بالفيديو وزير الصحة تفقد مصابي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- باسل الصباح: الكويت أول دولة تتخذ قراراً بوقف منح تأشيرات الدخول أو السماح بدخول حاملي الإقامات القادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس أو زاروها أخيراً
- 80 % من الحالات المصابة بالفيروس تظهر عليها أعراض مشابهة لعدوى الإنفلونزا العادية ونزلات البرد في حين يتعرض ما نسبته 14% إلى أعراض شديدة
- 98 % نسبة الشفاء من المرض في حين «لا تشفى» النسبة المتبقية وقد يؤدي إلى الوفاة خاصة لدى فئة كبار وصغار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
- هناك 3 محاجر هي مبنى خارجي يتبع مستشفى الشيخ جابر الأحمد والفندق الذي تم الإعداد له لاستقبال المواطنين وأيضاً المحجر الجديد في منتزه الخيران
حنـان عبـد المعبـــود عبدالكريم العبدالله
في إطار جهود وزارة الصحة لاحتواء انتشار فيروس كورونا والحد من انتشاره تفقد وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ووكيل الوزارة د.مصطفى رضا المرضى المصابين بفيروس كورونا، حيث قام الوزير شخصيا بمتابعة حالتهم الصحية.
كما ترأس وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح مجلس الوكلاء لمناقشة الأوضاع الراهنة.
كما اجتمع مع الطواقم الطبية المشرفة على المصابين بفيروس كورونا للاطمئنان على صحتهم ومعرفة آخر التطورات التي تخصهم.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إلى 43 حالة مؤكدة إثر تسجيل 17 إصابة جديدة.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة والوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بالتكليف د.بثينة المضف في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس بمقر الوزارة ان الحالات الـ 43 المؤكدة كانت من أصل 1675 مسحة تم أخذها من القادمين من المناطق الموبوءة.
وأوضحت انه تم عزل جميع الحالات المؤكدة في المستشفى المخصص والمعد لمثل تلك الحالات وتجري متابعتهم وعلاجهم حسب البروتوكولات العلمية المتبعة لعلاج تلك الحالات، لافتة الى ان جميع المصابين في حالة صحية مستقرة ويتمتعون بصحة جيدة وهم في طور الشفاء.
وأشارت الى ان الوزارة تتابع من تم عزلهم في المكان المخصص وكذلك من تم تطبيق المراقبة عليهم في المنزل والذين تم فحصهم، موضحة أن الوزارة تتابع أيضا ما يتم إعلانه من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات العلمية.
وقالت ان الوزارة تقوم بالتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المختلفة لمجابهة «كورونا المستجد» وتم عقد عدة اجتماعات للفريق الحكومي المشكل لمتابعة هذا الفيروس، وسيكون هناك اجتماع اليوم برئاسة وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح.
وأشارت الى عقد اجتماع لفريق التدخل السريع الذي يراجع الاشتراطات والبروتوكولات العلاجية والمستجدات، مناشدة جميع المواطنين والمقيمين التعاون والالتزام بالإرشادات الصحية وعدم الالتفات للإشاعات من أجل صحتهم وسلامة المجتمع.
وقالت المضف ان جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت قادمة من الجمهورية الايرانية الإسلامية، لافتة الى ان الحالات التي تم رصدها نقلت الى أماكن عزل مخصصة وان الوزارة تقوم بمراقبة وفحص المخالطين لكل الحالات التي تم رصدها.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.عبدالله السند حرص الوزارة على تطبيق مبدأ الشفافية الذي تنتهجه، لافتة الى انه تم تفعيل برامج الترصد والاستجابة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية والتي تتخذها الوزارة منهجا في الاحتراز والوقاية من الأمراض.
وأشار السند الى قيام الوزارة بتفعيل خطط الطوارئ للحد من انتشار الفيروس وتدعيم طرق الاحتراز والوقاية على جميع منافذ البلاد وتدعيم المستودعات الطبية بالأدوية والأجهزة اللازمة لمنع العدوى، فضلا عن تدعيم المختبرات بالكواشف الفيروسية التي تخص فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
يأتي ذلك في حين قال الوزير الشيخ د.باسل الصباح إن الكويت تعد من الدول السبّاقة في اتخاذ إجراءات احترازية واستباقية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضح في لقاء بثه تلفزيون الكويت مساء أول من أمس أن وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية عمدت إلى اتخاذ قرارات احترازية لم تشملها التوصيات الصحية العالمية بغية الحفاظ على الصحة المجتمعية.
وذكر أن من أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن تعليق رحلات الطيران مع الدول التي انتشر فيها الفيروس.
وأفاد بأن الكويت تعد أول دولة تتخذ قرارا بوقف منح تأشيرات الدخول أو السماح بدخول حاملي الإقامات القادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس أو زاروها أخيرا.
وبسؤاله عن هذا الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى نهاية ديسمبر الماضي في مقاطعة ووهان الصينية، قال وزير الصحة إن «(كورونا المستجد) يعد سلالة جديدة من فيروسات كورونا التي تصيب الحيوانات وثبت انتقال سبعة منها من الحيوان إلى الإنسان».
وأضاف أن «السلالة الجديدة تنتقل من الإنسان إلى الإنسان وتنتشر بصورة سريعة، إذ سجلت حتى الآن نحو 81 ألف حالة مصابة حول العالم وقد تكون هناك إصابات كثيرة غير مسجلة».
وبين أن ما نسبته 80% من الحالات المصابة بالفيروس تظهر عليها أعراض مشابهة لعدوى الأنفلونزا العادية ونزلات البرد مثل الرشح والارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، في حين يتعرض ما نسبته 14% إلى أعراض شديدة نسبة ضئيلة منها تحتاج إلى دخول المستشفيات للخضوع لعلاجات مساعدة.
وفيما يتعلق بالنسب المتوقعة للشفاء من الفيروس، قال الشيخ باسل الصباح إنه ووفقا للاحصاءات تبلغ 98% في حين «لا تشفى» النسبة المتبقية وقد يؤدي إلى الوفاة خاصة لدى فئة كبار وصغار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى القلب والذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء.
وبسؤاله عن الخطة التي أعدتها وزارة الصحة فور الإعلان عن انتشار الفيروس في الصين وعدد من دول العالم، قال د.باسل الصباح إنه «فور ظهور المرض في ووهان الصينية – ولم يكن معروفا حينها سببه – حرصنا على متابعة تطوراته بشكل يومي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة ماهية المرض».
وأضاف «قمنا بعمل الكثير من الاستعدادات منها تشكيل اللجنة العليا لتطبيق اللوائح الدولية، فضلا عن إقامة ورشة تدريبية بالتعاون مع (الصحة العالمية) وذلك في منتصف شهر يناير الماضي استمرت ثلاثة أيام واستفاد منها موظفو وزارة الصحة و15 جهة حكومية»، معتبرا إياها «مبادرة» لم تأخذها دول أخرى.
وأشار إلى أن الفيروس الذي يتم اكتشاف الإصابة به عبر كواشف مخبرية سجل انتشارا في نحو 39 دولة حتى الآن، مبينا أنه دون الكشف المخبري لا تسجل إصابات، لاسيما أن أعراض الإصابة به تتشابه وأعراض الإنفلونزا العادية.
ولفت إلى أن لجنة «اللوائح الدولية» عقدت اجتماعات عدة وبشكل أسبوعي قبل أن ينتقل الفيروس من الصين إلى دول العالم، مضيفا أن خطة وزارة الصحة تعمد إلى متابعة تطورات انتشاره عالميا بشكل يومي.
وبشأن اللغط الذي صاحب عودة وإجلاء المواطنين الكويتيين من إيران بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات بالفيروس هناك، قال وزير الصحة إنه «فور الإعلان عن تسجيل حالتي وفاة في إيران عقدنا اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع هناك وتوصلنا إلى أن حالتي الوفاة تقابلهما مئات الإصابات غير المسجلة ما خلق لدينا حالة من القلق».
وأضاف أنه تم التواصل بشكل فوري مع «الصحة العالمية» للوقوف على حقيقة الأمر في إيران ثم اتخذنا إجراء مباشرا بوقف منح تأشيرة دخول الكويت لأي مواطن إيراني وكذلك منع الإيرانيين حملة الإقامة من دخول البلاد، فضلا عن النصح بعدم السفر إلى إيران وبذلك تكون الكويت أول دولة تتخذ مثل هذا القرار.
وقال وزير الصحة إنه تم اتخاذ قرار بتعليق حركة الطيران مع إيران وإغلاق الموانئ في حين اتخذ الجانب العراقي قرارا بإغلاق حدوده البرية معها والتي تم فتحها بعد فترة الأمر الذي دفعنا إلى إغلاق حدودنا البرية مع العراق احترازيا لتجنب اختلاط المرضى ومن ثم نقل العدوى.
وأشار إلى أن «قرار إغلاق الحدود لا تطالب منظمة الصحة العالمية باتخاذه»، إذ إن «توصيات (المنظمة) واضحة لجهة التتبع والترصد للمرض أي تشخيص المرض وإجراء الفحوص وتتبع المخالطين فقط».
وأضاف أن «الصحة العالمية لا توصي بإغلاق الحدود أو تعليق حركة الطيران أو التبادل التجاري ما بين الدول، لكن انطلاقا من حرصنا على الحفاظ على الصالح العام اتخذنا هذا القرار»، موضحا أنه «تواصلنا مع دول خليجية وعربية للتباحث حول هذا الموضوع واتخاذ القرارات ذات الصلة وتبعتنا عدة دول في قرارات مشابهة آخرها أول من أمس باعتبار أن النتيجة المعلنة غير طبيعية وبالتالي لا بد من الوصول إلى الحقيقة ومن ثم البدء في تغيير الإجراءات».
وبسؤاله عما إذا تم وضع خطة محددة لاستقبال العائدين من إيران، قال الشيخ د.باسل الصباح إنه بعد إغلاق الحدود معها تبين وجود مواطنين في مدينتي مشهد وطهران، وهناك رحلتان جويتان، إلا أنه تم الإعلان عن حالتي الوفاة في مدينة قم التي تبعد نحو 120 كيلومترا عن العاصمة طهران في حين تبعد عن مدينة مشهد بنحو 630 كيلومترا رغم عدم وجود تحذيرات دولية في هذا الصدد.
وأفاد بأنه تم اتخاذ ترتيبات بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة مثل وزارة الداخلية والإدارة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة للموانئ والخطوط الجوية الكويتية والإدارة العامة للجمارك لوضع خطة لإجلاء المواطنين العالقين هناك بعد وقف جميع الرحلات.
واستطرد قائلا إنه في بداية الأمر ونظرا لبعد مدينة مشهد تم تصنيفها منطقة منخفضة الخطورة في حين تم تصنيف مدينة طهران عالية الخطورة.
وأوضح أنه تم إجلاء المواطنين من مشهد عبر ست رحلات جوية وتم فرض اشتراطات صحية عالمية منها تعبئة البطاقات الصحية وأخذ التاريخ المرضي والمخالطة فضلا عن الفحص في مطار الكويت (مبنى الشيخ سعد العبدالله) وذلك لتجنب الاختلاط مع المسافرين عبر المطار الدولي، كما تم إجراء الفحوصات الفيروسية لجميع الركاب الذين كانوا على متن الرحلات القادمة من مشهد للتأكد من سلامتهم وسلامة المجتمع.
وأضاف أنه بعد ذلك تم تخصيص رحلة للمواطنين العائدين من طهران وتم عمل الحجر الصحي في فندق تم الإعداد له مسبقا نظرا إلى مدة حضانة الفيروس التي قد تمتد إلى 14 يوما، لافتا إلى أن رحلات الإجلاء التي تم تسييرها «تعد الأكبر في تاريخ البلاد والأعلى في تاريخ فيروس كورونا المستجد».
وحول الحجر الصحي على المواطنين وانتقالهم إلى الحجر المنزلي وإذا ما كانت هناك ضغوط من أي نوع تعرض لها في هذا الإطار، قال وزير الصحة «بالطبع لا.. الأمر واضح.. توصيات منظمة الصحة العالمية لا تتضمن حجرا نهائيا.. فلو كان هناك ضغط لما حجرنا على احد منهم.. ولا فحصنا.. لأنه لا توجد توصية بعمل هذه الفحوصات».
وأضاف «قمنا بإجراءات أعلى شدة من توصيات منظمة الصحة العالمية بحق أشخاص غير مصابين ولا تظهر عليهم أعراض للمرض فضلا عن أننا قمنا بالفحص الفيروسي لجميع الركاب باعتبار أن صحة المواطن أولوية»، مشددا على أن «وزارة الصحة طبقت الخطة الموضوعة في هذا الصدد دون أي تغيير».
وبسؤاله عن التوقعات بشأن الإصابات، قال وزير الصحة إن «الأعداد المسجلة اليوم (أمس) أغلبيتها لمسافرين إلى إيران – قبل الإعلان عن وجود حالات كورونا هناك – إذ كان هناك الكثير من المسافرين يتمتعون بإجازة في إيران وعادوا إلى البلاد قبل هذا الإعلان»، مبينا أنه في يوم الإعلان عن تسجيل إصابات في إيران «بدأنا اتخاذ الإجراءات ذات الصلة».
وأضاف أن «كل الموجودين الآن في المحجر وأيضا المخالطين لمن كانوا في السابق موجودين تم وضعهم في المحجر وفحصهم وأيضا عزل المرضى في المستشفى المخصص لحالات (كورونا)».
وفيما يتعلق بعدد المحاجر الصحية في البلاد، قال «هناك ثلاثة محاجر هي مبنى خارجي يتبع مستشفى الشيخ جابر الأحمد والفندق الذي تم الإعداد له لاستقبال المواطنين وأيضا المحجر الجديد في منتزه الخيران، وهناك أيضا خطة لمحاجر أخرى إذا ما دعت الحاجة».
[ad_2]
Source link