أخبار عربية

برنامج إيران النووي: الوكالة الدولية “تطلب من طهران إيضاحات بشأن أنشطة ربما لم يُعلن عنها في ثلاثة مواقع”

[ad_1]

خاتمي في مفاعل نووي إيراني

مصدر الصورة
EPA

Image caption

قالت تقارير إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها “لن تتعامل مع بأي مزاعم تتعلق بأنشطتها في الماضي”

انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رد إيران على أسئلة تتعلق بمواد نووية وأنشطة ذات طابع نووي، من المحتمل أنه لم يتم الإبلاغ عنها، في ثلاثة مواقع، بحسب تقارير.

وقالت وثيقة مسربة، أرسلتها الوكالة إلى الدول الأعضاء، إن إيران رفضت مطالب بدخول اثنين من المواقع الثلاثة التي لم يتم تحديدها.

ومن غير الواضح طبيعة الشكوك التي تساور مفتشي الوكالة بشأن ما يحدث في تلك المواقع.

ولكن يُعتقد أن الأنشطة المشار إليها قد حدثت بالفعل في بدايات العقد الماضي، أي قبل فترة طويلة من إبرام إيران إتفاقا تاريخيا مع القوى العالمية، عام 2015، فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات.

وأشارت تقارير إلى أن الوكالة الدولية قالت الثلاثاء إن إيران قد ضاعفت تقريبا مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب ثلاثة مرات ليصل إلى 1020 كيلوغراما، منذ نوفمبر/تشرين الثاني مخالفة للاتفاق، ما يعني أنها ستحتاج فقط إلى 30 كيلوغراما إضافيا للوصول إلى المعدل الذي يقدر الخبراء أنه سيمكنها من إنتاج رأس حربي إذا اختارت ذلك.

هل الطريق مسدود أمام أي محاولة لإنقاذ اتفاق إيران النووي؟

ترامب وماكرون يلمحان إلى “اتفاق نووي” جديد مع إيران

الاتحاد الأوروبي: انتهاكات إيران للاتفاق النووي ليست خطيرة حتى الآن

ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يتراوح تركيزه بين 3 في المئة و5 في المئة من النظير الانشطاري U-235 لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة. بينما يحتاج إنتاج الأسلحة النووية إلى درجة تخصيب يورانيوم تصل إلى 90 في المئة أو أكثر.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

نتنياهو اتهم إيران في 2018 بأنها تدير منشآة نووية سرية في منطقة توركوز آباد

وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، لكنها توقفت عن الالتزام بعدد من تعهداتها في الاتفاق منذ العام الماضي ردا على العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس دونالد ترامب، فرضها عندما انسحب من الاتفاق.

وقال التقرير السري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اطلع عليه صحفيون في فيينا يوم الثلاثاء، إن إيران لم تتعاون مع التحقيقات الجارية بشأن ثلاثة مواقع هي موضع اهتمام المنظمة الدولية.

ونقلت وكالة رويترز عن التقرير قوله إن “إيران لم تسمح بوصول الوكالة إلى موقعين، ولم تشارك في مناقشات جادة للإجابة على أسئلة الوكالة المتعلقة بمادة نووية وأنشطة ذات علاقة نووية لم يتم الإعلان عنها”.

وأضاف التقرير أن “المدير العام يدعو إيران إلى التعاون الفوري مع الوكالة، بما يشمل توفير إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع المحددة”.

وقال تقرير الوكالة إن المفتشين يريدون معرفة ما إذا كان اليورانيوم الطبيعي يُستخدم في أحد المواقع التي لم يتمكنوا من زيارتها. وأضافت أنه في موقع آخر، هناك أنشطة “تتفق مع الجهود المبذولة لتعقيم جزء من الموقع”.

وقال دبلوماسيون إن المواقع الثلاثة لا تشمل موقعا قالت الوكالة الدولية العام الماضي إن مفتشيها اكتشفوا فيه جزيئات يورانيوم ناتجة عن نشاط بشري.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

مدير الوكالة الدولية غروسي لم يستبعد إمكانية وجود أنشطة ذات طابع نووي إيرانية لم تُخطر بها الوكالة

ويُعتقد أن المفتشين أخذوا عينات من موقع في منطقة توركوزآباد في طهران، وهي المنطقة التي زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فيها “مستودعا ذريا سريا”. وأصر المسؤولون الإيرانيون على أن الموقع كان مجرد مصنع لتنظيف السجاد.

في مقابلة مع وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، من إيران “إعطاء التوضيحات اللازمة” حول توركوز آباد.

وقال غروسي “عثورنا على آثار (لليورانيوم) أمر مهم للغاية”.

وأضاف: “هذا يعني أن هناك إمكانية لوجود أنشطة نووية ومواد ليست تحت إشراف دولي والتي لا نعرف أصلها أو الغرض منها. هذا يقلقني”.

وقال تقرير الوكالة، الذي تم تسريبه، إن إيران ردت على الأسئلة المتعلقة بالمواقع الثلاثة بقولها إنها “لن تتعامل مع أي مزاعم بشأن أنشطة في الماضي”.

على الرغم من نفي إيران، تشير الدلائل التي جمعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنه حتى عام 2003، قامت البلاد “بمجموعة من الأنشطة ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي”. وهناك مزاعم أن بعض هذه الأنشطة استمر حتى عام 2009.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى