أخبار عاجلة

أوپيك توافق على أكبر خفض نفطي منذ | جريدة الأنباء


  • المنظمة ستعقد اجتماعاً 9 يونيو المقبل.. ووزير النفط الإيراني: طهران معفاة من الخفض

كشف وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة د.خالد الفاضل أمس عن رفع الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ 178 لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوپيك) توصية لخفض الانتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا.

وقال الفاضل عقب الاجتماع الاستثنائي انه تم التوصل الى هذه التوصية التي تقضي بخفض اضافي للإنتاج خلال الربع الثاني من العام الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا مقسمة بحسب الحصص بين دول (أوپيك) وخارجها.

وأضاف انه ستتم مناقشة هذه التوصية في الاجتماع الوزاري الثامن بين دول (أوپيك) والدول من خارجها والمقرر عقده اليوم (الجمعة) بهدف التوصل الى اتفاق يخدم استقرار أسواق النفط خلال المرحلة المقبلة.

ووفقا للبيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي تتحمل «أوپيك» خفض الانتاج بمقدار مليون برميل يوميا بينما يتحمل المنتجون المتحالفون مع المنظمة تقاسم الكمية الباقية والبالغة نصف مليون برميل يوميا.

وأشار البيان الى النواحي الإيجابية التي افرزها قرار مواصلة ضبط الإنتاج طواعية في الاجتماع الـ 177 لأوپيك ثم الاجتماع الوزاري السابع لمنظمة (أوپيك) وغير الأعضاء فيها مع تحسن معنويات السوق في الأسابيع التالية.

كما اقر وزراء أوپيك بالتداعيات السلبية لتفشي فيروس «كورونا المستجد – كوفيدـ 19» واثرها على توقعات الطلب العالمي على النفط، مبينين ان الوضع غير المسبوق وديناميكيات السوق المتغيرة باستمرار يعني أن المخاطر تميل إلى الجانب السلبي.

وأوصى المؤتمر الاستثنائي أن يتخذ الاجتماع الوزاري الثامن لمنظمة (أوپيك) وغير الأعضاء فيها اليوم الجمعة قرارا بتمديد مستويات التعديل المتفق عليها في الاجتماع الـ 177 لـ (أوپيك) ثم الاجتماع الوزاري السابع لمنظمة (أوپيك) وغير الأعضاء فيها.

وقرر وزراء نفط (أوپيك) عقد اجتماعهم المقبل في فيينا في التاسع من يونيو المقبل.

تجدر الإشارة الى ان توقعات الطلب على النفط تراجعت بفعل إجراءات الحكومات لاحتواء الفيروس، ما دفع أوپيك للنظر في إجراء أكبر خفض لها منذ الأزمة المالية في 2008.

من جهته، أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اتفاق وزراء أوپيك على خفض 1.5 مليون برميل يوميا إضافية من إنتاج النفط مع استمرار إعفاء إيران من الخفض.

الضبابية تسيطر على أسعار النفط

تخلت أسعار خام برنت عن مكاسبها خلال تداولات أمس ليجري تداولها قرب 51 دولارا للبرميل بعد أن زادت في البداية 0.6% بعد خطة خفض أوپيك للإنتاج، مما يلقي الضوء على الضبابية التي تكتنف التأثير الحقيقي للفيروس على الطلب العالمي في ظل تواصل انتشاره.

وكانت قد ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات قبيل اجتماع لمنظمة أوپيك من أجل الاتفاق على تعميق تخفيضات الإنتاج لدعم السوق.

ودعمت الأسعار أيضا زيادة دون المتوقع لمخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة، مما هدأ المخاوف من تخمة معروض في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وكان خام برنت مرتفعا 46 سنتا بما يعادل 0.9% ليصل إلى 51.58 دولارا للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 37 سنتا أو 0.8% مسجلا 47.15 دولارا للبرميل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى