فيروس كورونا: خطة أمريكية بقيمة تريليون دولار لدعم الاقتصاد في مواجهة الوباء
[ad_1]
أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أنه يدعم مقترح إرسال أموال بصورة مباشرة إلى الأمريكيين في إطار خطة تحفيز اقتصادي بقيمة تريليون دولار لمواجهة تبعات أزمة وباء كورونا.
وقال منوتشين “نتطلع إلى إرسال شيكات إلى الأمريكيين على الفور”.
وتأتي فكرة صرف الشيكات، التي تقدر قيمتها بـ250 مليار دولار، ضمن حزمة مساعدات ضخمة يناقشها البيت الأبيض مع الكونغرس.
وأغلقت مدارس ومتاجر على نطاق واسع في الولايات المتحدة، مع تسجيل قرابة 6000 حالة إصابة بفيروس “كورونا” القاتل.
وتناقش الولايات المتحدة كيفية توفير مساعدات للتغلب على تبعات فرض قيود على التنقل، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس.
ولا تزال تفاصيل، مثل قيمة الشيكات ومَن سيكون مؤهلاً للحصول عليها، قيد المناقشة.
وستكون حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار أكبر من تلك التي خصصت لمواجهة الأزمة المالية عام 2008.
وتشمل حزمة التحفير الاقتصادي مساعدات إنقاذ لشركات الطيران والفنادق. ويجب أن يوافق الكونغرس على تلك الخطط للمضي قدماً في تنفيذها.
وقال منوتشين أيضا إن الحكومة ستسمح للشركات والأفراد بتأخير مدفوعات الضرائب لمدة 90 يوما.
وأوضح: “نتطلع إلى الحصول على دعم من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لتمرير هذا التشريع بسرعة كبيرة” في الكونغرس.
وحذر البعض من أن هذه المساعدات ستأتي ببطء شديد، وتستثني العاطلين عن العمل.
وقال ترامب إنه يعتقد أن المساعدات السريعة والمباشرة ضرورية.
وأشار إلى أن “مع هذا العدو غير المرئي، لا نريد أن يفقد الناس وظائفهم ولا يصبح لديهم المال اللازم للعيش”، مؤكدا أنه يريد منح المساعدات لمن يحتاجونها.
وقال منوتشين إنه يأمل إرسال الشيكات في غضون أسبوعين، موضحا “يحتاج الأمريكيون إلى المال الآن والرئيس يريد أن يقدم المال الآن وأعني بالآن في الأسبوعين المقبلين”.
وحث العديد من الاقتصاديين البارزين على تقديم المزيد من المساعدات المباشرة إلى المواطنين.
وكتب جيسون فورمان، الاقتصادي في جامعة هارفارد الذي روج لهذه الفكرة، على تويتر إنه سعيد للغاية لرؤيتها تحظى بالقبول.
وفي حديث لـ”بي بي سي”، في وقت سابق، قال إن المدفوعات المباشرة ستساعد حتى مع إغلاق العديد من المحلات التجارية.
لكن الاقتصادي غابرييل زوكمان، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، قال إن على الحكومة أن تعطي الأولوية لمساعدة الشركات إذا كانت ترغب في تجنب حالات التسريح الجماعي وتعثر الشركات.
وقال “ما تحتاجه الولايات المتحدة هو دعم ضخم للشركات الصغيرة لتغطية الأجور وتكاليف الصيانة أثناء الإغلاق”، مضيفاً أن المشرعين يمكنهم اختيار القيام بالأمرين معاً.
ويأتي الضغط من البيت الأبيض من أجل المضي بتقديم المساعدات، بعد أن ظل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس منقسمين بشأن ماهية المساعدات الضرورية.
ويأتي ذلك عقب الإجراءات اتخذها المجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف الضغوط المالية.
وقال البنك يوم الثلاثاء إنه سيستخدم سلطات الطوارئ لشراء ما يصل إلى تريليون دولار من ديون الشركات قصيرة الأجل.
وارتفعت قيمة الأسواق الأمريكية بنحو 6٪ بعد الإعلان عن هذه الخطط الثلاثاء إثر انخفاض حاد في اليوم السابق.
[ad_2]
Source link