أخبار عاجلة

متطوعون من أجل الكويت

[ad_1]

  • قمبر: الكويت تستاهل ونلبي نداء الوطن في الظروف العصيبة
  • الخبـاز: المرأة الكويتيـة دائماً في الصفوف الأولى عند الأزمات
  • الشمـري: ارتاحوا في بيوتكـم.. ولا تحاتوا على شباب الكويت

كريم طارق

يوما بعد يوم وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، دائما ما يثبت الشباب الكويتي أنه على «قد المسؤولية»، فكعادته وفي مختلف الظروف يؤكد هؤلاء الشباب من الكوادر الوطنية أنهم صمام الأمان الأول للدفاع عن هذا الوطن الغالي في مختلف الظروف والمواقف.

وهذا بالفعل ما قام به أعضاء الفريق التطوعي «متطوعون من أجل الكويت» الذي أخذ على عاتقه مهمة ليست بالسهلة في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يشن حربه الشرسة على مختلف دول العالم، ألا وهي مهمة تعقيم المناطق والمرافق الحيوية في الكويت، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية الكويت والعمل على الحد من تفشي هذا الفيروس الخطير وسهل الانتشار.

«الأنباء» التقت الفريق خلال مهمته التطوعية في تعقيم وتنظيم جمعية الجابرية التعاونية، وذلك ضمن خططتهم التي شملت تعقيم 7 مناطق في الكويت حتى الآن «لتلتقط عدسة «الأنباء» الجهد الذي يبذله الفريق بكوادره من الجنسين الرجالية والنسائية للتأكيد على موقفهم وحرصهم على سلامة هذا الوطن وأهله، فإلى التفاصيل:

في البداية، أكد رئيس فريق «متطوعون.. من أجل الكويت» عبدالرضا قمبر أن ما يقدمه هذه الشريحة من الشباب الكويتي بجنسيه هو أقل ما يمكن تقديمه لدولتهم الحبيبة، لافتا إلى أن «الكويت تستاهل واليوم نحن نلبي نداء الوطن، خاصة أن هذا العمل ليس بغريب على أهل الكويت».

وأضاف قائلا: «هذه الظروف العصيبة ليست الأولى من نوعها التي تشهدها الكويت، حيث مرت بالعديد من الأزمات، وبفضل الله الشباب الكويتي في كل مرة يضحون بأرواحهم فداء لهذا الوطن».

وتابع قمبر ان فريقه عمل خلال الآونة الأخيرة على تنظيف وتعقيم المرافق الحيوية والهامة في 7 مناطق بالكويت، مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به أعضاء الفريق جاء مساندا للدور العظيم الذي تقوم به مختلف الكوادر الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن عملية التعقيم في جمعية الجابرية جاءت ضمن تلك الجهود، حيث دأب الفريق على تنظيف الحاويات والعربات ومداخل وقوابض الجمعية التي يزورها المواطنون والمقيمون بشكل يومي.

كما أشاد بالجهود التطوعية للعنصر النسائي الذي يقف جنبا إلى جنب مع الرجال لحماية وتقديم أقل ما يمكن تقديمه لهذا الوطن الغالي، معربا عن سعادته بالصدى الإيجابي الذي لاقته جهود الفريق الذي يعمل في ظل هذا الوباء الخطير لحماية بقية أفراد المجتمع.

بدوره، قال المتطوع جاسم الشمري، إن تواجد الفريق جاء لخدمة أهل هذا الوطن، خاصة بعد قيام الجهات المعنية بكل الإجراءات الاحترازية اللازمة ضد هذا الفيروس، لافتا إلى أنه ومن هذا المنطلق حرصنا على تعقيم الأماكن العامة وتنظيفها حرصا منا على صحة المواطنين والمقيمين.

وبين أن هذه الجهود تأتي دعما لجهود الدولة التي لم تقصر بمختلف كوادرها من أطباء ورجال أمن وغيرهم من الفئات التي تعمل على قدم وساق للقضاء على هذا الفيروس والحد من انتشاره في الكويت، مشيرا إلى أن عمل الفريق قد يسهم ولو بشكل بسيط في مساعدة الدولة خلال هذه الفترة.

وتوجه في نهاية كلمته برسالة إلى أهل الكويت، قائلا: «ارتاحوا في بيوتكم.. وعيالكم موجودين لا تحاتوا على شباب الكويت الذي يظهر معدنه في الشدائد، فدعونا نساعد الجهات المعنية ونلتزم بتعليماتهم».

من جهتها، قالت المتطوعة إيمان الخباز إن تكاتف هذا الفريق هو خير دليل على حب أبناء هذا الوطن الغالي لبعضهم البعض ولدولتهم، لافتة إلى أن في ظل المعاناة التي تشهدها مختلف شعوب ودول العالم في هذا الظرف الاستثنائي، ستجد الشباب والسواعد الكويتية دائما هي المبادرة في العمل والمخاطرة فداء لهذا البلد.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى