حكاية صراع أباطرة الرومان الذي غيّر عدد أيام فبراير/ شباط
[ad_1]
لماذا عدد أيام فبراير/ شباط 28 يوما أي أقل بيومين أو ثلاثة عن بقية الشهور؟
للإجابة على هذا السؤال نعود إلى التقويم الغريغوري المستخدم في معظم أنحاء العالم الذي يشير إلى أن الأرض تدور حول نفسها كل 24 ساعة وتدور حول الشمس كل 365 يوما.
وتستغرق دورة الأرض حول الشمس 365.24 يوماً، ولتصحيح هذا الوضع أضيف يوم آخر كل 4 سنوات كي يبقى التقويم متماشيا مع المواسم الشمسية.
وقد تم اختيار فبراير/ شباط ليكون الشهر الناقص الوحيد الذي لا يوجد فيه أبدا يوم 30 أو يوم 31.
وتقول الحكاية التي تعود إلى زمن بعيد إن فبراير/ شباط 28 يوما فقط بسبب غيرة الأباطرة الرومان.
فبحسب هذه الرواية فإن الشهر الثاني في العام كان 30 يوما فقط قبل تولي الإمبراطور الروماني أغسطس.
أراد أغسطس أن يكون في شهره أكبر عدد من الأيام وأن يماثل يوليو/ تموز الذي يحمل اسم يوليوس قيصر أي يكون به 31 يوما.
وتمضي الرواية أن شهر أغسطس/ آب كان 29 يوماً فقط لذلك أخذ الإمبراطور يومين من فبراير/شباط وأضافهما لأغسطس/ آب.
في الواقع هناك دليل على أن تقويم يوليان الذي سبق التقويم الغريغوري حدد عدد أيام شهر فبراير/ شباط بـ 28 يوما فقط أي قبل أن يصبح أغسطس/ آب 31 يوما.
وعندما يولد شخص في 29 فبراير/ شباط في بريطانيا فإن تاريخ ميلاده الرسمي يكون الأول من مارس/ آذار.
ومن غرائب السنة الكبيسة أيضا أنك لو ولدت يوم 29 فبراير/شباط وعشت 80 عاما فإنك لن تتمتع إلا بـ 20 حفلة عيد ميلاد لأن يوم ميلادك لا يأتي سوى مرة فقط كل أربع سنوات.
[ad_2]
Source link