أخبار عاجلة

شفاء حالتين و4 في العناية المركزة.. وبطء الإعلان عائد إلى أسباب فنية وليست إدارية

[ad_1]

  • شفاء حالتين و4 في العناية المركزة.. وبطء الإعلان عائد إلى أسباب فنية وليست إدارية

حنان عبدالمعبود

أعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح عن شفاء حالتين جديدتين من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في البلاد ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى تسع حالات. وقال الشيخ د.باسل الصباح ان التحاليل والفحــوصــات المخــبرية والاشعاعية أثبتت شفاء هاتين الحالتين من الفيروس.

وأضاف أنه سيتم نقل هاتين الحالتين إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) تمهيدا لخروجهما من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

وأشار من جانب آخر إلى أنه كانت هناك ثماني حالات موجودة في العناية المركزة وتم خروج أربع من هذه العناية إلى الجناح المخصص لها لتلقي العلاج والرعاية والصحية.

من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند تسجيل 8 حالات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 112 حالة.

وقال د.السند ان الحالات الثماني موزعة على ثلاث حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وثلاث حالات مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وحالة واحدة قادمة من فرنسا عبر الإمارات العربية المتحدة وحالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى إيران وكانت في الحجر الصحي في منتزه الخيران وجميع الحالات الثماني لكويتيين.

وذكر أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية تم تسجيل 8 حالات جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ثلاث حالات منها مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وثلاث حالات مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر الى المملكة المتحدة وحالة مرتبطة بالسفر وقادمة من فرنسا عبر الإمارات، أما الثامنة فمرتبطة بالسفر إلى إيران وقادمة من الحجر الصحي في الخيران.

وقال د.السند: «لدينا الآن عدد الحالات المسجلة 112 حالة تم التأكد من إصابتها بالفيروس في البلاد والشفاء تسع حالات في حين تتلقى الرعاية الطبية في المشفى 103 حالات وهناك أربع حالات خرجت من العناية المركزة وبقيت أربع أخرى فيها هي حالة واحدة مستقرة وثلاث حالات تعتبر حرجة وتعاني بعض الأمراض المزمنة ويتولى الطاقم الطبي تقديم الخدمات الطبية وفق الجودة اللازمة».

وأشار إلى أن هناك ثلاثة مراكز للحجر الصحي هي منتزه الخيران والمنقف والجون، في حين بلغ عدد المسوحات المأخوذة 9081 مسحة. وشدد على المواطنين والمقيمين في البلاد بضرورة البقاء في منازلهم حفاظا على صحتهم وأسرهم وذويهم وصحة وسلامة المجتمع عموما واتباع سبل الوقاية الصحية والشخصية دائما للحد من انتشار الفيروس.

وأكد د.السند على الجميع ضرورة الأخذ بالتوصيات المقدمة من الوزارة والجهات الرسمية في الدولة والتقيد بشروط وضوابط الحجر الصحي سواء المؤسسي للموجودين بمراكز الحجر الصحي أو المنزلي.

وأوضح أنه خلال إجازة نهاية الأسبوع الماضي كانت هناك عدة دفعات من المواطنين الذين أنهوا فترة الحجر الصحي والشروط المطبقة الفنية التي وضعت لحماية الشخص والأسرة والمجتمع والوقاية من انتشار الفيروس.

وبين السند أن أول دفعة خرجت بلغ عددها تسع حالات ثم 29 حالة ثم 38 حالة ثم 58 حالة وأمس مساء أعلنا عن 195 حالة ليصل مجمل عدد الحالات التي أنهت الحجر وخرجت 324 حالة.

وأشار إلى «أننا استقبلنا طائرة قادمة من نيويورك من المواطنين وعددهم 190 راكبا تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية من الطواقم الطبية والفنية والادارية».

في الوقت نفسه، قال د.السند ان بطء إعلان حالات الشفاء من مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في البلاد عائد إلى أسباب فنية وليست إدارية، مؤكدا أن جميع المسحات المأخوذة من آلاف الوافدين بالأيام الأربعة الماضية إلى الآن كانت سلبية وخالية من الفيروس وحرصنا على أخذ المسحات المخبرية منهم للتأكد من إصابتهم أو عدمها.

وأضاف د.السند أن آخر تحديثات الإجراءات الوقائية للقادمين الى الكويت تتضمن نوعين من الحجر إما مؤسسي أو منزلي وهما إلزاميان.

وأوضح أن الحجر المؤسسي الإلزامي يشمل سبع دول منها الصين وهونغ كونغ وإيران وإيطاليا وانضمت أخيرا إليها مصر ويطبق على القادمين منها الحجر المؤسسي الإلزامي، أما فيما يخص الحجر المنزلي الإلزامي فيشمل جميع القادمين إلى الكويت من دول العالم.

وردا على سؤال عن مواعيد الإعلان عن حالات الشفاء أو مواعيد الخروج من الحجر الصحي، ذكر أن المصابين بالفيروس والموجودين بالمستشفى «هم في غرف العزل أما الذين في مراكز الحجر فهم ليسوا مصابين ولم يشتبه في إصابتهم كذلك بل هو إجراء احترازي وقائي فيما لو بدت أي أعراض فنحن قد كنا اتخذنا الإجراءات الوقائية بشأن ذلك».

وبين أن هناك عدة بروتوكولات بشأن قرار وإعلان حالات الشفاء «ونحن نتعامل مع فيروس جديد حتى البروتوكولات قد تختلف اختلافا بسيطا فيما بينها فهناك بروتوكولات صينية وأوروبية وأميركية إلى جانب منظمة الصحة العالمية».

ولفت إلى أن إجراءات الخروج «تبدأ في فترة لا تقل عن أسبوع من فترة الدخول وعندما تغيب الأعراض لمدة ثلاثة أيام نبدأ تلقائيا بأخذ المسحات وهي مقسمة على مسحتين، وبعد مرور 24 ساعة نأخذ مسحتين، وجميع تلك المسحات يجب أن تكون خالية من الفيروس».

وأوضح د.السند أنه بعد التثبت من ذلك ينقل هؤلاء إلى الجناح التأهيلي كإجراء احتياطي ولمعالجة بعض الأمراض المتعلقة والتي ليس لها علاقة بالفيروس وبعد ذلك يتم التصريح لهم بالخروج إلى المنزل مع أخذ الاحتياطات التي يوصي بها الأطباء.

وعن استقبال آلاف المقيمين في مركز الفحص الطبي بصالات أرض المعارض في منطقة مشرف، قال ان فترة فحص هؤلاء تأتي وفق فترة حضانة الفيروس المحددة بـ 14 يوما، مبينا أن جميع المسحات المأخوذة من آلاف الوافدين خلال الأيام الأربعة الماضية كانت سلبية وخالية من الكورونا وتواصل وزارة الصحة استقبال الوافدين في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى