أخبار عربية

بايدن يتقدم على ساندرز: المرشح الديمقراطي يعد باستعادة “الأخلاق” إذا هزم ترامب


مصدر الصورة
Reuters

Image caption

دعا جو بايدن منافسه ساندرز للعمل معا للتغلب على ترامب

يواصل جو بايدن التقدم على منافسه، بيرني ساندرز، للفوز بتذكرة تمثيل الديمقراطيين، ومواجهة الرئيس المنتهية ولايته، الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفاز نائب الرئيس السابق الثلاثاء بولاية ميشيغان، وهو أكبر فوز في الانتخابات التمهيدية.

وصوتت في اليوم نفسه خمس ولايات أخرى هي واشنطن، وميزوري، وميسيسيبي، آياداو، ونورث داكوتا.

وتقدم بايدن على ساندرز أيضا في ميسيسيبي، وميزوري، وآيداهو.

ولا يعرف ما إذا كان ساندرز سيواصل المنافسة إلى غاية عقد مؤتمر الديمقراطيين في يوليو/ تموز.

وستجري المرحلة الحاسمة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأسبوع المقبل، وسيتنافس المرشحون فيها على أصوات 577 مندوبا.

وليضمن المرشح تسمية الحزب عليه أن يحصل على دعم 1991 مندوبا. وقبل جولة الثلاثاء، كان بايدن حصل على دعم 648 مندوبا، بينما لم يحصل منافسه ساندرز إلا على 563.

وتأخر بايدن في المراحل الأولى من الانتخابات التمهيدية، ولكنه استعاد قوته وتقدم على منافسه يوم الثلاثاء، كما استفاد من دعم العديد من المرشحين المنسحبين.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

لا يزال أمام ساندرز جولات انتخابات تمهيدية، لكن فرصته في الفوز أصبحت ضئيلة

ما هي رسالة بايدن للناخبين؟

بدأ جو بايدن، 77 عاما، الانتخابات بنتائج مخيبة للآمال، إذ حل رابعا في آيوا، وخامسا في نيو هامبشير.

ولكنه حلق عاليا في انتخابات ساوث كارولاينا، إذ استفاد من أصوات الأمريكيين من أصول أفريقية، وفاز يوم الثلاثاء في 10 من 14 ولاية، وتقدم على منافسه ساندرز.

وشكر بايدن الثلاثاء أنصاره في فيلاديلفيا، مؤكدا أن الديمقراطيين، بمن فيهم أنصار ساندرز، قادرون على هزيمة ترامب.

وقال: “حققنا اليوم خطوة نحو إعادة الكرامة والشرف إلى البيت الأبيض”.

وأضاف: “علينا أن نقود العالم. سياسة أمريكا أولا، التي ينتهجها ترامب، تركت الولايات المتحدة وحيدة”.

ويتمتع ساندرز، البالغ من العمر 78 عاما، بشعبية واسعة في أوساط الشباب، ولكنه عجز حتى الآن في تحويل هذه الشعبية إلى انتصار في الانتخابات التمهيدية.

ما هي خيارات الديمقراطيين؟

أجرى الحزب الديمقراطي نقاشا داخليا طويلا لتحديد المرشح الأوفر حظا لمنع ترامب من الفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الخريف المقبل.

وتقدم للانتخابات التمهيدية مرشحون بينهم نساء، ومن الأقليات العرقية في البلاد، ولكن التنافس في مرحلته الأخيرة اقتصر على رجلين أبيضين في السبعين من العمر.

ويعرف بايدن بالاعتدال سياسيا، ولكن ساندرز معروف بتوجهه اليساري، وهو يجعلهما يقدمان صورتين مختلفتين تماما لمستقبل الولايات المتحدة.

ويقدم بايدن نفسه على أنه رجل براغماتي يعتمد التدرج ف التغيير، ويعد باستعادة “الأخلاق” بعد فترة ترامب الرئاسية.

ويصف منتقدو بايدن خطابه بالفتور، وإن كان أداؤه تحسن في التجمعات والنقاشات الأخيرة.

ويخشى أعضاء الحزب أن يكون تجربته الطويلة في واشنطن عائقا أمامه.

أما معارضو ساندرز فيرون أن رجلا يصف نفسه بأنه ديمقراطي اجتماعي لا يمكنه أن يجلب الأصوات الكافية التي تسمح له بالفوز على ترامب.

ويعد ساندرز بثورة في الاقتصاد الأمريكي، من خلال رفع الضرائب لتوفير تريليونات من الدولارات، تُصرف على الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات العامة.

وأصدرت حملة ترامب بيانا تقول فيه إن المرشحين الديمقراطيين “وجهان لعملة واحدة”. وجاء في البيان أن “المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية يعد بحكومة اشتراكية مهما كان اسمه”، وعليه فإن الرئيس ترامب “في طريقه إلى فترة ثانية”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى