أخبار عاجلة

بالفيديو كورونا أرقام مرعبة والصحة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • نصف مليار شخص تحت الحجر وارتفاع عدد الدول التي تعلن حالة الطوارئ في العالم
  • ميركل تدعو الألمان للالتزام بالتعليمات لمواجهة «أكبر تحدّ» منذ الحرب العالمية الثانية
  • إيطاليا تعلن إصابة 33190 وتسجل 3405 وفيات لتتجاوز «ووهان» في أوج انتشار الوباء
  • الصين تعلن عدم تسجيل أي إصابة محلية لأول مرة منذ بدء تفشي الفيروس في ديسمبر
  • إسبانيا تسجل وفاة كل 16 دقيقة بارتفاع 30% خلال يوم واحد ومدريد الأسوأ
  • روسيا تسجل أول وفاة.. وبلجيكا تؤكد 309 إصابات جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 1795

وفاة كل 10 دقائق في إيران وكل 16 دقيقة في اسبانيا، والف حالة وفاة في يوم واحد عالميا، و20 الف اصابة خلال 24 ساعة، أرقام مرعبة دفعت العالم من شماله الى جنوبه شرقه وغربه، لرفع حالة التأهب القصوى المعلنة منذ اسابيع لمواجهة فيروس كورونا الجديد، باستثناء الصين التي باتت تسير عكس التيار بإعلانها عدم تسجيل أي إصابة جديدة من منشأ محلي، رغم انها منبع الداء واكثر المتضررين منه حتى الآن.

ومع زيادة عدد الإصابات فوق 219 الف ارتفاعا من 200 الف امس الاول، وتجاوز الوفيات للتسعة آلاف ارتفاعا من 8 آلاف في اليوم السابق، أعلنت المزيد من دول العالم حالة الطوارئ ومددت أخرى فترة الحجر الصحي الذي طال أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، لمواجهة ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «عدو للإنسانية».

فقد افادت حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس أن أكثر من نصف مليار شخص في العالم يلازمون منازلهم. وقال الإيطالي الثمانيني روميرو فيشيرا إن «الأمر الوحيد الذي يثير قلقي هو الصمت!». وأضاف «لا نسمع ضجيجا.. عندما نخرج للمشي ونسمع خطوات وراءنا نشعر بالخوف ونلتفت بقلق».

وماتزال إيطاليا البلد الأوروبي الذي يدفع الثمن الأكبر في القارة العجوز. ولم تفلح اجراءات العزل العام في تخفيض الارقام الواردة من هناك، حيث سجلت أمس الأول وفاة 475 شخصا، في أخطر حصيلة تسجل في بلد واحد وقد تجاوزت حتى الأرقام الصينية في أوج انتشار المرض في مدينة ووهان، بؤرته الأولى.

بهذه الوتيرة، تقدمت إيطاليا التي بلغ مجموع الوفيات فيها ٣٤٠٥ أشخاص أمس على الصين (3245 متوفى) لتصبح البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات. كما ارتفع عدد الإصابات إلى اكثر ٣٣١٩٠.

وغير بعيد عن ايطاليا، أعلنت السلطات الاسبانية عن حصيلة جديدة تتحدث عن وفاة 767 شخصا يشكلون زيادة نسبتها 30% خلال 24 ساعة، مع تجاوز عدد ا لإصابات فيها 17 ألفا وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.

وأوضحت وزارة الصحة الاسبانية أن 1.107 مرضى شفوا حتى الآن. وارتفع عدد الإصابات بنسبة 25% عن امس الاول، وباتت الحصيلة 17.147 إصابة في هذه الدولة التي صارت الرابعة عالميا لناحية التأثر بالفيروس.

ووصل معدل الوفيات بفيروس كورونا في المنطقة المحيطة بالعاصمة الإسبانية مدريد إلى حالة وفاة كل 16 دقيقة يوم الاثنين الماضي. وكتبت صحيفة «إلبايس» استنادا إلى السلطات الصحية الإسبانية أن المنطقة المحيطة بمدريد سجلت 88 حالة وفاة بالفيروس في غضون 24 ساعة. وكانت إسبانيا قد أعلنت حظر التجوال في البلاد اعتبارا من مطلع الأسبوع الجاري.

باريس مدينة اشباح

أما فرنسا فتبدأ يومها الثالث من العزل بينما أصبح وسط باريس أشبه بمدينة أشباح بعد أن كان يزدحم بالمارة. وكما فعل جيرانهم الاسبان والإيطاليون في الأيام الماضية، قام الفرنسيون من على شرفات منازلهم بتحية أفراد الطواقم الطبية الذين يقفون في الصف الأول لمكافحة الفيروس. وسمعت التحية في شوارع باريس وليون ومرسيليا

وفي ألمانيا دعت المستشارة ألألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها إلى تنفيذ توصيات الحد من التنقل، مؤكدة أنه «لابد منها لإنقاذ أرواح»، في ما اعتبرته «أكبر تحد» تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مع تجاوز عدد الإصابات عتبة عشرة آلاف حالة، عقب تسجيل اصابة 10.999 شخصا ووفاة 20 كحصيلة إجمالية كما أعلن معهد روبرت كوخ أمس.

وأحصيت حوالى 2800 وحالة جديدة في 24 ساعة كما أفاد المعهد المكلف متابعة الوباء. والمنطقة التي سجل فيها أعلى عدد إصابات هي منطقة رينانيا شمال فيستفاليا مع 3033 حالة.

كذلك في بلجيكا، فقد اعلن متحدث باسم وزارة الصحة البلجيكية أمس إنه تم تسجيل 309 إصابات جديدة ليصل إجمالي المصابين إلى 1795. وذكر المتحدث أن سبع وفيات جديدة سجلت أمس ليصل إجمالي الوفيات إلى 21 منذ تفشي الوباء.

القارة السمراء لم تعد بمنأى عن الفيروس القاتل، حيث قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيربرييسوس إنه على افريقيا أن «تستيقظ» وأن «تستعد للأسوأ»، بعد ان سجلت افريقيا 675 حالة إصابة بالفيروس، بحسب إحصاءات وكالة فرانس برس حتى صباح أمس. ويقول خبراء صحة ان القارة هي مركز توالد محتمل للفيروس بسبب ضعف النظافة والفقر والاكتظاظ في المدن والنظم الصحية الضعيفة.

وبالفعل، أعلنت مدينة لاغوس، أكبر مدن نيجيريا وغرب افريقيا أمس عزمها إغلاق المدارس والحد من التجمعات الدينية في مواجهة انتشار الوباء.

وبعد يوم من اعلان بوركينا فاسو أول وفاة بالفيروس في افريقيا جنوب الصحراء، أعلنت لاغوس، المركز الاقتصادي لنيجيريا، قيودا على التجمعات.

وكتب حاكم ولاية لاغوس باباجيدي سانو-اولو على تويتر «بعد التشاور مع مسؤولي الرعاية الصحية، قررنا إغلاق المدارس والحد من التجمعات الدينية». وأضاف «ستقتصر التجمعات والفعاليات على 50 شخصا كحد أعلى ومراعاة الحفاظ على المسافة المناسبة بين الأشخاص».

من جهتها، أعلنت السلطات الإيرانية حصيلة جديد للوفيات بالفيروس بلغت 1284 شخصا، مسجلة بذلك 149 وفاة إضافية أمس فقط. وبحسب أرقام وزارة الصحة الايرانية، أحصت محافظة طهران العدد الأكبر من الإصابات (137)، وتأتي بعدها أصفهان (وسط، 108)، ثم محافظة جيلان (شمال، 73).

وقال رئيسي «في 11 محافظة» بينها طهران وأصفهان، «تراجع عدد الإصابات لأن الناس التزموا بتوجيهاتنا»، مكررا دعوة الإيرانيين الى البقاء في منازلهم. في المقابل، قال المتحدث باسم الوزارة قيانوش جهانبور على حسابه على «تويتر» معلقا على هذه الأرقام، «خمسون إصابة جديدة يتم رصدها كل ساعة، وهناك وفاة كل عشر دقائق».

أول وفاة في روسيا

وقد أعلنت روسيا أمس تسجيل أول حالة وفاة بسبب مضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا، وهي لسيدة تبلغ من العمر 79 عاما وكانت تتلقى العلاج في مستشفى بموسكو.

وأعلنت إدارة موسكو، في بيان، أن السيدة، التي كانت معزولة عن بقية المرضى، توفيت «بعد معاناة مع الالتهاب الرئوي وأمراض حادة أخرى». وأشار البيان إلى أن السيدة كانت تعاني بالفعل من مجموعة من الأمراض، من بينها السكري وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وقالت السلطات الصحية الروسية إنه تم تسجيل أكثر من 140 حالة إصابة بالفيروس في البلاد.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى