رياضيون كورونا أزمة وتعدي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الدبوس: الصحة أولاً.. والتعامل مع الوباء ينم عن مسؤولية عالية
- عناد: دائم التواصل مع لاعبي الأزرق.. ويجب أخذ الأخبار من مصادرها
- حاكم: متفائلون بعودة النشاط وأمارس الجري فقط.. ووقتي للأسرة
- ناصر: علينا البقاء بالمنازل.. وأقضي أغلب ساعات يومي مع الأسرة
هادي العنزي
تعيش الحركة الرياضية الكويتية ظروفا استثنائية غير مسبوقة، تتمثل في إيقاف تام لجميع أنشطتها المحلية والخارجية ولأمد غير معلوم، بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19) في جميع دول العالم، حتى أصبح وباء عالميا بحسب منظمة الصحة العالمية، ويتطلب للتغلب عليه اتخاذ إجراءات احترازية وقائية دقيقة، للحد من انتشاره أو احتوائه.
وقد دعت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية معا لوقف كامل لجميع الأنشطة الرياضية بدءا من 9 مارس الجاري ولأجل غير مسمى، وذلك بعد توقف أول في 24 فبراير الماضي، وهو ما لقي استجابة سريعة من الجميع دون استثناء.
«الأنباء» تواصلت مع شرائح مختلفة من الرياضيين، لتتعرف على تعاملهم مع هذا الظرف الصحي الاستثنائي، وكيفية قضائهم أوقاتهم التي كانت مخصصة للعمل والنشاط الرياضي.. وإلى التفاصيل:
في البداية، أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الفحيحيل حمد الدبوس بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية والتي تأتي في إطار حزمة القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء وتراعي بالدرجة الأولى الصحة العامة للشعب الكويتي، وقال: «تعاملت وزارات الدولة المختلفة بمسؤولية رفيعة وشفافية عالية مع الوباء العالمي منذ الأيام الأولى لانتشاره، واتخذت العديد من القرارات المهمة والحاسمة والتي أدت الى حصر الوباء ومنع انتشاره، وهذا محل تقدير عال لدى الجميع»، مشددا على أن الالتزام الكامل بكل التعليمات يعد أولوية قصوى، ومن شأنه درء الخطر بعيدا عن الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها، لافتا إلى أن التوقف الرياضي حالة عالمية عامة، ولن تكون له أضرار سلبية على جهة دون أخرى، وبالإمكان التعويض بمزيد من العمل الجاد متى ما تلاشى خطر وباء فيروس كورونا.
وذكر الدبوس أنه دائم التواصل مع الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين بنادي الفحيحيل للاطمئنان عليهم وتلبية أي مطالب يحتاجون اليها.
وأد الإشاعات
من جانبه، أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم ثامر عناد ضرورة الالتزام بالقرارات التي اتخذتها الدولة ممثلة بالوزارات المختلفة، مضيفا انه يجب علينا المحافظة على ديرتنا الكويت، وفي الوقت نفسه أن نكون عونا لكل من يساهم في الحد من انتشار الوباء، وأنا على يقين كبير بتجاوز هذه الفترة الاستثنائية سريعا بهمة الجميع وتكاتفهم وتعاونهم، مشيدا بالجهود المتميزة التي يقدمها رجال وسيدات الكويت كل في مجال عمله.
وذكر عناد أنه ملتزم بالتعليمات ويقضي أغلب وقته في منزله وأوقف كل أنشطته العملية والاجتماعية، مطالبا الجميع بأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية والمعتمدة، وعدم الالتفات إلى الإشاعات ووأدها في مهدها، لافتا إلى تواصله الدائم مع إخوانه لاعبي الأزرق، وحرصه على الاطمئنان عليهم ورفع روحهم المعنوية.
خطوات بالاتجاه الصحيح
بدوره، ذكر قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت حسين حاكم أن التوقف الاستثنائي للحركة الرياضية سيكون لفترة مؤقتة فقط ولن يطول، وهو توقف إجباري للمصلحة العامة، وعلينا جميعا الالتزام، مضيفا ان الكويت أثبتت تفوقها على الكثير من دول العالم المتقدمة صحيا وتكنولوجيا عبر حزمة الإجراءات التي اتخذتها، مضيفا ان التوقف خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح، وعلى الشباب الرياضي تقديم المساعدة وفق ما تراه أجهزة الدولة المختصة.
وشدد على أن مؤسسات الدولة جميعها على مستوى المسؤولية والحدث وهذا هو العهد بهم دائما، وقد أسهمت جهودهم المخلصة في تقليل خطر فيروس كورونا بشكل كبير.
ولفت إلى أنه يحرص على مزاولة الجري خلال الفترة الحالية في الأماكن التي تخلو من المارة وبعيدا عن التجمعات، متى ما توافر له ذلك، وقد خصصت هذا الوقت كاملا للأسرة، فبعد تنقل كثير مع النادي أو المنتخب ومعسكرات داخلية وخارجية، جاءت الفرصة – ولعلها خيرا – قضاء وقت كبير مع الأسرة، مشيرا إلى حرصه على التواصل مع لاعبي الكويت وهم جميعا يتحلون بروح معنوية عالية، وهناك قلة محبطة قليلا من التوقف، لكننا متفائلون بمعاودة النشاط الرياضي.
الوقت المثالي للأسرة
وأشاد مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الكويت يوسف ناصر بالجهود المتميزة التي يقوم بها الجميع، لافتا الى أنه يقضي أغلب ساعات يومه مع أسرته، بعد إعلان تمديد التوقف الرياضي، مضيفا أن هذا الوقت يعد أفضل فترة مثالية لإعطاء الأسرة حقها بعد انشغال طويل عنهم، واليوم كله بتصرف ابنتي وأسرتي، أرعاهم وأهتم بكل أمورهم، وإجمالا كرة القدم ليست أولوية حاليا، فالصحة العامة هي الأهم، وعلينا جميعا البقاء في منازلنا حتى نتجاوز هذه الأزمة.
[ad_2]
Source link