فيروس كورونا: آخر المستجدات في العالم العربي والتدابير المتخذة للتعامل معه
[ad_1]
تستأثر أخبار الانتشار غير المسبوق لفيروس كورونا بالاهتمام في منطقة الشرق الأوسط أسوة بباقي العالم، ولكن وسط تحذيرات شديدة من تفشيه في المنطقة نظراً لضعف أنظمتها الصحية، وعدم توفر الوسائل اللازمة لدى دول المنطقة لرصده ومكافحته، أو الوقوف في وجه انتشاره.
فريق المتابعة الإعلامية في بي بي سي تابع آخر المستجدات عن الفيروس وانتشاره في العالم العربي، والتدابير المتخذة للتعامل معه والحيلولة دون انتشاره، وتحوله إلى وباء خارج عن السيطرة.
في الكويت، أعلنت السلطات تشخيص إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 45 حالة.
وقالت الوزارة في حسابها على تويتر إن “الإصابتين الجديدتين مرتبطتان بالسفر إلى إيران”.
واتخذت المؤسسات الكويتية العديد من التدابير الاحترازية، ضمن الجهود التي تبذلها لمواجهة التهديد المتزايد للفيروس.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية أن خطبة الجمعة في المساجد يجب أن لا تزيد مدتها عن 10 دقائق، حسب وسائل إعلام كويتية، كما قامت عدة مؤسسات عامة بتعليق البرامج التدريبية، والدورات، إلى جانب عدد من الأنشطة الأخرى.
وحثت السلطات الكويتية مواطنيها الموجودين حالياً في الخارج على العودة إلى ديارهم، كما حثت مواطنيها على تجنب السفر إلى الخارج لأي سبب كان.
وقالت وزارة الصحة إن المسافرين الذين يغادرون البلاد عن طريق الجو أو البر يجب عليهم توقيع إقرار بالالتزام عند عودتهم بقواعد السلامة التي وضعتها وزارتا الصحة والداخلية. وتشتمل اللوائح الالتزام بالبقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً إذا طلب منهم ذلك.
أما في سلطنة عُمان، فقد أكدت وزارة الصحة تشخيص إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يصل مجمل عدد الإصابات إلى ست حالات.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الصحة أن الشخص صاحب الإصابة الجديدة كان قد سافر إلى إيران.
كما أعلنت سلطنة عمان تعليق استخدام المواطنين العمانيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي البطاقة المدنية للتنقل من وإلى السلطنة، في محاولة للتقليل من انتشار الفيروس.
وقد جاء قرار عُمان عقب قرار مماثل اتخذته كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة.
كما أكدت البحرين تسجيل ثلاث إصابات، وأن مجمل الإصابات المؤكدة بلغ 36 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة في البحرين أن الإصابات الجديدة هي لثلاث سيدات عدن مؤخراً من إيران.
“إلغاء سباق”
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد تم إلغاء ما تبقى من سباق طواف الإمارات للدراجات الهوائية، بعد تأكيد إصابتين من بين المتسابقين، وكلاهما من إيطاليا.
وتجري وزارة الصحة الإماراتية فحوصات لباقي المشاركين بالسباق، وللموظفين به والعاملين فيه، واتخذت إجراءات الحجز الصحي المناسبة، حسب وكالة أنباء الإمارات.
وأغلقت وزارة الصحة الفندقين حيث كان يقيم المتسابقون والمشرفون في سباق طواف الإمارات، وقالت أن الطواقم الطبية تعمل على إجراء فحوصات لكافة النزلاء.
ومع الإصابتين الجديتين، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الإمارات إلى 21 حالة.
وحسب وزارة الصحة، فإن مواطنين صينيين كانا أصيبا بالفيروس تماثلا للشفاء، ما يرفع عدد حالات الشفاء من الفيروس في الإمارات إلى 5.
“مصر خالية من الفيروس”
في مصر، أعلنت السلطات أن مصر “خالية من الإصابات بفيروس كورونا”، بعد تأكيد شفاء الحالة الوحيدة المشخصة للإصابة بالمرض.
يأتي ذلك، على الرغم من تقارير إعلامية دولية أفادت بأن شخصين تم تشخيص إصابتهما بالفيروس في فرنسا، كانا قد عادا مؤخراً من رحلة إلى مصر، وهما في حالة خطيرة.
وقال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي “لا توجد حالات إصابة بفيروس كورونا في مصر، ونحن لا نخفي شيئاً”، وأضاف أن السلطات الصحية في بلاده تعمل على فحص المخالطين للفوج سياحي فرنسي، “بعدما أعلنت فرنسا إصابة ستة حالات منه بفيروس كورونا، بعد عودتهم من مصر”.
وأوضح مدبولي في بيان صحفي أن وزارة الصحة تعمل أيضاً على فحص مجموعة العمل المرتبطة بالفوج السياحي الفرنسي، وأماكن إقامتهم، لتأكيد أو نفي وجود إصابات بالفيروس.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن المعلومات الواردة من الجانب الفرنسي، تذكر أنهم أقاموا في مصر أحد عشر يوما، من 5 فبراير/شباط الجاري إلى 16 فبراير.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الخميس عن إصابة شخصين بالمرض بعد عودتهما من مصر، قبل أن ترفع العدد في اليوم التالي إلى ستة حالات.
وفي العراق، أغلقت وزارة النقل مقارها في محافظتي كركوك والنجف، لسبعة أيام اعتباراً من 29 فبراير/شباط بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت وزارة الصحة العراقية خلال الأسبوع الماضي عن إصابة أربعة أشخاص في كركوك، ورجل إيراني في النجف، وقد تم ترحيله منذ ذلك الحين.
“كورونا في خطبة الجمعة”
و في خطبة الجمعة، حث رجل الدين الشيعي آية الله علي السيستاني الحكومة والإعلام على العمل على رفع الوعي الصحي بين المواطنين.
وقال عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجعية (السيستاني) “يجب على المواطنين التعامل مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا بمنتهى الجدية”. لكنه أضاف “مع ذلك ليست هناك حاجة للذعر”.
وأضاف كربلائي أن “المؤسسات الطبية غير قادرة على تزويد العراق حالياً بجميع المستلزمات التي يحتاجها”، مشيراً إلى أن “هذا يجعل الأمر أكثر تعقيداً”.
“عائدون من إيطاليا وإيران“
وفي إسرائيل، أعلنت السلطات السبت تشخيص أول حالة إصابة داخل حدودها، وأضافت أنها لزوجة رجل بينت نتائج الفحص إصابته بعد عودته من إيطاليا. وسيتم وضع السيدة في الحجر الصحي.
ومع الإصابة الجديدة، يصل عدد الحالات المسجلة في إسرائيل إلى خمس إصابات.
وقالت محطة تلفزيون قنال 13 ، صباح السبت إن الرجل الإسرائيلي المصاب بالفيروس، كان قادماً على متن طائرة من إسطنبول.
كما تم تشخيص إصابة إسرائيلي كان على متن السفينة المحجوزة قبالة شاطئ اليابان، وتم وضعه في الحجر الصحي.
وفي غزة، أكد مسؤول صحي خلو القطاع من فيروس كورونا.
وفي مناطق الدولة الفلسطينية، نفت وزارة الصحة التي تتخذ من غزة مقراً لها اليوم “شائعات” تفيد بوجود 17 فلسطينياً مصابين بفيروس كورونا داخل القطاع”.
وقالت الوزارة إن القطاع “لا يزال خالياً” من الفيروس، وأنه تم احتجاز خمسة أشخاص فقط في الحجر الصحي عند معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.
وفي الأردن، منعت الطواقم الطبية المرابطة على الحدود الأردنية مع العراق، عند معبر الكرامة الحدودي 7 مواطنين عراقيين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة من دخول البلاد.
وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة الأردنية السبت أن 19 شخصاً لا يزالون في الحجر الصحي في مستشفى البشير في عمّان، بعد عودتهم من بلاد انتشر فيها فيروس كورونا.
أما في لبنان، فقد ارتفع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا إلى 7 حالات بعد اكتشاف ثلاث حالات جديدة.
وأعلنت وزارة الأشغال العامة السبت أن لبنان منع دخول جميع الأشخاص القادمين عبر حركة النقل الجوي والبري والبحري من دول سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا. مشيرة إلى أن هذا القرار لا ينطبق على المواطنين اللبنانيين أو الأجانب المقيمين في لبنان.
وأشار بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية على وجه التحديد إلى مواطني الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، مضيفاً أن هذا الإجراء يمكن أن يمتد إلى دول أخرى.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة تسجيل ثالث حالة جديدة للإصابة بالفيروس. والرجل مواطن إيراني سافر إلى لبنان الأسبوع الماضي على متن طائرة إيرانية. وهو في الآن في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وفي الوقت نفسه، تبادل كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تقارير تفيد بأن خمس حافلات محملة بالحجاج اللبنانيين العائدين من مدينة قم الإيرانية عبر مطار دمشق الدولي قد دخلوا لبنان أمس.
“حالة تأهب”
وفي تونس، أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن السلطات التونسية في توز، وهي ولاية تقع على الحدود مع الجزائر، وتم فيها تأكيد حالة واحدة، وقد رفعت حالة التأهب والاستعداد عند معبر حزوة الحدودي. وتعد توزر وجهة شهيرة للسياح الأوروبيين في فصل الشتاء.
وقالت الوكالة “إن موقع حزوة الحدودي يربط المنطقة بالوادي، وهي إحدى المدن الجزائرية الأكثر تعرضاً للخطر لأن العديد من سكانها يعملون في حاسي مسعود، حيث عثر على حالة إصابة”.
وقال وزير الصحة الجزائري جمال فورار الجمعة إنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة جديدة بخلاف المواطن الإيطالي، الذي كشفت إصابته في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن فورار قوله “لم تسجل حتى الآن أي إصابات جديدة بفيروس كورونا، باستثناء الحالة المعزولة للمواطن الإيطالي التي حملها معه من الخارج، وهو يتحسن الآن”.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن السلطات الجزائرية أطلقت رقم هاتف الطوارئ (3030) كجزء من خطة الوقاية من فيروس كورونا.
وفي المغرب، الذي يحد الجزائر من الغرب، نفى رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، الجمعة وجود أي حالات إصابة مؤكدة في المملكة، وحذر من نشر “أخبار وهمية” في هذا الشأن، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
[ad_2]
Source link