أخبار عربية

فيروس كورونا: إيطاليا تتجاوز الصين في عدد الوفيات جراء المرض


شرطي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

مددت إيطاليا فترة الإغلاق التي كانت فرضتها يوم 12 مارس/آذار

سجلت إيطاليا حصيلة وفيات جراء فيروس كورونا أكبر من أي دولة أخرى؛ إذ بلغ إجمالي الوفيات 3405 حالات، وهو أكثر مما سُجلته الصين التي بدأ منها الوباء.

وبلغت الوفيات في الصين 3245 حالة، على الرغم من شكوك أثيرت بشأن مدى مصداقية بياناتها المعلنة.

وفرضت إيطاليا إغلاقا في 12 مارس/آذار، ومددت فترته إلى ما بعد تاريخ الانتهاء الأصلي المحدد في 25 مارس/آذار، كما طلبت السلطات من جميع الإيطاليين تقريبا البقاء في منازلهم.

وعلى الرغم من اتخاذ تلك الإجراءات، ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات الجديدة.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات 220 ألف حالة في شتى أرجاء العالم، وما يزيد على 9000 حالة وفاة.

وأكدت الصين عدم تسجيل أي حالات جديدة محلية يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء تفشي الفيروس، وهو إنجاز كبير.

بيد أنها سجلت 34 حالة جديدة بين أشخاص عائدين مؤخرا إلى البلاد.

ولا يزال عدد حالات الإصابة في الصين، وهو أكثر من 81 ألف حالة، أعلى بكثير مقارنة بإيطاليا، التي سجلت إجمالي عدد إصابات 41035 حالة.

مصدر الصورة
Getty Images

مستجدات الوضع في إيطاليا؟

أغلقت إيطاليا معظم الأنشطة التجارية وحظرت التجمعات العامة في شتى أرجاء البلاد اعتبارا من 12 مارس/آذار في مسعى للحد من تفشي الفيروس.

كما أغلقت السلطات الحانات والمطاعم ومعظم المحلات التجارية، فضلا عن المدارس والجامعات.

ومددت البلاد فترة الإغلاق، وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إنه ساعد في منع “انهيار النظام”.

بيد أنه قال لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية: “لن نستطيع العودة فورا إلى الحياة كما كانت من قبل” حتى عندما تنتهي الإجراءات.

وأكد تقرير أعده “المعهد العالي للصحة” بشأن حالات الوفاة في إيطاليا أن 2003 أشخاص تأكدت إصابتهم الإيجابية بالفيروس كانوا في ثلاث مناطق، جميعها في الجزء الشمالي، الأشد تضررا.

وتشير بعض الدراسات إلى زيادة أعداد المسنين في المناطق المتضررة، وأن نسبة كبيرة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما يعيشون معهم في المنزل، وربما ساعدت التركيبة السكانية المختلفة في دول أخرى على إبقاء حصيلة الوفيات أقل.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى