بالفيديو مواطنون لـ الأنباء نؤيد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- رحاب بورسلي: قرار منع المناسبات الاجتماعية مهم لمنع نشر العدوى
- عبدالرزاق الخضير: إجراءات الحكومة سليمة وعلى الجميع الالتزام بها
- قيصر المجلهم: أؤيد بشدة قرار منع التجمعات الذي فرضته الحكومة
ثامر السليم
منذ اللحظات الاولى التي أعلن فيها عن وجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، بادرت الحكومة الكويتية إلى اتخاذ عدة إجراءات احترازية لتجنب تفشي الوباء في البلاد والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين.
وبدءا من قرار مجلس الوزراء الذي اقر عطلة لجميع الجهات الحكومية والخاصة من اجل المكوث في المنازل واغلاق كل المجمعات التجارية ومراكز التسوق والمولات والأسواق العامة باستثناء منافذ التسويق المركزية الخاصة بالمواد التموينية الغذائية، مرورا بعدم السماح باستقبال أكثر من 5 عملاء داخل المطاعم أو المقاهي في وقت واحد وإغلاق الصالونات النسائية والرجالية والتوصيات بترك مسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر وصولا إلى إغلاق مراكز وصالات الترفيه والتسلية للعب الأطفال بالإضافة الى إغلاق صالات الأعراس بهدف منع التجمعات ودعوة المواطنين إلى عدم نقل الأفراح والتجمعات إلى البيوت، كلها إجراءات تسعى البلاد من خلالها لضبط الأوضاع والخروج بأقل الخسائر.
هذا ما عبر عنه بعض المواطنين الذين استطلعت «الأنباء» آراءهم عن آثار تلك القرارات، وفيما يلي تفاصيل:
منع الأعراس
في البداية، أكدت المواطنة رحاب بورسلي عدم رغبة أي شخص في أن تكون مناسبته السعيدة من زواج او فرح او غيرها سببا في حزن وتعاسة لأهله او للآخرين، لافتة الى ان قرار منع المناسبات الاجتماعية وغيرها من التجمعات يصب في مصلحتنا جميعا لمنع نشر العدوى من هذا الفيروس المنتشر على مستوى العالم.
وأشارت الى ان تأجيل أي مناسبة اجتماعية هي في صالحنا جميعا ويمكن اقامتها في وقت لاحق بعد القضاء على هذا الفيروس، مؤكدة ان منع الزيارات العائلية يعود بالنفع على الجميع من كبار سن وأطفال وغيرهم ممن يعانون من امراض في جهازهم التنفسي، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تجعلنا في عزلة ومكنتنا من التواصل ورؤية بعضنا البعض.
وأوضحت أن هذا الاجراء هو لضمان سلامة الجميع كبارا كانوا او صغارا من انتقال أي امراض او عدوى من خلال الالتزام بما أصدرته الحكومة من توجيهات وتعليمات هي في مصلحتنا كمواطنين ومقيمين وعدم الخروج او ارتياد الأماكن العامة الا للضرورة القصوى، متوجهة بالشكر الى كل الكوادر الطبية والامنية والفرق التطوعية وجمعيات النفع العام التي تعمل على راحة الشعب وتتعب وتعرض حياتها للخطر.
إجراءات سليمة
من جانبه، قال المواطن عبدالرزاق الخضير ان إجراءات الحكومة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا هي إجراءات سليمة واتت في وقتها وتصب في الصالح العام، وعلى الجميع الالتزام بها والتقيد بها وعدم مخالفتها، مشيرا الى ان الفيروس مرض سريع الانتشار وما قامت به الحكومة هي إجراءات استباقية كون هذا المرض يعد الى الآن غامضا ولم تتم معرفة طريقة علاجه.
وأضاف ان الحكومة استطاعت توفير كل الأساسيات والمستلزمات للأسر سواء المواطنون او المقيمون، داعيا الجميع الى تقديم التضحيات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت خصوصا والعالم عموما من خلال الغاء المناسبات الاجتماعية من زواج وحفلات وتجمعات وغيرها، فالمصلحة العامة في المحافظة على صحة الناس هي الأولى والاهم.
وبين ان على الناس عدم الالتفات الى الشائعات والاستماع اليها ونشرها والالتــزام بالإجـــراءات الحكومية والتعليمات، فهي فترة بسيطة الى ان تتم السيطرة على هذا الوباء الذي لا يفرق ولا يعرف ما هو دينك وطائفتك او عرقك او مذهبك او عائلتك، فعلينا جميعا التكاتف والتعاضد.
بدوره، أعرب المواطن قيصر المجلهم عن تأييده الشديد قرار منع التجمعات الذي فرضته الحكومة، وهو قرار صائب لأنه يصب في المصلحة العامة كونه يحافظ على الصحة العامة، مشيرا الى ان القرار تضمن إغلاق المولات والمطاعم والصالات والاعراس وأماكن التجمعات والأندية الرياضية وغيرها وهي إجراءات سليمة تخدم السعي لعدم نقل العدوى الى الآخرين من الاصحاء.
وأشار الى ان الدولة تحركت بعفوية جدا ولكن إجراءات الكويت تعد افضل إجراءات الى الآن على مستوى الدول، مؤكدا أنه يقوم بتطبيقها على نفسه وأسرته من خلال إيقاف الغداء الأسبوعي خوفا على والده الكبير في السن من ان ينتقل له أي فيروس وهو اجراء جيد لمصلحة الجميع.
وقال إن اثر هذه القرارات ظهر من خلال التقارب الاسري والجلوس في البيت الذي خلق نوعا من التواصل بين أفراد الأسرة أكثر من ذي قبل، مطالبا الاسر بضرورة الجلوس في البيوت وتنفيذ القرارات التي أصدرتها الدولة.
[ad_2]
Source link