التربية بين نارين الدوام أو تمديد | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز الفضلي
خصصت وزارة التربية مدرسة طارق السيد رجب المتوسطة للبنين والواقعة بمنطقة شمال غرب الصليبخات التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية مقرا لدار العجزة وهو مقر ايواء خاص لكبار السن، وذلك في اطار التعاون القائم بين التربية ووزارة الداخلية – ادارة الدفاع المدني.
وعلى صعيد متصل، تواصل وزارة التربية جهودها من خلال تنسيقها وتواصلها مع العديد من الجهات المختصة بشأن الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تعمل على توفير كل المستلزمات المطلوبة في المدارس قبل استئناف الدراسة، غير انه ومع دخولنا في الاسبوع الثاني من تعليق الدراسة الا انه حتى الآن لم تنجح وزارة التربية في توفير المعقمات والمطهرات وايضا الاجهزة الحرارية في المدارس.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» أن وقت التعليق يمر على التربية بسرعة ولم تستطع فعل شيء وتجهيز المدارس رغم الجهود التي تبذلها في هذا الجانب، مشيرة إلى انه وحسب الخطة المعمول بها فسيتم توزيع الاجهزة الحرارية وتسليمها لممرضة المدرسة وليس للمديرة او المدير وذلك سيكون في وقت مبكر جدا من صباح يوم الاحد المقبل.
وأوضحت ان ظروف توفير اكثر من جهازين صعبة جدا، والامر خارج عن إرادة التربية، كما ان توفير المعقمات بجميع المدارس ليس بالشيء الهين خاصة انه يتطلب تعاون الجمعيات التعاونية، لافتة الى انه امام كل هذه الظروف اصبحت التربية «بين نارين»، فاذا اعلنت عن جهوزيتها واستئناف الدوام فإن اكتشاف أي حالة بين الطلبة مرتفعة حرارتها سيحدث بلبلة وهلعا خاصة ان هذا الامر وارد.
واضافت انه لا يمكن مدرسة تضم مئات الطلبة ومنها من يتجاوز 1000 طالب لا يكتشف فيها حالات يومية حرارتها مرتفعة، مشيرة الى ان التربية ايضا تفضل وتدرس تمديد تعليق الدراسة للطلبة فقط واستئناف دوام الادارات المدرسية، وامام كل هذه الامور يبقى كل شيء مرتبط بجهات اخرى غير التربية فليست هي وحدها صاحبة القرار.
[ad_2]
Source link