أخبار عربية

قصف صاروخي يقتل 3 جنود من التحالف الأمريكي في العراق

[ad_1]

قوات أمريكية

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

جندي عراقي يتدرب تحت إشراف مستشارين أمريكيين في العراق حيث يوجد 5000 جندي أمريكي

قُتل ثلاثة جنود من التحالف الدولي في العراق، أمريكيان وبريطاني، وأصيب 12، في قصف صاروخي استهدف قاعدة تستضيف قوات أمريكية وبريطانية في منطقة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مصادر عسكرية أمريكية إن القتلى الأمريكيين هم جندي ومتعاقد مع الجيش الأمريكي، ولم تكشف أسماء القتلى بعد.

وبعد الهجوم تحدثت تقارير عن غارات جوية انتقامية في أماكن أخرى في العراق، بالقرب من الحدود السورية ، ولكن لم يتم تأكيدها.

جاء هذا بعد يومين من مقتل جنديين أمريكيين في عملية عسكرية ضد مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط العراق.

وتصاعد التوتر في العراق منذ أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوي الإيراني، ومسؤول كبير في الحشد الشعبي العراقي، المدعوم من إيران، في هجوم بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد في يناير/ كانون الثاني.

وردت إيران بهجوم صاروخي على قاعدة الأسد التي تستضيف قوات أمريكية في 8 يناير/ كانون الثاني.

ومع ذلك، ظهرت رغبة طهران وواشنطن في إنهاء التصعيد ولم تقع أية توترات كبيرة بينهما.

ضربات أمريكا لكتائب حزب الله العراقي “مرحلة جديدة” في المواجهة مع طهران

وأكد بيان صادر عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا أن 18 صاروخا أصابت القاعدة وقتلت ثلاثة من قوات التحالف.

وفي تغريدة سابقة، قال متحدث باسم التحالف إن الهجوم وقع الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت العراق، يوم الأربعاء.

وعلقت وزارة الدفاع البريطانية على الهجوم، قائلة “يمكننا أن نؤكد أننا على علم بحادث استهدف جنودا بريطانيين في معسكر التاجي بالعراق. ولا يزال التحقيق جاريا، سيكون من غير المناسب التعليق أكثر في الوقت الحالي”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إن الهجوم “مؤسف”.

وأضاف: “تحدث وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي وسنواصل الاتصال مع شركائنا الدوليين لفهم تفاصيل هذا الهجوم البغيض بشكل كامل.”

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الأوضاع اشتعلت بين أمريكا وإيران في العراق بعد مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولم تتهم واشنطن أو لندن أحدا بالوقوف خلفه. لكن في الماضي اتهمت واشنطن الفصائل المدعومة من إيران في العراق بتنفيذ ضربات مماثلة.

العراق: ما خيارات إيران للرد على أمريكا بعد مقتل سليماني؟

هل يمكن استبعاد المواجهة بين إيران وأمريكا في مضيق هرمز؟

لماذا يشهد العراق مواجهة أمريكية إيرانية؟

اشتدت التوترات بين العدوين اللدودين العام الماضي، بعد أن استهدف مقاتلو الحشد الشعبي، والميليشيات المدعومة من إيران، مدنيين وعسكريين أمريكيين في سلسلة من الهجمات الصاروخية. كما كانت هناك ضربات جوية مجهولة استهدفت مواقع للميليشيات والمسؤولين الإيرانيين في العراق.

في أواخر ديسمبر/ كانون الأول، أدى هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية إلى مقتل مقاول مدني أمريكي.

ألقت الولايات المتحدة باللوم على ميليشيا كتائب حزب الله العراقية، وهي جزء من قوات الحشد الشعبي شبه العسكرية. وشنت واشنطن غارات جوية على قواعدها في غرب العراق وشرق سوريا خلفت 25 قتيلا على الأقل.

وبعدها تعرضت سفارة الولايات المتحدة في بغداد لهجوم وحصار من جانب حشود عراقية مؤيدة للحشد الشعبي، وحذر الرئيس دونالد ترامب إيران من أنها “ستدفع ثمنا باهظا للغاية”.

في 3 يناير/ كانون الثاني، أمر ترامب بشن هجوم بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد أسفر عن مقتل سليماني، قائد فيلق القدس المنضوي في الحرس الثوري، ومهندس السياسة الإيرانية في الشرق الأوسط، وكذلك أحد قادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

بعد خمسة أيام، أطلقت إيران صواريخ باليستية على قواعد عراقية تستضيف القوات الأمريكية. ولم يقتل الهجوم أي قوات ولكن تم تشخيص أكثر من 100 شخص في وقت لاحق بارتجاج في المخ.

وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن الهجوم الصاروخي “صفعة على الوجه” للولايات المتحدة وتعهد بإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.

مصدر الصورة
US ARMY

Image caption

القوات الأمريكية تقود تحالفا عسكريا يضم بريطانيا لمحاربة تنظيم الدولة

ما مستقبل القوات الأمريكية في العراق؟

ما هو وضع القوات الأمريكية في العراق؟

هناك حوالي 5000 من العسكريين الأمريكيين ومئات آخرين من دول أخرى في العراق كجزء من تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

يعمل التحالف على تقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية التي تحاول منع عودة التنظيم، بعد هزيمته عسكريا في العراق عام 2017، لكن لا يزال لديه آلاف المقاتلين في البلاد.

وقتل جنديان أمريكيان يوم الاثنين خلال غارة على مقر لداعش في جبال قراتشوغ بوسط العراق.

تبقى قوات التحالف في العراق بناء على دعوة من الحكومة، لكن البرلمان العراقي أقر مشروع قانون يطالب بإلغاء الدعوة.

كما أبقت بريطانيا على 400 جندي في الشرق الأوسط وتعمل جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية في المنطقة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى