مواطنون لـ الأنباء إغلاق صالات | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الأفضل تأجيل الأفراح أو المناسبات غير الضرورية أو عمل حفلات صغيرة في المنزل
- نمر بظروف استثنائية تعاني منها معظم الدول و الله يحفظ الكويت والعالم
عادل الشنان
تحاول جميع الجهات الحكومية والخاصة في الكويت محاصرة فيروس كورونا المستجد، والتقليل من أثاره وتداعياته، وذلك باتخاذ العديد من الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع نقل العدوى والحد من الإصابات بين المواطنين والمقيمين، ومن ضمن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء أول من أمس إغلاق صالات المناسبات العامة من أفراح وعزاء.
ورغبة في تسليط الضوء على رود فعل المواطنين تجاه القرار ومعرفة آرائهم في مدى منفعته في الوقت الحالي، التقت «الأنباء» مجموعة منهم، حيث رحبوا بالقرار، مؤكدين انه يهدف للحفاظ على المصلحة العامة، وفيما يلي التفاصيل: في البداية، قال م.أحمد الفرحان ان تنفيذ تعليمات وتوجيهات مجلس الوزراء عامة ووزارة الصحة بصفة خاصة أمر لابد منه لتفادي الإصابة بفيروس كورونا الذي بات أزمة تهدد العالم اجمع وكانت آخر التوصيات إغلاق صالات المناسبات عامة وهو جاء متأخرا وكان لابد من اتخاذه منذ اليوم الاول الذي اعلن فيه دخول حالات مصابة بالفيروس للبلاد لأن التجمعات في هذه المناسبات ينتج عنها المخالطة عن قرب وعادة ما تكون أماكن مغلقة مما يسهل انتشار الفيروس بين مرتاديها.
وأضاف م.الفرحان: البعض يرى انه قد تضرر من هذا القرار نتيجة تأجيل المناسبة او نقلها لمكان اصغر في الدواوين وما شابه ذلك، الا ان واقع الحال يؤكد أن القرار لمصلحة الجميع بمن فيهم صاحب المناسبة ذاته وحماية للكويت واهلها، متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية.
بدوره، قال طلال سراج: على الجميع الالتزام بكل توصيات وزارة الصحة وتنفيذها بحذافيرها لضمان منع انتشار الفيروس بين المواطنين والمقيمين وحصره تدريجيا حتى القضاء عليه نهائيا، وهذا الامر ليس صعبا اذا ما تكاتف وتعاون الجميع والتزموا بالتعليمات الصادرة من الحكومة، مؤكدا ان صالات المناسبات ستكون بيئة خصبة لانتشار الفيروس، لذلك تقرر إغلاقها مؤقتا وذلك حرصا على سلامة الجميع.
وشدد سراج على أهمية التزام الجميع بالبقاء في منازلهم والابتعاد عن التجمعات والأسواق الا للحاجة الملحة فقط والحد من اللقاءات والتنقلات غير الضرورية، كذلك في العمل على الجميع ان يلتزم اعماله في مكتبه دون الاختلاط المباشر مع الزملاء، مثنيا ايضا على قرار تأجيل استئناف الدراسة حتى بيان تداعيات الفيروس ومدى انتشاره في البلاد، متمنيا ان يمن المولى عز وجل على الجميع بموفور الصحة والعافية.
من جانبه، أوضح علي الديري ان كل ما يتم إقراره من قبل الحكومة بشأن تفادي انتشار فيروس كورونا لابد من الالتزام به حتى وان تسبب في الضرر البسيط مثل تأجيل الأفراح أو المناسبات، لأن تلك القرارات ترمي باتجاه المصلحة العامة والحفاظ على سلامة الجميع ومنع انتشار هذا الوباء الذي طال معظم دول العالم وليس له علاج حتى الآن لذلك على الجميع التعاون مع السلطات بتطبيق هذه القرارات المؤقتة وتحقيق المصلحة العامة.
وقال الديري: على سبيل المثال الأصل في الزواج الإشهار وهو شرط يتحقق في حال تم اعلان الزواج بين أفراد أسرتي الزوج والزوجة وعمل حفلة صغيرة بالمنزل في ظل الظروف الحالية والابتعاد عن جمع أعداد كبيرة من الاقارب والأصدقاء والزملاء كما هو متعارف عليه، وذلك لأننا نمر بظروف استثنائية تعاني منها معظم دول العالم ايضا وعلينا أخذ الحيطة والحذر، متمنيا زوال هذا الوباء عن مختلف بقاع الأرض وايجاد العلاج المضاد له بأسرع وقت ممكن.
من ناحيته، ذكر محمد الفضلي: اننا نمر بظروف طارئة على البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا وهناك اجراءات متبعة من قبل منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد، والى جانب ذلك هناك اجراءات تتخذها كل دولة حسب طبيعة سكانها للحد من انتشار هذا الوباء وعلى الجميع ان يعي ذلك للمصلحة العامة والإجراءات التي فرضها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة كإغلاق صالات المناسبات المختلفة هو اجراء احترازي للحفاظ على سلامة الجميع، وعلينا التعاون مع السلطات في هذا الامر فلا ضرر من تأجيل المناسبات واللقاءات والتجمعات في ظل هذه الظروف وان كان لابد من اقامة مناسبة ما يجب ان تكون محدودة حتى لا يقع ضرر ما وكذلك لرفع الحرج الاجتماعي عن الآخرين متضرعا بالدعاء لرفع هذا الوباء عن البشرية في كل مكان.
أما شقيقه يوسف الفضلي فأكد على أهمية الالتزام بكل قرار يهدف لمنع انتشار الفيروس وتحديده لما في ذلك من مصلحة عامة ينشدها الجميع خاصة ان بلادنا صغيرة المساحة وقليلة الاعداد وتقريبا كل مناسبة تجمع مختلف اطياف المجتمع الكويتي وحسب ما هو معروف ان هذا الفيروس ينتقل عبر العطس والكحة واللمس، وهو امر لا يمكن الاستهانة به، لذلك من الجدي إغلاق صالات المناسبات العامة بمختلف أنواعها، متمنيا للجميع موفور الصحة.
[ad_2]
Source link