أخبار عربية

ليفربول يتذوق طعم الفوز من جديد

[ad_1]

صلاح

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تسديدة صلاح التي باغتت حارس بورنموث

استعاد فريق ليفربول حاسة الفوز في ملعبه أمام بورنموث في الدوري الانجليزي، بعد هزيمتين متتاليتين، ليتقدم خطوة نحو التتويج بلقب الدوري الانجليزي، الذي ينتظره منذ ثلاثين عاما.

وعمق الفريق الأحمر بهذا الفوز الفارق إلى 25 نقطة عن ملاحقه مانشستر سيتي، الذي يواجه، الأحد، غريمه مانشستر يونايتد، في إحدى مبارتيه المتبقيتين عن الرائد.

وتقدم الزوار بهدف مثير للجدل، عندما قطع، كالوم ويلسون، تمريرة جيفرسون ليرما العرضية وأسكن الكرة في شباك أدريان، ولكن صور الإعادة أظهرته في بداية اللقطة يدفع بيديه لاعب ليفربول جو غوميس.

كيف توقفت مسيرة ليفربول الخالية من الهزائم بالدوري؟

متى يضمن ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز؟

ولم يدم تقدم بورنموث طويلا إذ تمكن محمد صلاح من تعديل النتيجة في مباراته المائة مع ليفربول، مستفيدا من تمريرة ساديو ماني، الذي خطف الكرة من لاعب برونموث، جاك سيمسون، في منطقة فريقه.

وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين من المباراة أهدى قلب دفاع ليفربول، فرجيل فان دايك، تمريرة ذهبية من وسط الميدان لزميله ماني، الذي كان انقض عليها من الجهة اليسرى ومنح التقدم لفريقه بهدفين لهدف واحد.

ولكن بورنموث واصل جهوده في الشوط الثاني من أجل الظفر بنقطة واحدة على الأقل من هذه المباراة. وكاد أن يفله في تعديل النتيجة عن طريق رايان فريزر، لولا تدخل جيمس ميلنر الذي أخرج الكرة من على خط المرمى.

وتعني هذه النتيجة أن ليفربول قد يتوج بطلا للدوري الانجليزي عندما يواجه غريمه إيفرتون يوم 16 مارس/ آذار، إذا انهزم ملاحقه مانشستر سيتي، في ثلاث مباريات مقبلة أمام مانشستر يونايتد، وأرسنال وبيرنلي.

استعادة الثقة

وتحدث مدرب ليفربول، يورغن كلوب، قبل المباراة عن ضرورة أن يستعيد فريقه الثقة في اسرع وقت بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري وكأس الاتحاد. ولكن ذلك لم يحدث إلا بشق الأنفس، إذ بدأ الرائد المباراة متأخرا في النتيجة، بعدما باغته الضيوف في الدقيقة التاسعة من المباراة بهدف مثير للجدل.

وكادت مباراة بورنموث أن تتحول إلى كابوس بالنسبة للفريق الأحمر في ملعبه وأمام جمهوره، إذ تمكن نيثان آكي من الارتقاء فوق فان دايك وحطف رأسية مباغتة أخرجها أدريان فوق العارضة بصعوبة كبيرة.

ولكن ليفربول لم يفقد أعصابه واستمر في اللعب بهدوء وثبات إلى أن سجل صلاح هدف التعادل وهو هدفه السبعين مع الفريق. ثم وقع ماني، رجل المباراة، هدف الفوز، الذي أعاد الثقة لفريقه، وطمأن مشجعيه بأن المارد الأحمر لم يفقد حاسة الفوز.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى