البورصة نجحت في الاختبار وتجاوزت | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الحالة المسيطرة على الأسواق حالياً الهلع من انتشار «كورونا».. وليس بسبب أزمة مالية
- تباين أداء أسواق الخليج في جلسة الأمس مع جنوح للتراجع.. وبورصتا قطر والبحرين أغلقتا على ارتفاع
أحمد مغربي – شريف حمدي
استأنفت بورصة الكويت تعاملاتها أمس بعد إيقافها الخميس الماضي، وذلك بعد العدول عن قرار تعطيل البورصة لمدة أسبوعين.
وفي هذا السياق، ذكر مصدر مسؤول لـ «الأنباء» أن الوضع العام في بورصة الكويت أمس كان جيدا مقارنة بالانطباع العام الذي سيطر على المتداولين بانهيار حاد لمؤشرات البورصة وإيقاف التداولات، ونجحت البورصة في تجاوز هذه المرحلة وكان هناك تداول بمبالغ كبيرة نسبيا في جلسة أمس وصلت إلى 38.4 مليون دينار مقارنة بالتداولات التي تمت خلال الأسابيع الماضية.
وبين أنه على الرغم من توقف السوق الأول أمس مرتين لكن بشكل عام لاحظنا وجود شراء ولم يتوقف أي سوق بشكل كامل لنهاية جلسة التداولات لاسيما في ظل حالة التماسك في السوق. وقال إن الحالة المسيطرة على الأسواق حاليا هي الهلع من انتشار فيروس «كورونا المستجد» وليس بسبب أزمة مالية، وبشكل عام مبنى البورصة كان خاليا من الجمهور تماما أمس ولم يتمكن أي شخص من الدخول إلى المبنى نهائيا إلا للأشخاص الذين يتمتعون بصفة وظيفية وبأعداد مقننة للغاية، مشيرا إلى أن الأعداد التي تواجدت في السوق أمس كانت ضئيلة للغاية.
مسار الجلسة
وكان السوق استهل تعاملاته على تراجع كافة مؤشراته بشكل لافت خاصة مؤشر السوق الأول الذي خسر نحو 6% خلال الساعة الأولى من عمر الجلسة ولحق به مؤشر السوق الرئيسي بنسبة قريبة من 3% وبالتالي تراجع مؤشر السوق العام بنسبة تزيد على 5%.
ومع مرور الوقت تحسن الأداء نسبيا خاصة على مستوى مؤشر السوق الأول بعمليات شراء لبعض الأسهم، إلا أن الجلسة انتهت على تراجع المؤشر بنسبة 6.5% بخسارته 341 نقطة ليهوى إلى 4904 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.9% بخسارته 123 نقطة ليصل إلى 4111 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 5.5% بخسارته 268 نقطة عند الإغلاق ليصل إلى 4636 نقطة. وفي نهاية الجلسة، تفاقمت الخسائر السوقية للبورصة، حيث خسرت أمس 1.5 مليار دينار، واستقرت القيمة السوقية بعد نهاية تعاملات امس عند 26.873 مليار دينار، وبذلك تكون البورصة الكويتية خسرت نحو 10 مليارات دينار منذ بداية العام الحالي 83% منها خلال تعاملات مارس الحالي، وكانت البورصة بدأت تعاملات العام الحالي بقيمة سوقية 35.156 مليار دينار.
تراجع السيولة
وسجلت السيولة تراجعا بنسبة 25% ببلوغها 38.5 مليون دينار في جلسة أمس مقارنة مع 51.7 مليون دينار في جلسة الأربعاء الماضي.
وتمركزت السيولة حول الأسهم القيادية، حيث استحوذت 5 أسهم على 26.1 مليون دينار تشكل 68% من الإجمالي، كان في مقدمة هذه الأسهم الوطني بـ 8 ملايين دينار متراجعا 4.9%، تلاه سهم بيتك بسيولة 7.7 ملايين دينار مسجلا 7.8% انخفاضا في قيمته، تلاه سهم أهلي متحد باستحواذه على 4.7 ملايين دينار متراجعا 0.3%، استحوذ سهم زين على 3.6 ملايين دينار متراجعا 2%، كما استحوذ سهم أجيليتي على 2.1 مليون دينار متراجعا بـ 4.3%.
يذكر أن بورصة الكويت أجرت تعديلا بشأن فاصل تداول الأسهم قبل بدء جلسة أمس، حيث أعلنت عن خفض الحد السعري لإدخال الأوامر وفاصل تداول الأسهم من نسبة 10% إلى نسبة 5% نزولا، مع المحافظة على نسبة 10% صعودا.
البورصات الخليجية
تباين أداء أسواق الخليج في جلسة تعاملات امس مع جنوح للتراجع، إذ انخفض سوق دبي بنسبة 3.4%، وتراجع سوق أبوظبي بـ 1.9%، كما تراجع سوق الكويت بنسبة 6.5% كما هو مذكور أعلاه، وتراجع سوق مسقط بـ 1.5%، وتراجع السوق السعودي بـ 1.1%، فيما ارتفع سوق قطر بـ 0.9% وكذلك سوق البحرين بـ 0.3%.
وبلغت الخسائر السوقية للبورصات الخاسرة أمس نحو 4.9 مليارات دولار لسوق الكويت، و6.2 مليارات دولار للسوق السعودي، و1.9 مليار دولار لسوق دبي، و3.8 مليارات دولار لسوق أبوظبي، و3.7 مليارات دولار لسوق مسقط.
[ad_2]
Source link