أخبار عاجلة

بنغاليان قتلا المواطن المفقود في | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • المتهم الأول تم ضبطه في السكراب وبحوزته مستندات المجني عليه والبطاقة البنكية والثاني في الجليب وبحوزته نقال المواطن
  • الآسيويان اعترفا باستغلال كبر سنه وضرباه بمطرقة على الرأس 3 مرات وأخذا جركن بنزين من المخيم واستخدماه في حرق الجثة

عبدالله قنيص ـ محمد الجلاهمة – أحمد خميس

كعهد رجال الأمن الجنائي في التعامل بحسم وبسرعة مع القضايا الغامضة، استطاع رجال الأمن الجنائي من خلال مباحث الجليب وقوة اسناد تم تشكيلها من اغلاق ملف قضية مقتل المواطن «أ.ش» والتمثيل بجثته، حيث استطاع رجال المباحث بسرعة لافتة ضبط المتهمين البنغاليين اللذين اعترفا تفصيلا بارتكاب الجريمة وسرقة 120 دينارا كانت بحوزة المجني عليه وهاتفه النقال.

هذا وتضاربت الاقوال بشأن المتهمين وعلاقة المجني عليه بهما، ففي الوقت الذي قال فيه مصدر امني ان المتهمين احدهما يعرف المجني عليه وسبق ان اجرى لديه تمديدات كهربائية، قالت مصادر اخرى انه لا علاقة للمجني عليه بالمتهمين، وانه شاهدهما متوقفين فأخذهما الى المخيم لإجراء تمديدات كهربائية ليقوم المتهمان باستغلال كبر سن المتهم واعتقادهما بأن بحوزته مبالغ مالية كبيرة لتسول لهما نفسهما ارتكاب الجريمة البشعة.

هذا ومن المقرر ان يقوم المتهمان خلال الساعات القليلة المقبلة وبحضور وكيل النائب العام بتمثيل كيفية ارتكابهما للجريمة البشعة تمهيدا لاحالتهما الى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والتمثيل بالجثة ومحاولة تضليل رجال الأمن.

يشار الى ان كاميرات البقالة المتنقلة التي صورت المجني عليه برفقة المتهمين قبل دقائق من الجريمة البشعة عجلت بضبط المتهمين، حيث قام رجال المباحث بتفريغ الكاميرات والحصول على صور المتهمين ومن ثم عمل جولات مكوكية اسفرت عن ضبط الجناة، حيث ضبط الاول في سكراب امغرة وعثر بحوزته على مستندات المواطن والبطاقة البنكية الخاصة به، اما المتهم الثاني فضبط في الجليب عصر اول من امس وعثر بحوزته على هاتف الضحية، فيما قام المتهمان بتقاسم مبلغ 120 دينارا كانت بحوزة المجني عليه قبل وفاته.

وحول كامل التفاصيل بشأن القضية وكيفية الاستدلال على المتهمين واعترافاتهما، قال مصدر امني: بمجرد الاستماع الى فقدان المواطن المسن واختفاء اثره، قام رجال المباحث بتشكيل فريق عمل بمشاركة الطيران العمودي وفرق متطوعة، ويوم الخميس الماضي بدأت القضية في التكشف رويدا رويدا بالعثور على جثة المجني عليه محترقة على مسافة تقدر بعدة كيلومترات من مكان العثور على مركبة الضحية.

وتابع المصدر: بعد التأكد من مقتل المواطن وورود تقرير الادلة الجنائية من ان الجثة المحترقة تعود للمواطن المفقود، تم التركيز على كاميرا البقالة المتنقلة التي رصدت الضحية وبرفقته المتهمان، لينطلق رجال المباحث الى المناطق القريبة والسكراب مصطحبين معهم صور الجانيين المحتملين.

واضاف المصدر: استطاع رجال المباحث بعد التحريات والاستماع الى افادات من عمال ومارة تحديد مكان اقامة احد المتهمين في حوطة بسكراب امغرة، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث الى الحوطة وضبط المتهم الاول الذي تبين انه مخالف لقانون الاقامة منذ عامين، وبتفتيشه وتفتيش محل اقامته تم العثور على اثباتات المواطن وبطاقات المجني عليه البنكية.

وقال المصدر: تم اخضاع المتهم للتحقيق ليعترف بأنه وآخر ارتكبا الجريمة، وان دوره اقتصر على تكبيل المجني عليه، فيما قام الآخر بأخذ مطرقة من المخيم وضرب الضحية 3 مرات اسقطته غارقا في دمائه.

ومضى المصدر بالقول: بارشاد من المتهم الاول وبالاستعانة بتقنية الاقمار الاصطناعية، تم تحديد محل اقامة المتهم الثاني، وهو مخالف لقانون الاقامة منذ 4 سنوات، وتبين انه يقيم في الجليب، حيث انتقلت قوة من المباحث وتمكنت من ضبطه، وبتفتيشه ومسكنه تم العثور على هاتف الضحية.

وبمواجهة المتهمين عن اسباب ارتكابهما الجريمة، قالا انهما استغلا كبر سن المجني عليه واعتقدا ان بحوزته مبلغا ماليا كبيرا، فسول الشيطان لهما وقاما بقتله وسلبه ما بحوزته من مبلغ مالي.

هذا وأقر المتهمان بانهما وبعد ان قتلا المجني عليه داخل المخيم، قاما بحمله داخل سيارته وأخذا جركن كان داخل المخيم داخله بنزين، وقام المتهم الثاني بقيادة السيارة الوانيت ونقله الى منطقة دراكيل كبد ومن ثم نزعا لوحة السيارة وحملا الجثة بعيدا ومن ثم اضرما النار فيها.

 

عقيد في الأكاديمية أرشد عن المتهم

أبلغ مصدر امني «الأنباء» ان عقيدا أكاديميا في وزارة الداخلية ويعمل في أكاديمية سعد العبدالله وهو العقيد د.خالد منجل الخالدي ساهم في سرعة ضبط أحد المتهمين في القضية، والذي بدوره أرشد عن شريكه في الجريمة.

وقال مصدر امني إن أحد قوة المباحث كان يتجول في سكراب امغرة وبحوزته صورة لأحد المتهمين والتي التقطت بواسطة كاميرا خاصة بإحدى البقالات المتنقلة وتصادف وجود العقيد الخالدي.

وأضاف المصدر: طلب الخالدي من رجل المباحث الاطلاع على الصور، وطلب مهلة للاستذكار، وبعد دقائق قام العقيد بالتواصل مع وافدين يعملون في السكراب، والذين حددوا مكان المتهم المشتبه فيه ليقوم بالتواصل مع أحد قيادات المباحث المشرفين على القضية، وأبلغه بمكان المتهم داخل حوطة لتنطلق قوة من المباحث وتضبط المتهم الأول الذي بدوره أرشد عن شريكه في الجريمة وضبط لاحقا داخل الجليب.

 

تكريم فريق المباحث
رجح مصدر أمني ان يقوم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتكريم فريق العمل في قطاع الأمن الجنائي والذين واصلوا الليل بالنهار في العمل وتعاونهم إزاء القضايا المعقدة وتكللت هذه الجهود بضبط المتهمين. وأكد المصدر ان مثل هذه البادرة تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على مكافأة منتسبيها الذين يعملون بجد وإخلاص لخدمة هذه الوطن.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى