أخبار عاجلة

الكويت شيعت ضحايا الفاجعة

[ad_1]

  • «الإطفاء» أخرجت الأطفال أحياء دون أن تمسّهم النيران وتوفوا في مستشفى العدان تحـت تأثير الدخان
  • الخادمة الغينية بعد ضبطها من قبل رجال المباحث: هربت لمخالفتي قانون العمل ومـن كثافـة النيران

محمد الجلاهمة ـ محمد الدشيش

وسط حالة من الحزن الشديد، شيعت اعداد غفيرة من المواطنين زهور الكويت الـ 8 الذين توفوا اول من امس اثر حريق مأساوي بمنزلهم في منطقة صباح الاحمد السكنية، وتقدم المشيعين عدد من الشخصيات وأعضاء مجلس الامة الذين قدموا التعازي للأسرة المفجوعة، وطالب البعض الحكومة بتوزيع كاشفات دخان على المواطنين، باعتبار ان الاجهزة اثبتت كفاءتها.

من جهتها، تتجه الادارة العامة للمباحث الجنائية الى اغلاق ملف الحريق باستبعاد شبهة التعمد، خاصة بعد توقيف الوافدة الغينية التي حامت حولها الشبهات اول من امس في انها اضرمت النيران عمدا، حيث قالت بعد ضبطها من قبل رجال المباحث انها هربت خوفا من النيران وانها مخالفة لقانون العمل ولم تفعل هذا الجرم.

الى ذلك، قال مصدر مطلع في الإدارة العامة للإطفاء ان وحدة التحقيق لا تزال تجمع الآثار تمهيدا لإعداد تقريرها النهائي بشأن الحريق المأساوي الذي أودى بحياة ٨ أطفال أشقاء أكبرهم 14 عاما وأصغرهم 8 أشهر، وأن الانتهاء من التقرير بحاجة الى مزيد من الوقت.

على صعيد ذي صلة، قال مصدر امني ان المباحث الجنائية تتجه الى استبعاد شبهة الحريق العمد وترجح ان الحريق سببه عبث أطفال، مستندين في ذلك الى المقطع المتداول لبداية الحريق واتصال أحد الأطفال بوالده مرددا «أخوي حرق..»، مشيرا الى ان هذه الإفادات وهذا المقطع وكذلك افادة احد الاطفال الناجين من الحريق يرجح معها بنسبة كبيرة ان يكون الحريق بسبب عبث الأطفال وليس كما أشيع وذكرته الخادمة الآسيوية الموقوفة من ان زميلتها الغينية هي من أضرمت النار.

وقال المصدر ان فريقاً من الأدلة الجنائية قام هو الآخر بإجراء معاينة فنية دقيقة أكدت ان الحريق أضرم في الغرفة التي كان الأطفال يقيمون بها باستخدام ولاعة خاصة بالمنزل، وأنه مستبعد ان تكون النيران أضرمت في «كنبة» وامتدت وحاصرت الأطفال.

وكان الحادث المأساوي حظي باهتمام كبير على المستويين الشعبي والإعلامي نظرا لوفاة هذا العدد الكبير من الأطفال الأبرياء.

وبحسب مصدر بـ«الإطفاء»، فإن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحريق بسرعة كبيرة، مشيرا الى ان رجال الإطفاء تمكنوا من إخراج الأطفال أحياء دون أن تمسهم النيران ولكنهم سلموا أرواحهم الطاهرة الى المولى داخل مستشفى العدان متأثرين باستنشاقهم كمية كبيرة من الدخان الخانق.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى