شواطئ الكويت تخلو من روادها
[ad_1]
- محمد عبدالمجيد: نحن مع أي قرارات تمنع التجمع حرصاً على سلامة المواطنين
- محمود عادل: ندعو الله أن تكون الأمور كلها بخير وأن تتم السيطرة على المرض
- شيماء محمد: أحبذ عدم التجمعات ويجب أن يكون هناك وعي في المنزل بأمور النظافة
- حسين محمود: الحكومة مشكورة لأنها اتخذت قرارات للسيطرة على انتشار الفيروس
ندى أبونصر
تتـــخــذ الإجـــراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والحد من انتشاره بين المواطنين والمقيمين شكلا أكثر جدية وصرامة مع مرور الوقت. من بين هذه الإجراءات قرارات الحكومة بمنع التجمعات في الأماكن العامة ومن بينها الحدائق والشواطئ والأسواق وغيرها، وذلك لتلافي كل المخاطر المترتبة على انتشار هذا المرض والحفاظ على سلامة الجميع. كما لجأت السلطات الكويتية إلى استخدام الطائرات من دون طيار «درون» لمخاطبة الناس لفض التجمعات كما منعت التجمعات على الممشى البحري، ودعت الجميع للالتزام بالتعليمات حرصا على السلامة وعدم تصديق المعلومات والشائعات الكاذبة والتي سببت للناس نوعا من الذعر والخوف، مشيرة إلى عدم تصديق اي معلومات إلا من المصادر الرسمية.
«الأنباء» جالت على الشواطئ ورصدت التجاوب الذي أبداه المواطنون والمقيمون، كما كان لنا بعض اللقاءات مع عدد من الرواد قبل بدء تطبيق هذه الإجراءات، وجاءت التفاصيل كما في السطور التالية:
في البداية قالت شيماء محمد: أنا مع منع التجمعات في الأماكن العامة وإذا يوجد شخص واحد مصاب ممكن ان ينقل المرض للكثير ونحن في أمس الحاجة لأخذ سبل الوقاية ومنع التجمعات وأفضل شيء البقاء في المنزل والخروج فقط للضرورة.
وأضافت انا خرجت وحدي قليلا لأمارس رياضة المشي قليلا وأحبذ عدم التجمعات في اي مكان كما يجب ان يكون هناك وعي في المنزل فيجب غسل الأيدي باستمرار والتعقيم المستمر للأيدي ولجميع الأثاث في المنزل وتجنب المصافحة وأن ننتبه لأطفالنا جدا وللأشخاص المسنين ورعايتهم من ان ينتقل اليهم اي فيروس لأن الكبار في السن ممكن ان يتأثروا بهذا الفيروس بشكل كبير ـ لا سمح الله ـ ويودي بحياتهم.
من جانبه، قال حسين محمود إن الكويت اتخذت قرارات جيدة جدا ومن صالح المواطنين وكل من يقطن على أرض الكويت وان الحكومة مشكورة لأنها اتخذت قرارات للسيطرة على انتشار الفيروس عكس الكثير من الدول التي لم تهتم بالموضوع كثيرا وليس هناك اي سيطرة فيها على انتشار المرض، وموضوع الفحوصات التي تقام شيء مهم جدا لحماية الجميع واتخاذ القرار بعدم التجمع على الشواطئ أيضا شيء مهم ورجال الأمن والشرطة مشكورون على جهودهم في إقامة الجولات لمنع اي تجمعات على شارع الخليج.
بدوره، قال محمد عبدالمجيد ان الجميع لديه خوف وبالأخص مع انتشار الفيروس بشكل كبير في العالم وتصنيفه وباء، ولهذا نحن مع اي قرارات تمنع التجمعات حرصا على سلامة المواطنين، فالسلطات الكويتية أدرى بما في صالح المواطن والوافد وهذا ليس بغريب على الكويت السباقة في كل شيء، والله يديم نعمة الأمن والأمان ويبعد عن الكويت كل مكروه، نحن مع جميع القرارات المتخذة التي بصالح الجميع، ومشكورة وزارة الصحة ووزارة الداخلية على جهودهم المبذولة للسيطرة على الفيروس من الانتشار، مضيفا: خرجت لأمشي قليلا ورأيت الأمن في كل مكان يمنع التجمعات.
من جانبه، قال محمود عادل تبقى مصلحة البلد وعدم انتشار الفيروس بين المواطنين هو الأهم، وندعو الله أن تكون الأمور كلها بخير وتحت السيطرة وان يتم الحد على المرض فترة ويعود كل شيء مثلما كان والله يحمي الجميع من كل شر.
مـــن جهــتـــها، قــالــت أم محمد: نحن مع الدولة في اي قرار لمنع التجمعات لأننا أصبحنا في حالة رعب من هذا الفيروس الذي يهددنا ويهدد أبناءنا ويجب ان يكون لدى الأهالي وعي كاف والحرص أيضا داخل المنــزل على موضوع النظافة والتعقيم، كما يجب الانتباه كثيرا للذين يتجاوزون الـ 60 ولديهم بعض مشــاكل ضـــغط الدم او الســكر او القلب وأمراض الأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
وتابعت أم محمد: الوقاية خير علاج وعلى الجميع الالتزام بالتعليمات وعدم التجمعات الخارجية او حتى الزيارات في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها وندعو الله القدير ان يحمي الكويت والعالم من كل مكروه.
[ad_2]