش إن محاكمات من تهربوا من التجنيد تم تعليقها لحين إشعار آخر.
أما في الكويت، فأعلن وزير الصحة باسل الصباح، شفاء 5 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات التي تعافت إلى 27 حالة.
وقال الصباح لوكالة الأنباء الكويتية ” كونا”، إن “التحاليل أثبتت شفاء الحالات الخمس من الفيروس، على أن يتم إخراجهم من المستشفى خلال اليومين المقبلين”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في الكويت، قد أعلن يوم الخميس تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات إلى 148 حالة.
وفي الإمارات أعلنت وزارة الصحة ، تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل بذلك إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 153، فضلا عن حالتي وفاة تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي.
وأوضحت السلطات الصحية في الإمارات أن ثلاثة مصابين تماثلوا للشفاء من الفيروس، إثر تلقيهم الرعاية الطبية المطلوبة.
وفي إطار جهود الحد من انتشار الفيروس، علقت شركة طيران الاتحاد – المملوكة للحكومة الإماراتية – جميع رحلاتها إلى فرنسا وألمانيا ونيجيريا ومدينتي نيويورك ونيوجيرسي.
وبحسب رسالة بريد إلكتروني داخلية، سيتم تعليق الرحلات إلى فرنسا بدءا من 23 من الشهر الجاري وحتى إشعار آخر وإلى الولايات المتحدة بدءا من 24 من الشهر نفسه.
وكانت الشركة الإماراتية أعلنت تعليق رحلاتها إلى مدن كراتشي وإسلام آباد ولاهور بباكستان بدءا من 21 من الشهر الجاري وإلى بروكسل ببلجيكا بدءا من 22 من الشهر نفسه، وزيورخ في سويسرا بدءا من 24 مارس/آذار.
وفي الأراضي الفلسطيني، أعلن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وذكر ملحم أن ثلاثة من المصابين يعيشون في مدينة رام الله والرابع طبيب من مدينة الخليل أصيب بالفيروس خلال عمله في مستشفى في القدس.
وأضاف أن عدد المصابين ارتفع الى 52 حالة ، 17 منهم شفوا ليصل العدد الإجمالي إلى 35 مصابا.
ويتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الأحد إجراءات مشددة لمنع تفشي وباء كورونا وتقليص مساحة انتشاره.
وفي السعودية، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اكتشاف 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى 344 حالة.
وقال محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي، إن الفحوصات أجريت على 22 ألف شخص حتى الآن، وإن ثمانية مصابين تماثلوا للشفاء.
[ad_2]
Source link