بالفيديو أصحاب مخابز لـالأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
آلاء خليفة – فرج ناصر
رغم التطمينات الحكومية لاسيما من وزير التجارة خالد الروضان بأن هناك مخزونا استراتيجيا يكفي لمدة عام كامل الا ان هناك حالة من الذعر والهلع اصابت المواطنين والمقيمين فور سماعهم لقرارات مجلس الوزراء فهلعوا الى المخابز لشراء الخبز وتوفيره في منازلهم خوفا من حدوث طارئ في الأيام القادمة بما خلق حالة من الازدحام الشديد امام المخابز يوم امس الأول واستمرت طيلة يوم امس الخميس لشراء الخبز تحديدا.
ذهبت «الأنباء» الى عدد من المخابز لاستطلاع آراء أصحابها حول هذا الأمر.
من جهته، قال يوسف صالح وهو مدير أحد المخابز في منطقة حولي ان مساء يوم الأربعاء وفور اعلان مجلس الوزراء لعدد من القرارات فيما يخص فيروس كورونا شهد المخبز حالة من الازدحام الشديد لشراء الكثير من المنتجات لاسيما الخبز بكافة انواعه اعتقادا من البعض انه سينقطع الفترة القادمة.
وطمأن صالح جميع المواطنين والمقيمين بانه لا داعي للقلق والخوف والفزعة فالخبز متوافر والمخزون الاستراتيجي من الطحين موجود لمدة عام كامل فلا داعي لشراء كميات كبيرة وتخزينها.
واكد صالح ان المخبز يعمل على مدار 24 ساعة وجميع المنتجات متوافرة سواء الخبز او كافة أنواع المخبوزات الأخرى مؤكدا انه لا داعي للقلق والتوتر.
ومن جانبه، أوضح رضا كمال وهو مدير مخبز آخر في منطقة حولي أيضا ان إدارة المخبز منذ ظهور حالات فيروس كورونا في الكويت والإعلان عنها من قبل وزارة الصحة اخذت كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة في زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية مؤكدا ان اكبر خطأ تخزين كميات كبيرة من الخبز لاسيما وانه متوافر في المخابز يوميا كما ان هناك مخزونا استراتيجيا متوافرا من الطحين فلا داعي للقلق والازدحام، وأكد كمال ان شركة المطاحن الكويتية تمدهم يوميا بالطحين اللازم ولم تنقص كميته بل مستمرة حسب الحاجة اليومية فلا داعي للخوف. وأوضح كمال ان المخبز الدولي مفتوح 24 ساعة والمنتجات متوافرة باستمرار.
وفي محافظة الجهراء تدافع المواطنون والمقيمون للذهاب الي الأسواق والمخابز الآلية ومحطات الوقود للتزود بما يحتاجون اليه من سلع اقتصادية وتموينية لتخزينها.
وهذا ما أدى إلى الزحام الكبير، حيث تهافت الكثير من المواطنين على شراء الطحين والمياه العذبة بكل انواعها اضافة الى الاحتياجات اللازمة لهم من مواد وسلع اخرى. أما في المخابز الآلية فتوافدت أعدا د كبيرة من المواطنين والمقيمين اصطفوا في طوابير طويلة من اجل الحصول على كيس او كيسين من الخبز ومشتقات الخبز الاخرى لعدة ساعات، الامر الامر الذي نتج عنه تشابك بالأيدي من البعض ما خلص الى وجود دورية للشرطة من اجل تنظيم العملية في المخبز وبينما كانت هناك منافذ للرجال وأخرى النساء.
وقال بعض المواطنين إنهم حضروا للتزود ببعض الخبز لبيوتهم منذ يومين ولكنهم لم يستطيعوا الحصول عليه بسبب الفوضي وغياب التنظيم متسائلين: لماذا هذا الخوف؟! أما في محطات الوقود فكانت الزحمة حاضرة هناك من أجل التزود بالوقود الخاص بالمركبات وكذلك الاستعانة بالكيروسين لتخزينه قبل أن تهدأ الأمور أمس ويقل الزحام.
[ad_2]
Source link