فيروس كورونا: أول حالة وفاة جراء فيروس كورونا في مصر، والسعودية تعلق الدراسة فى جميع المؤسسات التعليمية
[ad_1]
أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا لمواطن ألماني الجنسية في مستشفى بمحافظة البحر الأحمر شرقي مصر.
وأفاد بيان للوزارة بأن المواطن الألماني، يبلغ من العمر 60 عاما، وظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، وتوجه إلى مستشفى الغردقة العام يوم الجمعة الماضي لتلقى الرعاية الطبية.
وأضاف خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، أن الفحوصات أشارت إلى أن حالته إيجابية، وأنه مصاب بفيروس كورونا، وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لأنه كان يعانى من فشل تنفسي ناتج عن التهاب رئوي حاد.
وأكد المتحدث أنه قد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وتعقيم المستشفى وتطهيره، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
“حتى إشعار آخر”
وفي السعودية ، أعلنت السلطات تعليق الدراسة في المدارس والجامعات بعموم البلاد اعتبارا من يوم الاثنين وحتى إشعار آخر.
وأعلنت وزارة التعليم أن هذه الاجراءات تأتى في إطار “الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية الموصي بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة للسيطرة على فيروس كورونا -COVID19 – ومنع دخوله وانتشاره”.
ويشمل القرار كل المراحل في كافة المؤسسات التعليمية، ووجه وزير التعليم بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضحت الوزارة أن الإجراء “احترازي ولا يدعو للقلق”، وأن قرار العودة للدراسة “يخضع لتقييم اللجنة المعنية” بمواجهة الفيروس.
وفى تلك الأثناء، أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة إن ثلاث حالات من ربع نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقاً كانت قادمة من إيران.
أما الحالة الرابعة فهي لسعودي قادم من إيران عبر الإمارات ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن ذلك.
وبذلك يرتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة داخل السعودية 11 حالة.
“محافظة القطيف”
في غضون ذلك، عُلق الدخول والخروج من محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية موقتاً لمنع انتشار الفيروس.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانٍ إنه “لن يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج من القطيف، وسيتم تعليق العمل في القطاعين العام والخاص في المحافظة، باستثناء المرافق الأساسية”.
وأشار البيان إلى “تمكين النقل التجاري والتمويني من التحرك من وإلى المحافظة مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة”.
“أولوية قصوى”
أما في العراق، فأعلنت وزارة الصحة العراقية وفاة حالتين أخريين بفيروس كورونا، أحداهما في محافظة ميسان بالجنوب والثانية في محافظة بابل بوسط البلاد، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات في العراق إلى ست حالات.
وفي السياق نفسه، أعلنت دائرة الصحة في محافظة ديالى شرق العراق عن تسجيل إصابة بالفيروس لإمرأة من قضاء الخالص شمال المحافظة ، وهو مالم يرد في بيان وزارة الصحة.
وبذلك يرتفع عدد المصابين في عموم البلاد إلى 61 شخصا.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن بعض الدول لم تفعل ما يكفي لوقف انتشار الفيروس.
وسُجلت حوالى 3600 وفاة جراء فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وكان غالبيتها في الصين.
ووصف مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، انتشار الفيروس بأنه “مقلق للغاية”، وحثّ جميع البلدان على اعتبار احتواء الفيروس “أولوية قصوى”.
[ad_2]
Source link