منظمة الصحة العالمية تؤكد أن فيروس كورونا وباء عالمي
[ad_1]
صنّفت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي.
وقال رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد الحالات خارج الصين ارتفع بـ13 ضعفاً خلال الأسبوعين الماضيين.
و وتوضح الإجراءات المعمول بها أن “الوباء العالمي” هو مرض ينتشر في عدد من الدول حول العالم في الوقت نفسه.
مع ذلك، قال د. تيدروس إن تسمية المرض بوباء عالمي لا يعني أن منظمة الصحة العالمية ستغير نصيحتها بشأن ما يجب على الدول أن تفعله.
ودعى الحكومات إلى تغيير مسار المرض عبر القيام بإجراءات طارئة وحازمة مشيرا إلى ان عدداً من الدول أظهرت أنه بالإمكان قمع الفيروس والسيطرة عليه.
وقال “نحن معاً في هذه المواجهة للقيام بالأمور الصحيحة بهدوء ولحماية مواطني العالم، وهذا يمكن فعله”.
في وقت سابق، حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أنه إلى حد 70% من سكان ألمانيا – نحو 58 مليون شخص – بإمكانه أن يصاب بفيروس كورونا.
وقالت بما أنه ليس هناك علاج معروف، سينصب التركيز على إبطاء انتشار الفيروس. وقالت “إنها مسألة كسب الوقت”.
بعض علماء الفيروسات الألمان يختلفون بشأن الرقم المرتفع. وقال مستشار سابق للحكومة الفيدرالية بشأن مكافحة الأمراض، البروفيسور ألكسندر كيكولي للإعلام إنه رأى أن أسوأ سيناريو هو 40 ألف حالة.
وقال معهد كوش للأمراض المعدية إن رقم الحالات المؤكدة في ألمانيا ارتفع إلى 1,567 من 1,296.
وفي إيطاليا، حيث هناك أكثر من 12 ألف حالة مؤكدة، أعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي إقفال المدارس، النوادي الرياضية، المتاحف، الملاهي الليلية وأماكن أخرى حول البلاد.
وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الوفيات وصلت إلى 827 من 631. ونحو 900 شخص من المصابين بالفيروس في إيطاليا كانوا في العناية المركزة، حسب رئيس الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين.
أما بالنسبة لإيران فقال راين إنه كان هناك 354 وفحالة وفاة علاوة على 9 آلاف حالة “خطيرة جداً”.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية 40 ألف جهاز فحصٍ إلى إيران، ورغم ذلك كان لا يزال هناك نقص في أجهزة التنفس والأوكسجين.
وقال إن إيران وإيطاليا تعانيان الآن ولكنني أؤكد أن دولاً أخرى سوف تكون في الحالة نفسها قريباً جداً.
ماذا يجري أيضاً؟
وقالت فرنسا الأربعاء إنها شهدت 49 حالة وفاة، في ارتفاع بـ15 حالة من الثلاثاء. هناك 2281 حالة مؤكدة. واتسع نطاق الحظر المرتبط بفيروس كورونا إلى منطقتين إضافيتين، بحسب وزيرالصحة الفرنسي.
في غرب الولايات المتحدة، تمنع ولاية واشنطن بعض التجمعات الكبرى في مناطق معينة وأبلغت كل المناطق التعليمية أن تتحضر لإقفال محتمل في الأيام المقبلة.
وفي شرق الولايات المتحدة، أعلن محافظ نيويورك أنه سيتم إرسال قوات إلى نيو روشيل في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، فيما تجاوز العدد الإجمالي للحالات في الولايات المتحدة ألف حالة يوم الأربعاء.
وأقيمت منطقة احتواء على تطاق أكثر من كيلو ونصف شمالي منهاتن. وفرضت السلطات الحجر الصحي على بعض الأفراد.
وفرضت عدة دول قيوداً شاملة على السفر. وعلّقت الهند أغلب التأشيرات للأجانب حتى 15 إبريل. وتمنع غواتيمالا مواطنين أوروبيين من الدخول إليها ابتداءً من الخميس. وتم إلغاء أو تأجيل المهرجانات الموسيقية ومناسبات كبرى أخرى في الولايات المتحدة، بما فيها مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا وبرنامج الألعاب E3 المنظم في لوس أنجلس في يونيو/ حزيران المقبل.
وتم إلغاء آلاف الرحلات حول العالم فيما تحاول الخطوط الجوية التعامل مع تراجع الطلب.
الوزيرة بوزارة الصحة البريطانية، نادين دوريس، قالت إنها مصابة بالفيروس وإنها تحجر نفسها منزلياً.
وسجل عدد من الدول، بما فيها السويد وبلغاريا، وجمهورية إيرلندا حالات الوفاة الأولى، فيما قفز عدد الحالات المؤكدة في قطر من 24 إلى 262.
وشهدت الصين، حيث رصد الفيروس للمرة الأولى، 80754 حالة مؤكدة و3136 حالة وفاة. ولكنها سجلت يوم الثلاثاء أدنى أرقام الاصابات الجديدة، وهو 19 إصابة.
[ad_2]
Source link