أخبار عاجلة

بالفيديو الروضان مخزون السلع | جريدة الأنباء


طارق عرابي

قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان أمس إن كميات السلع الموجودة في المخازن كبيرة وتكفي الكويت لأشهر كثيرة، ناهيك عن أن عملية تخزين المواد تتم وفق اشتراطات صحية سليمة وعالية وفق المواصفات والمعايير المحددة داخل المخازن.

وأكد الروضان، خلال جولة على مخازن السلع الاستراتيجية التابعة للشركة الكويتية للتموين، أن هناك طلبيات جديدة من السلع الاستراتيجية في طريقها إلى البلاد عبر الخطوط الملاحية البحرية، موضحا أن إغلاق المطار هو إيقاف لرحلات الطيران التجاري فقط وليس لها أي علاقة بالشحن، اي ان خطوط الملاحة الجوية للشحن مستمرة.

واشار الروضان إلى أن علاقة الكويت قوية بالعديد من الدول المصدرة للسلع الغذائية، ناهيك عن وجود تصنيع محلي لبعض السلع الأخرى، لذلك لا يوجد أي تأثير لقرار إيقاف الرحلات التجارية جوا على المخزون الإستراتيجي للكويت.

وحول الجسر الجوي لشحن الكمامات، أفاد الروضان بأن وصول الكمامات مازال مستمر، مبينا أن هناك طلبا على المواد الطبية والمعقمات والمواد الأولية اللازمة لتصنيع المواد المعقمة، مبينا أنه تم استيراد كمية من الكمامات، وجار تأهيل أحد المصانع لانتاج الكمامات محليا وفقا للمواصفات القياسية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.

وذكر الروضان أن التعامل مع المعقمات يتم بحرفية من قبل الجهات المعنية منذ بدء الأزمة، والدليل هو توافرها بكميات مناسبة وأسعار زهيدة مقارنة بأسعارها في الدول الأوروبية.

وحول إجراءات وزارة التجارة لمواجهة تجار الأزمات ممن قد يرفعون الأسعار او يخفون السلع، قال الروضان أن اي تاجر أو محل يمتنع عن البيع او يحاول استغلال الأزمة سنواجهه بأقصى العقوبات وهي الاغلاق والتحويل إلى النيابة التجارية، وهو أمر قمنا به مع المحلات والشركات التي استغلت الوضع وهم قلة قليلة، وهناك بعض الشركات والصيدليات أتت إلى وزارة التجارة وتبرعت بكل كماماتها، ورغم ذلك حولناها للنيابة التجارية ولم نسقط حق الدولة بهذه المخالفة وأخذنا فيها الإجراء اللازم، وتسلمنا التبرع وسلمنا مليون كمام لاتحاد الجمعيات.

ولفت إلى أن باقي الكمامات جاهزة لدى الوزارة وكذلك آلية توزيعها، ولكن تعليمات وزارة الصحة جاءت بإبقائها كمخزون إستراتيجي لاستخدامها متى ما وجبت الحاجة، حيث ترى «الصحة» أننا لم نصل بعد إلى مرحلة انتشار المرض لتوزيع الكمامات على الناس، ونحن واتحاد الجمعيات واضعين كل الخطط.

واشار إلى أنه لمواجهة حالة الهلع التي حدثت في الأسواق قمنا بزيادة التموين في الجمعيات ورفعنا عدد ساعات العمل في مراكز التموين، وجعلنا شركة المطاحن تعمل على مدار الساعة وزدنا من طاقتها الإنتاجية إلى 7 ملايين رغيف لتغطية حاجة السوق.

ولفت إلى أن توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء جاءت بأن أي سلعة تنقص في السوق تقوم شركة التموين بتعويضها، وفي حال لم تتواجد في السوق المحلي نستوردها من الخارج، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود مركز عمليات متكامل في «الصديق» يضم شركة التموين والمطاحن ووزارة التجارة واتحاد الجمعيات ووزارة الشؤون يعمل على مدار الساعة، مؤكدا أن الكويت تجاوزت بالأمن الغذائي الكثير من الازمات، وبتضافر الجهود سنجتاز هذه الأزمة. ولفت إلى ان من اصيب بالهلع واشترى أكثر من حاجته تركناه، لأنه سيستوعب الأمر لاحقا، كما أن من انتظر أول من أمس في الطوابير لفترة طويلة أمام المخابز تم منحه خبزا مجانا، حتى يستوعب ان الكويت ذات مخزون إستراتيجي جيد وموجود، وأن الأرفف التي فرغت في بعض الأماكن تم تعبئتها مجددا بشكل تلقائي، ولا يوجد أي مشكلة إلى الآن ولا حتى في القريب العاجل، فهذا وضع عالمي نعرف بدايته ولكن لا نعرف إلى أي مدى يمكن أن تتطور الأمور، لذلك لدينا خطط مختلفة لمواجهة أي تغير في الطلب، مؤكدا أن نظام التموين يسير بصورة طبيعية كما تعودنا عليه، والوافدون لديهم الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية.

وفيما يتعلق بآلية توزيع الكمامات، قال الروضان: لن يتم توزيعها عن طريق التموين لأن هناك شرائح من المجتمع ليسوا موجودين في البطاقة التموينية، لذلك نعتقد أن كل من يسكن على هذه الأرض أيا كانت جنسيته صحته هي مسؤوليتنا جميعا، لذلك سيتم توزيع الكمامات مع اتحاد الجمعيات لكل من يعيش في الكويت من مواطنين ومقيمين.

وختم الروضان قائلا «تطمنوا ولا داع للهلع الذي قد يستغله بعض التجار ويرفعون الأسعار».

من جهته، أشار رئيس قسم التنسيق والمتابعة والمخازن في الشركة الكويتية للتموين عبدالرزاق الوزان إلى أن حليب الأطفال متوافر بكثرة ولا يوجد في مخزونه أي مشاكل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى