أخبار عربية

“اختراق تركي” لحساب وزير الدفاع الإسرائيلي على تويتر

[ad_1]

نفتالي بينيت

مصدر الصورة
AFP

Image caption

يعد وزير الدفاع، نفتالي بينيت، من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حساب وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على موقع تويتر قد تعرض للاختراق، ونُشرت عليه صورة للعلم الفلسطيني وكلمات النشيد القومي التركي.

وقال موقع The Times of Israel الإسرائيلي: “لقد حُذفت التغريدات سريعا، بعد بثها في حوالي الساعة الثانية صباحا (بالتوقيت المحلي) من صباح السبت”.

وأضاف الموقع، الذي يتخذ من القدس مقرا له، أن جماعة تسمى “الجيش الإليكتروني التركي أييلدز تيم” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

هذا ولم يعلق وزير الدفاع الإسرائيلي بعد على هذا النبأ.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن المجموعة قولها في تغريدة على حساب Gold: “لا يمكن أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل! لأن القدس مقدسة بالنسبة للمسلمين وهي أرض فلسطين”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن القراصنة نشروا أعلاما فلسطينية، وتغريدات تطالب بـ”الحرية لفلسطين” إلى جانب العلم التركي.

والتقط مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي نبأ القرصنة المزعومة.

واتهم بعض المستخدمين المتسللين الأتراك بالمسؤولية عن الهجوم، بينما سخر آخرون من هذا الجدل، واصفين وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه “وزير فصل عنصري”.

وكتب المستخدم أنات بيليد: “اختُرق حساب السياسي اليميني الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على تويتر منذ لحظات، ونشر الحساب أشياء وحشية للغاية. لقد حذفتُ تلك الأشياء الآن، لكن يا له من مشهد!”

ونفتالي بينيت سياسي يميني متشدد، صعد نجمه منذ عام 2012، حين تزعم حزب البيت اليهودي.

وشغل بينيت عدة مناصب عسكرية، وله خبرة في مجال المال الأعمال، ويعد من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية.

مصدر الصورة
Getty Images

يذكر أن كثيرا من المشاهير والجهات الرسمية حول العالم تعرضت، لاختراق حساباتها على تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي.

وأحدث حلقة في هذه الاختراقات ما تعرض له حساب موقع فيسبوك الشهير على تويتر، قبل نحو شهر من الآن، في الثامن من فبراير/ شباط الماضي.

واخترق الحساب الشخصي للمدير التنفيذي والشريك المؤسس لموقع تويتر ذاته، جاك دورسي، في أغسطس/ آب من العام الماضي.

كما اخترق حساب القيادة المركزية الأمريكية على تويتر ويوتيوب، من لدن متعاطفين مع تنظيم ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية مطلع عام 2015.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى