اتحاد كرة القدم الأمريكي: أجور اللاعبات يجب أن تكون أقل من الرجال
[ad_1]
“إن مهارات لاعبات فريق كرة القدم الأمريكي النسائي أقل من مهارات نظرائهن الرجال، كما أن مسؤوليات الفريق أقل”، هذا ما قاله اتحاد كرة القدم الأمريكي الذي قدم محاموه مستندات قانونية كجزء من دعوى قضائية تتعلق بعدم المساواة في أجور اللاعبين واللاعبات.
وكانت 28 لاعبة في المنتخب الوطني قد رفعن دعوى قضائية من المتوقع أن تنظر فيها المحكمة يوم 5 مايو/أيار.
وجاء في الأوراق التي قدمها الاتحاد أن وظيفة لاعب كرة قدم في المنتخب الوطني “تتطلب مستوى أعلى في المهارة من حيث السرعة والقوة”، مقارنة بوظيفة اللاعبات.
ولم يفز المنتخب الوطني الأمريكي للرجال لكرة القدم أبداً بأي لقب دولي، في حين أن فريق السيدات حاز على بطولة العالم أربع مرات كما فاز بخمس ميداليات ذهبية أولمبية.
وفي السنوات القليلة الماضية أيضا فاقت الإيرادات التي أدخلها فريق كرة القدم النسائي ما أحرزه فريق الرجال؛ إذ اتضح أن فريق السيدات حقق أموالًا أكثر بفضل مبيعات التذاكر، مقارنة بفريق الرجال وذلك بين عامي 2016 و 2018.
ومع ذلك، يُدفع لرجال المنتخب الوطني أكثر من اللاعبات، وفقا لما قاله محامو اللاعبات.
“تحيّز واضح”
من هي أبرز لاعبة كرة قدم في عام 2020؟
لماذا اختفى منتخب كرة القدم للسيدات في مصر؟
يزعم محامو اللاعبات، على سبيل المثال، أن النساء يُمكن أن يكسبن 4,950 دولار أمريكي كحد أقصى لكل مباراة ودية يلعبها المنتخب الوطني، في حين يتجاوز أجر اللاعبين الرجال لمثل هذه المباريات 13000 دولار أمريكي.
وفي بيان، قالت مولي ليفينسون، المتحدثة باسم اللاعبات: “من الواضح للجميع أن الحجة القائلة بأن اللاعبين يتحملون مسؤولية أكبر هي ببساطة تحيز واضح ضد النساء. كما أنها تعبير عن التمييز بين الجنسين – وهذا هو السبب الرئيسي لرفع هذه الدعوى”.
واتخذت مجموعة من اللاعبات إجراءات قانونية يوم 8 مارس/آذار 2019، بهدف الحصول عن أجر مساو لما يتقاضاه الرجال، إلى جانب 66 مليون دولار كتعويض عن الأرباح المفقودة.
كما اتهمت اللاعبات اتحاد كرة القدم الأمريكي “بالتمييز المؤسساتي بين الجنسين”.
وحدث كل ذلك قبل مشاركة المنتخب النسائي وفوزه في كأس العالم للسيدات عام 2019 في بطولة فرنسا.
وعقدت ميغان رابينو، وهي إحدى نجمات الفريق، العزم على المضي بهذه القضية، وقالت في مقابلة مع قناة أيه بي سي التلفزيونية في أغسطس/آب الماضي: “لن نقبل بأي شيء أقل من المساواة في الأجور. سواء أفزنا في المباراة، أو خسرنا أو تعادلنا، نريد أن نحصل على أجر متساو”.
حكاية رابينو اللاعبة التي رفضت مقابلة ترامب وقادت أمريكا للفوز بكأس العالم
رجال المنتخب متضامنون
دعم اللاعبون الرجال قضية اللاعبات علنا، وفي 12 فبراير/شباط الماضي، أصدر فريق الرجال بيانا ينتقد فيه الاتحاد بعبارات لا لبس فيها.
وجاء في بيانهم: “نعم، يواصل الاتحاد تمييزه ضد النساء فيما يتعلق بالأجور وظروف العمل”.
وقالت كريستين شليفيتز، وهي صحفية أمريكية متخصصة بكرة القدم النسائية، لبي بي سي إن الجو العام داعم لقضية اللاعبات: “يرى جميع المشجعين تقريبا في الولايات المتحدة الأمريكية أن فريق السيدات واحد من الأشياء القليلة التي سارت على نحو في كرة القدم الأمريكية”.
كما تضيف: “وبعد ذلك، جاء الاتحاد، الذي لم يكن لدى معظم المشجعين الوقت الكافي له، ليُبدي ملاحظات مهينة ومرفوضة حول اللاعبات وأدائهن”.
وأصدر رئيس اتحاد كرة القدم الأمريكية، كارلوس كورديرو، خطابا مفتوحا في 7 مارس/آذار يقول فيه إن الاتحاد حاول مرارا لقاء المنتخب الوطني للسيدات.
وزعم كورديرو أن الاتحاد قد عرض بالفعل على اللاعبات حزمة أجور متساوية، وذلك للمباريات التي يشرف عليها.
لكن الاتحاد لم يعرض تعويضا عن الفرق في الجوائز المالية التي دفعت لفرق الرجال والنساء في نهائيات كأس العالم، لأن ذلك جزء من مسؤولية الفيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحصلت فرنسا، بطلة كأس العالم للرجال على 38 مليون دولار، بعد فوزها بالبطولة في روسيا عام 2018، في حين عاد فريق النساء الأمريكي بجائزة قدرها 4 ملايين دولار بعد فوزهن باللقب والكأس العام الماضي.
[ad_2]
Source link