أخبار عربية

فيروس كورونا: ستة تصريحات للرئيس ترامب تحت مجهر تقصي الحقائق

[ad_1]

الرئيس الأمريكي ترامب يزور مركز لإنتاج اللقاحات

مصدر الصورة
Getty Images

دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن طريقة تعامله مع أزمة تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة وأعلن عن فرض قيود على السفر والمسافرين القادمين من معظم البلدان الأوروبية.

فريق تقصي الحقائق في بي بي سي يحاول هنا التحقق من بعض التصريحات والمعلومات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي بشأن أزمة فيروس كورونا.

التصريح الأول

“لقد قامت الولايات المتحدة بعمل جيد جدا في مجال الفحص المختبري للحالات المصابة، وعندما يرغب الناس بإجراء هذه الفحوص يحصلون عليها بسهولة.

أشار البيت الأبيض في مطلع شهر مارس/آذار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك كمية كافية من عُدد إجراء الفحوص المختبرية لتشخيص الفيروس. وأفاد بعض المراكز الصحية الأمريكية أيضا بمواجهة صعوبات في استخدامها.

وتقول الحكومة الأمريكية إن أكثر من مليون من عُدد الفحص المختبري قد وُزع على المراكز الصحية وهناك المزيد منها في طريقها إلى التوزيع.

بيد أن الولايات المتحدة أجرت فحوصا أقل بكثير من بلدان أخرى، وكانت بنسبة 26 لكل مليون شخص وهي نسبة تبدو ضئيلة مقارنة بنسبة 4000 لكل مليون شخص في كوريا الجنوبية.

وقد أجرت بريطانيا فحوصا بنسبة 400 لكل مليون شخص، وإيطاليا 1000 لكل مليون شخص حتى العاشر من الشهر الجاري.

ويخشى الخبراء الصحيون من أن يكون الفيروس قد تفشى في مجتمعات الولايات الأمريكية من دون تشخيصه بسبب الفحوص المختبرية القليلة التي أجريت في هذا الصدد.

التصريح الثاني

“اتخذنا خطوة لإنقاذ أرواح الناس منذ لحظة مبكرة لبدء الأزمة في الصين. والآن يجب أن نتخذ إجراءً مماثلاً مع أوروبا”.

ذكر الرئيس ترامب غير مرة أن القيود على السفر هي السبب وراء الانخفاض النسبي لحالات الإصابة بالفيروس في الولايات، قائلا إن العديد من الأرواح قد أُنقذ جراء ذلك.

في 31 يناير/ كانون الثاني، مُنع أي شخص أجنبي كان في الصين خلال الـ 14 يوما الماضية من دخول الولايات المتحدة.

جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

كورونا يقترب من الزعماء السياسيين

وقد أُوقفت ثلاث شركات خطوط جوية أمريكية كبرى تسيير رحلاتها الجوية إلى الصين.

وفي وقت لاحق في فبراير/شباط، فرضت الإدارة الأمريكية قيودا على دخول المواطنين الأجانب الذين كانوا في إيران، الخاضعة أصلا الآن لمنع السفر، خلال الـ 14 يوما ماضية.

وقد حظرت الولايات المتحدة دخول المواطنين غير الأمريكيين القادمين من 26 دولة أوروبية.

وقد اُستثني المواطنون الأمريكيون وعوائلهم على نطاق واسع من هذه القيود.

ويعتقد خبراء أن الخطوة الأمريكية هي محاولة من الحكومة لكسب الوقت للاستعداد لمواجهة حالات الإصابة والتقليل من انتشارها، بيد أننا لا نعرف هل أنها قد أنقذت أرواحا فعلا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن القيود على السفر قد تكون مضرة “جراء إعاقة تبادل المعلومات وسلاسل التجهيزات والإمدادات الطبية، فضلا عن التسبب بأضرار اقتصادية”.

التصريح الثالث

عندما سُئل ترامب عن بيانات منظمة الصحة العالمية عن معدل الوفيات جراء الفيروس، قال : ” أعتقد أن نسبة 3.4 في المئة رقم خاطئ … شخصيا أعتقد إن الرقم أقل من واحد في المئة بكثير”.

في مقابلة هاتفية مع محطة فوكس نيوز، قال الرئيس ترامب إن نسبة 3.4 في المئة لعدد الوفيات بفيروس كروناالتي قدمتها منظمة الصحة العالمية كانت “خاطئة”.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت هذه النسبة في الثالث من شهر مارس/ آذار، وقالت إنها استندت إلى إحصاء كل حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا التي انتهت إلى الوفاة.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

كشفت الفحوص عن إصابة مسافرين في رحلة سياحية بحرية على متن سفينة “غراند برنسيس” بكاليفورنيا

وقال ترامب إنه يعتقد إن معدل الوفيات الحقيقي، “استنادا إلى حدسي”، كان أقل بكثير من واحد في المئة. وأوضح أن معدل الوفيات بدا عاليا لأن العديد من الناس الذين كانت إصاباتهم معتدلة لم يراجعوا الأطباء، لذا فلم يدخلوا في عداد حالات الإصابة المؤكدة.

وفي هذه اللحظة، لا نعرف بدقة مدى إمكانية الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بسبب نقص البيانات عن حالات الإصابة على الرغم من أن أفضل تقدير للعلماء في هذا الصدد هو نسبة نحو واحد في المئة.

التصريح الرابع

في التاسع من مارس/آذار: “توفي العام الماضي 37 ألف أمريكي من الإنفلونزا العادية. ولم يُغلق أي شيء، بل استمرت الحياة والاقتصاد… فكروا بذلك”.

يحتاج تصريح الرئيس هذا إلى سياق. لا نعرف بالضبط كم عدد الأمريكيين الذين توفوا لأسباب ذات صلة بالإنفلونزا. ولكن حسب تقديرات مراكز السيطرة على المرض الأمريكية (سي دي سي) فإنها تترواح في مدى يقع بين 26.339 إلى 52.664 حالة وفاة جراء الإنفلونزا في الشتاء الماضي (بين أكتوبر/تشرين الأول 2019 وفبراير/شباط 2020)، وأفضل تقدير هنا هو 34.157. وهكذا فإن الكثير من الناس يموتون من جراء الإنفلونزا، كما يشير الرئيس ترامب.

بيد أن تفشي فيروس كورونا الجديد، لم يتم احتواء تفشيه عبر لقاحات أو بسبب حالات المناعة جراء إصابات سابقة، على خلاف معظم عُتر الفيروس المسبب للإنفلونزا. ويعتقد العلماء، و(بضمنهم العاملون في منظمة الصحة العالمية)، أنه يتصف بمعدل وفيات أعلى بكثير من الإنفلونزا الموسمية (التي يكون معدل الوفيات فيها نحو واحد في المئة).

التصريح الخامس

في السابع من مارس/آذار: “قريبا جدا، سنتوصل (إلى لقاح)”.

في الوقت الراهن، ليس ثمة لقاح لفيروس كورونا الجديد، على الرغم من أن العلماء في العديد من الدول يعملون بجدية لتطوير لقاح ضد الفيروس. يقول العلماء، بواقعية، إن اللقاح لن يكون جاهزا للاستخدام حتى منتصف العام الماضي.

مصدر الصورة
Karen Ducey

Image caption

أُفيد بوقوع عدد من الإصابات في مدينة سياتل

وقد بدأت بالفعل عمليات اختبار اللقاح على الحيوانات، وإذا ثبت نجاحها فيمكن أن تكون هناك تجارب لاختبار اللقاح على البشر هذا العام.

التصريح السادس

في 29 فبراير/شباط: “لقد اتخذنا أشد الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا. وهي أشد إجراءات اتخذت في أي بلد” في العالم.

كما نعرف، فُرضت الولايات المتحدة قيودا على السفر وإجراءات حجر صحي، ولكن الإشارة إلى أن الولايات المتحدة اتخذت أشد الإجراءات لمواجهة الفيروس معلومة غير صحيحة؛ فالصين وإيطاليا، على سبيل المثال، قد فرضتا إجراءات عزل وحجر صحي واسعة النطاق شملت ملايين البشر. ولم تقم الولايات المتحدة بأي شيء مماثل.

يعتمد هذا العرض على بيانات دورية من جامعة جونز هوبكنز وقد لا يعكس أحدث المعلومات لكل دولة.

الحالات الوفيات
الصين 80,945 3,180
إيطاليا 17,660 1,266
إيران 11,364 514
كوريا الجنوبية 7,979 66
إسبانيا 5,232 122
ألمانيا 3,675 7
فرنسا 3,664 79
الولايات المتحدة الأمريكية 1,268 33
سويسرا 1,139 7
النرويج 996
السويد 814 1
هولندا 804 10
بريطانيا 798 11
الدنمارك 785
سفينة (دايموند برينسيس) السياحية 696 7
اليابان 639 16
بلجيكا 556 3
النمسا 302 1
قطر 262
ماليزيا 197
اليونان 190 1
البحرين 189
سنغافورة 187
كندا 157 1
اسرائيل 157
فنلندا 155
البرازيل 151
جمهورية التشيك 117
البرتغال 112
آيسلندا 103
سلوفينيا 89
دولة الإمارات العربية 85
الهند 82 2
الكويت 80
مصر 80 2
العراق 79 8
لبنان 77 3
تايلاند 75 1
أيرلندا 70 1
رومانيا 70
اندونيسيا 69 4
سان مارينو 69 5
السعودية 62
بولندا 58 1
الفلبين 52 5
تايوان 50 1
فيتنام 47
روسيا 45
تشيلي 43
إستونيا 41
الضفة الغربية 35
ألبانيا 33 1
كرواتيا 31
الأرجنتين 31 2
صربيا 31
سلوفاكيا 30
روسيا البيضاء 27
بنما 27 1
الجزائر 26 2
لوكسمبورغ 26
جورجيا 24
جنوب إفريقيا 24
بلغاريا 23 1
كوستا ريكا 23
بيرو 22
باكستان 21
قبرص 19
المجر 19
عُمان 18
الإكوادور 17
لاتفيا 17
أذربيجان 15 1
البوسنة والهرسك 13
كولومبيا 13
المكسيك 12
مالطا 12
بروناي 11
جامايكا 8
المالديف 8
أرمينيا 8
تونس 7
أفغانستان 7
شمال مقدونيا 7
المغرب 6 1
ليتوانيا 6
جمهورية الدومينيكان 5
غيانا الفرنسية 5
كمبوديا 5
سريلانكا 5
نيو زيلندا 5
باراغواي 5
ريونيون 5
السنغال 5
جزر فارو 5
لختنشتاين 4
بنغلاديش 3
كوبا 3
مولدوفا 3
مارتينيك 3
أوكرانيا 3 1
بوركينا فاسو 2
سانت بارثيليمي 2
بوليفيا 2
الكاميرون 2
جمهورية الكونغو الديمقراطية 2
تركيا 2
غانا 2
جبل طارق 2
هندوراس 2
جيرسي 2
كازاخستان 2
سانت مارتان (الجزء الفرنسي) 2
موناكو 2
نيجيريا 2
غواديلوب 1
غيرنسي 1
أنتيغا وباربودا 1
أستراليا 1
بوتان 1
ساحل العاج 1
جزر كايمان 1
أثيوبيا 1
الغابون 1
غينيا 1
أندورا 1
غويانا 1 1
الأردن 1
كينيا 1
مونغوليا 1
نيبال 1
بولينيزيا الفرنسية 1
السودان 1 1
توغو 1
ترينداد وتوباغو 1
الفاتيكان 1


المصدر: جامعة جونز هوبكنز (بالتيمور ، الولايات المتحدة الأمريكية), السلطات المحلية

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى