فيروس كورونا: وسائل جديدة للتعامل مع الأزمة في بريطانيا
[ad_1]
مع استمرار انتشار وباء فيروس كورونا حول العالم، تسارع الحكومات المختلفة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وفي بريطانيا، تحدث وزير الصحة مات هانكوك عن “إجراءات غير عادية” لمكافحة الفيروس القاتل مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه بوتيرة متسارعة.
لكن ما هي هذه الإجراءات المرتقبة؟ وكيف ستؤثر على جهود هيئة الخدمات الصحة البريطانية؟
1-فندق أم مستشفى؟
قال وزير الصحة إن الفنادق الشاغرة في أنحاء البلاد ستساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات المزدحمة بالمرضى.
وأضاف في تصريح لبي بي سي: “بعض الناس يقولون ‘يجب أن تبنوا مستشفيات؟‘ في الواقع، رأينا أن العديد من الفنادق شاغرة، لذا لدينا مرافق جاهزة لرعاية الناس”.
وردا على سؤال حول إمكانية اللجوء إلى مستشفيات ميدانية عسكرية لتوزيع الأعباء، قال هانكوك “أنا منفتح على كل الخيارات”.
وقال إنه يشعر بقدر أكبر من القلق بشأن توفير عدد كاف من العاملين والمعدات للتعامل مع أعداد المرضى، وليس بشأن المكان الذي سيذهب إليه هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية.
وأشار هانكوك إلى أن “الشيء المهم هو أن (الفنادق) تحتاج إلى إمدادات الأوكسجين وأجهزة تنفس”، مؤكدا أن “ما يهم ليس المكان فقط، بل التأكد من وجود المعدات والموظفين المدربين”.
وقالت سلسلة فنادق “بيست ويسترن” إنها تدرس تحويل بعض المنشآت التابعة لها إلى مستشفيات مؤقتة لمساعدة هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي روب باترسون إن السلسلة ستناقش الفكرة هذا الأسبوع، و”ستكون على استعداد لاتخاذ خطوات غير مسبوقة لدعم الجهد الوطني”.
وسجلت “بيست ويسترن” زيادة في إلغاء الحجوزات خلال الشهر الماضي نتيجة الوباء.
2- المستشفيات الخاصة
دعا حزب العمال المعارض واتحاد النقابات العمالية إلى استخدام الأسِرة الفارغة في “المستشفيات الخاصة الفخمة” في بريطانيا لتخفيف الضغط على هيئة الخدمات الصحية الحكومية.
وأكدت الحكومة البريطانية يوم الأحد أن هيئة الخدمات الصحية ستشتري آلاف الأسِرة في المستشفيات الخاصة إذا لزم الأمر للتعامل مع زيادة أعداد المرضى.
وقالت الحكومة إن “المفاوضات” مع مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة بدأت بالفعل.
لكن اتحاد النقابات العمالية يطالب بمنح هذه الأسِرة مجانا إلى الهيئة الحكومية.
3-أجهزة تنفس تنتجها مصانع السيارات
كيف سيتم صنع الآلاف من أجهزة التنفس اللازمة لمساعدة المرضى بسرعة كافية لمواجهة الزيادة في الطلب؟
قال هانكوك إن هناك 5 آلاف من أجهزة التنفس متوفرة في بريطانيا في الوقت الحالي، لكن ثمة حاجة إلى المزيد مع ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بالفيروس القاتل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيطلب من المهندسين العسكريين وشركات صناعة السيارات تلبية الطلب، قال وزير الصحة “نعم، نتحدث مع جميع تلك الشركات”.
وأضاف “لدينا هندسة عالية الجودة في هذا البلد. ونريد من أي شخص لديه القدرة التصنيعية على أن يتحول إلى تصنيع أجهزة التنفس القيام بذلك”.
ولن يقتصر الأمر على توفير الأجهزة التي تحتاجها بريطانيا؛ إذ يقترح هانكوك إرسالها إلى الخارج لمساعدة البلدان الأخرى المحتاجة.
وأكدت شركة “JCB” لتصنيع الحفارات أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سأل عمّا إذا كان يمكنهم المساعدة في صنع أجهزة التنفس.
وقال رئيس مجلس الإدارة، لورد بامفورد، إن الشركة – التي خفضت الإنتاج وساعات العمل في فبراير/شباط بسبب تأثير الفيروس على إمداداتها – سنفعل “كل ما بوسعنا للمساعدة في الأوقات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا”.
4-غرف العمليات لاستيعاب المصابين بـ”كورونا”
قال هانكوك إن إلغاء العديد من العمليات الجراحية غير العاجلة أو “الاختيارية” سيساعد على إيجاد مساحة للمصابين بالفيروس.
وتكون الأماكن المخصصة لهذه العمليات عادة مزودة بأوكسجين، مما يعني أن ستساعد في التعامل مع حالات الإصابة بـ”كورونا”.
5- الأطباء المتقاعدون
ستثير أجهزة التنفس مشكلة أخرى، فلا يوجد ما يكفي من الممرضين والأطباء المدربين لتشغيلها.
وللتعامل مع ذلك، قال هانكوك إن الحكومة أرادت إعادة الأطباء المتقاعدين حديثاً إلى “الخدمة”.
لكنه أوضح في الوقت عينه أن بعض هؤلاء بحاجة إلى التدريب للتعامل مع الاحتياجات المحددة للتعامل مع الفيروس.
[ad_2]
Source link