أخبار عربية

ياسمين عبد العزيز: ما حدود علاقة الأخ بشقيقته؟


أثار تعليق لوائل عبد العزيز، شقيق الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، على صورة نشرتها بصحبة الفنان أحمد العوضي نقاشا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهمها بـ “الإساءة لسمعة العائلة”.

مصدر الصورة
FB @yasminabdElazizfans

Image caption

الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز

ووسع المغردون قضية عبدالعزيز لتأخذ منحى اجتماعيا عن علاقة الأخ بأخته بالعموم، وإلى أي مدى يسمح التحكم بالحياة الشخصية للآخر؟

كما تداولوا أسئلة عن مفهوم “الشرف” و”فضائح” العائلات والمشاهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

“اعتراف علني”

وكان وائل عبدالعزيز قد انتقد أخته “لمواعدتها رجلا يصغرها بعشرة أعوام”، منددا بالصورة التي قال إنه “لا لزوم لها على حساب سمعتك وسمعتنا”.

وفي أول رد فعل له نشر الفنان أحمد العوضي نفس الصورة عبر حسابه على إنستاغرام مذيلة بتعليق: “بحبك يا ياسمين ❤️”

كما ترك عدد من المستخدمين المتضامنين مع ياسمين تعليقات غاضبة على حساب وائل وبالأخص تحت فيديو كان قد نشره سابقا ويضم صورا تجمعه مع شقيقته.

الأخ “سند” أم “مستبد”؟

أفرد مغردون وسما باسم #ياسمين_عبدالعزيز وتضامنوا معها، مدافعين عن حقها “بالتعبير عن نفسها بحرية”.

وانتقدت هدى ما اعتبرتها معايير مزدوجة في تعامل المجتمع مع الرجل والمرأة، وقالت إنه “لا أحد يعلق على ارتباط ذكر بفتاة أصغر منه سناً”.

وأِشارت مغردة إلى أن تجربة الفنانة ياسمين تلقي كثيرا من الضوء على معاناة المصريات، متحدثة عن حرية النساء الشخصية في “المجتمعات الذكورية”.

كما تساءل البعض عن “استحقاقية الأخوة بفرض رأيهم أو الحكم على علاقات شقيقاتهم سواء بالرفض أو القبول”.

كما تضامن عدد كبير من المشاهير مع ياسمين عبدالعزيز معبرين عن دعمهم لها وتمنياتهم لها بالخير.

فقد أشارت الفنانة رشا مهدي إلى مسيرة عبدالعزيز الفنية الطويلة وأضافت: “ياسمين عبدالعزيز بعيد عن أنها أختي وصاحبتي هيا نجمة مصرية مهمة جداً”.

مشاكل عائلية

من جهة أخرى اعتبر مغردون الحديث عن الموقف برمته “تافهاً”، ووصموه بأنه “مستوى عال من التدني بسبب مناقشة مشاكل عائلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وائل يعتذر

وفي ظل الهجوم والانتقادات التي طالته، وجه وائل عبد العزيز رسالة فيديو لأخته عبر صفحته على فيسبوك، اعتذر فيها على ما بدر منه واعدا إياها أن يكون “خارج حياتها” وأنها “حرة في مستقبلها”.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى