الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020: بعد إنفاق 500 مليون دولار، بلومبيرغ ينهي حملته
[ad_1]
أنهى الملياردير الأمريكي مايكل بلومبيرغ حملته من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد إخفاقه خلال تصويت “الثلاثاء الكبير”.
وقال بلومبيرغ في بيان “دخلت سباق (الترشح) للانتخابات الرئاسية قبل ثلاثة أشهر لإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب. واليوم أترك السباق لنفس السبب”.
وكان بلومبيرغ، العمدة السابق لمدينة نيويورك، قد أنفق ما يزيد على 500 مليون دولار من أمواله الخاصة من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وقال إنه سيدعم حاليا جو بايدن، الذي كان شغل منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما.
وقال بلومبيرغ في البيان: “اعتقدت دائما أن هزيمة دونالد ترامب تبدأ بالوحدة خلف المرشح الأفضل. وبعد تصويت أمس، أصبح من الواضح أن المرشح هو صديقي والأميركي العظيم، جو بايدن”.
ولم يستطع الملياردير الفوز إلا في ولاية ساموا الأمريكية، من بين الولايات التي صوتت يوم الثلاثاء.
وفاز جو بايدن في تسع ولايات، وهو نجاح ملحوظ لحملته.
واستطاع بايدن قلب موازين التوقعات، بعد أن فاز بالأصوات في ولاية تكساس بفارق ضئيل على منافسه الرئيسي، بيرني ساندرز.
ماذا يحدث حاليا في السباق الديمقراطي؟
يحدد تصويت “الثلاثاء الكبير” أكثر من 1300 مندوب، من مجموع 1991 مندوبا لازمين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق البيت الأبيض.
وأصبح لدى بايدن 402 مندوب، ومنافسه ساندرز 314 مندوبا، بيد أن نتائج ولاية كاليفورنيا، التي تضم 415 مندوبا، يمكن أن تؤثر في الموقف الراهن.
ومنيت السناتور إليزابيث وارن بخسارة شديدة لصالح بايدن في ولاية ماساتشوستس مسقط رأسها.
بايدن أمام ساندرز؟
تجرى الانتخابات التمهيدية المقبلة في 10 مارس/أذار في ولايات ميتشغان، وواشنطن، وإيداهو، ومسيسيبي، وميزوري، ونورث داكوتا، وتشمل 352 مندوبا.
ويأمل المتسابقون في الحصول على ترشيح الحزب قبل المؤتمر الديمقراطي في يوليو/تموز.
ويقف الحزب على مفترق طرق، إذ يختار الناخبون المرشح الأفضل لحرمان ترامب من ولاية رئاسية ثانية.
ويقدم بايدن وساندرز رؤى مختلفة تماما بشأن مستقبل أميركا، فقد طرح نائب الرئيس السابق نفسه على أنه براغماتي يمكن انتخابه. بيد أن معارضين يقولون إن حملته ليست ملهمة.
ويقول معارضو ساندرز إن الاشتراكي الديمقراطي، كما يصف نفسه، لا يستطيع حسم السباق الرئاسي أمام ترامب.
[ad_2]
Source link