أخبار عربية

الانتخابات الإسرائيلية: استطلاعات رأي تشير إلى تقدم نتنياهو بفارق ضئيل عن منافسه بيني غانتس

[ad_1]

بنيامين نتنياهو بين أنصاره

مصدر الصورة
AFP

Image caption

يسعى زعيم حزب الليكود إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بفترة حكم خامسة

يتقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على منافسه بيني غانتس في ثالث اتنخابات عامة في إسرائيل خلال عام، بحسب استطلاعات للناخبين لدى مغادرة مراكز الاقتراع.

وتوقعت ثلاث وسائل إعلام إسرائيلية فوز حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو بـ36 أو 37 مقعداً، مقابل حصول تحالف حزب أزرق أبيض الوسطي الذي ينتمي إليه غانتس على 32 أو 33 صوتاً.

وقال نتنياهو إن النتيجة “انتصار كبير لإسرائيل”.

لكن حزب الليكود وحلفائه اليمينيين ربما يظلوا بحاجة إلى مقعد آخر كي يتمكنوا من تشكيل حكومة ائتلافية. ويحتاج أي تكتل إلى 61 مقعدا على الأقل لتشكيل حكومة.

وفي دورتي الانتخابات السابقتين، لم يتمكن أيٌ من زعيمي الحزبين الرئيسيين من الفوز بالعدد الكافي من المقاعد في البرلمان، الذي يبلغ عدد مقاعده 120.

ويعد نتنياهو الزعيم الذي حكم إسرائيل أطول فترة في تاريخ البلد. فقد تولى رئاسة الحكومة بين عامي 1996 و1999، ومنذ 2009 حتى اليوم. ويسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق، بالفوز بفترة حكم خامسة.

وجاءت الانتخابات قبل أسبوعين من مثول نتنياهو أمام المحكمة في اتهامات بالفساد، دأب على نفيها.

ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية الثلاثاء.

وبعد دقائق من إغلاق مراكز الاقتراع، قال نتنياهو عبر موقع تويتر “شكراً” باللغة العبرية، وأرفقها برمز قلب.

وفي وقت لاحق، كتب “فزنا بفضل إيماننا بمسارنا، وشكرا لشعب إسرائيل”.

وقال حزب الليكود في بيان إن نتنياهو تحدث مع زعماء أحزاب يمينية أخرى، و”اتفق على تشكيل حكومة وطنية قوية في إسرائيل قريبا”.

أما بيني غانتس، فلم يعترف على الفور بالهزيمة.

وقال عبر تويتر “شكرا لآلاف النشطاء وأكثر من مليون ناخب اختاروا (حزب) أزرق-أبيض”.

وأضاف “سأواصل الكفاح من أجل المسار الصحيح، من أجلكم”.

ويعد نتنياهو سياسيا محنكا، يلقبّه أنصاره بـ”الساحر” بسبب قدرته على تحدي المشككين.

وقد خاض الانتخابات الأخيرة في ظلّ إجراءات جنائية، حيث من المقرّر أن يمثل أمام المحكمة يوم 17 مارس/ آذار لمواجهة اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في ثلاث قضايا منفصلة.

وسبق أن نفى نتانياهو بشدّة ما يوجّه إليه من اتهامات، قائلاً إنه ضحية “تصفية” ذات دوافع سياسية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى