أخبار عربية

كيف تأثرت حياتكم اليومية بفعل تفشي كورونا؟


مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تعقيم الطائرات على قدم وساق

“السعودية ترصد 13 مليار دولار لمواجهة كورونا”، ” المزارات الدينية والتاريخية في القدس وبيت لحم بلا زوار”، ” خبراء ومسؤولون بقطاع السياحة في الأردن يقدرون حجم إلغاء الحجوزات السياحية في شهر مارس بنسبة تزيد على 30% “، ..” مصر : السياحة تفقد 80% من الحجوزات الجديدة بسبب كورونا، هذه هي مجموعة من العناوين، التي تعكس مدى الأثر الذي تركه تفشي فيروس كورونا، على الحالة المعيشية للناس، في قطاعات كبيرة، بعد تقديرات لتأثيرات سلبية بالغة للفيروس، بدأت تظهر على قطاعات اقتصادية مهمة، أبرزها قطاع السياحة والطيران الذي يشغل عددا كبيرا من الناس.

من المغرب وحتى مصر ولبنان والأردن، بدا التأثير السلبي واضحا، على قطاعات السياحة والطيران في المنطقة العربية، بفعل تداعيات انتشار كورونا، مما أدى إلى إيقاف المئات من الرحلات، وفقدان العديد من الوظائف، ففي مصر التي شهدت فيها السياحة حالة انتعاش نسبي، قبل تفشي الفيروس مباشرة، أعلن عن إلغاء للحجوزات بنسبة ثمانين بالمئة، وهو ما يستتبعه خسارة العديد من العاملين في هذا القطاع لوظائفهم، وفي الأردن اشار مسؤولون بالقطاع السياحي إلى إلغاء في الحجوزات بنسبة 30%، وفي المغرب تشير تقارير إعلامية إلى إلغاءات كبيرة في الحجوزات في القطاع السياحي، أبرزها في مدينة مراكش، التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياسية المغربية.

ولا يبدو قطاع الطيران في العالم العربي، بالأحسن حالا من قطاع السياحة، إذ ان القطاعين مرتبطان ارتباطا وثيقا، ففي ظل حالة الارتباك، التي تواجهها حركة الطيران العالمي، ووقف العديد من الخطوط الجوية، من وإلى العديد من الدول المتأثرة، باتت شركات الطيران، تئن تحت وطأة الأزمة، في حين يواجه العاملون بها مستقبلا غير واضح المعالم، في ظل عدم وجود أفق واضح لانتهاء أزمة كورونا، التي انعكست سلبيا على حجم حجوزات بطاقات السفر، وسط حالة من الهلع من إمكانية الإصابة بالمرض خلال رحلة طيران.

وتبدو تداعيات تفشي كورونا، كحلقة متواصلة لا تنتهي، ربما لا يتوقف أثرها على قطاعات مثل الطيران، فهناك حديث عن نقص في العديد من الأغذية، في العديد من مدن العالم، بفعل هجوم المستهلكين على المتاجر الكبرى، خوفا من اضطرارهم لعزل أنفسهم في المنازل بفعل تفشي الفيروس.

ويأتي كل ذلك في ظل حديث من قبل بعض الاقتصاديين، عن أن تأثيرات تفشي الفيروس، ربما تجر العالم إلى حالة من الانكماش والركود الاقتصادي، التي قد تزيد في وطأتها على الأزمة الاقتصادية العالمية، التي واجهها العالم عام 2008 ، مع تباطؤ شديد في النمو الاقتصادي، وإفلاس للعديد من الشركات، وتفاقم في حجم البطالة، في وقت يشير المختصون إلى أن العالم لم يتجاوز بعد أزمة العام 2008.

هل تأثرت حياتكم وظروفكم المعيشية بفعل تفشي فيروس كورونا؟ وكيف؟

إذا كنتم تعملون في وظيفة لها علاقة بالسياحة أو السفر حدثونا عن مدى تأثركم؟

هل تأثر حصولكم على السلع اليومية كثيرا بعد تفشي فيروس كورونا؟

كيف تتصورون إمكانية تجاوز هذه الأزمة؟ وهل تقدم الدولة دعما كافيا في اتجاه تخفيفها؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 16 آذار/مارس من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى