دوام المدارس والجامعات مبدئيا 15 | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تعطيل الدراسة أسبوعين وفريق طبي عالمي لتقييم إجراءات مواجهة «كورونا»
- مجلس الوزراء نعى الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك: إطلاق اسمه على أحد الصروح المهمة بالكويت
- تكليف شركة التموين الكويتية بتأمين الكميات الكافية من الكمامات للمواطنين والمقيمين
- تكليف الخدمة المدنية بالتنسيق مع «الصحة» بدراسة أضرار نظام البصمة وتقديم المقترحات البديلة
مريم بندق
اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي أمس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد قرارا بتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمدة أسبوعين.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان العطلة تبدأ اعتبارا من الأحد المقبل الموافق الأول من مارس وتستأنف الدراسة الأحد 15 مارس، وتشمل العطلة الطلبة والهيئة التدريسية.
وحول ما اذا كانت هذه الفترة كافية لانحسار ڤيروس كورونا، أجابت مصادر طبية: هذه الفترة مبدئيا كافية لظهور أي حالات مصابة وتاليا إخضاعها للعلاج وعدم انتظامها في الدراسة مما يحد من انتشاره.
وبشأن بصمة حضور وانصراف الموظفين، قالت مصادر أخرى: نعم، اجهزة البصمة تنقل ڤيروس كورونا باليد عن طريق العين او الفم او الأنف إلى الإنسان ولكن من السهل التخلص من الڤيروس عن طريق مسح سطح جهاز البصمة بالمعقم، ولذلك سيتم توفير اجهزة التعقيم لتكون في متناول الموظفين.
وينتظر المجلس تقريرا آخر من وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية حول مستجدات اوضاع البصمة بعد ان قررت بعض الوزارات اعفاء الموظفين من البصمة الآلية والاستعاضة عنها بالتوقيع في كشوف الحضور والانصراف.
وقرر مجلس الوزراء استخدام فريق طبي عالمي متخصص عن طريق منظمة الصحة العالمية للمساعد في مواجهة الڤيروس، وتقييم الإجراءات المتخذة.
وقرر المجلس تكليف شركة التموين الكويتية بتأمين الكميات الكافية من الأسواق الخارجية.
وأكد المجلس الاستمرار في عمليات اجلاء الكويتيين من الدول المتواجدين بها، وسيكون الحجر الصحي إجباريا.
وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاستثنائي بعد ظهر أمس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:
نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن والأسى رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق محمد حسني مبارك الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الأول الثلاثاء، معربا عن صادق تعازيه ومواساته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلى الشعب المصري الشقيق وإلى أسرة الفقيد الراحل خاصة.
وقد فقدت الأمة العربية بوفاته زعيما قائدا يسجل التاريخ دوره البارز وجهوده الإيجابية وإسهاماته المشهودة في خدمة قضايا وطنه وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي غمرة مشاعر الاعتزاز التي يعيشها الكويتيون في عيد الكويت الوطني ويوم التحرير المجيدين، فإن الكويت قيادة وشعبا تستذكر بكل الامتنان والتقدير مواقفه التاريخية الحازمة ودوره المحوري في تشكيل الموقف العربي الرافض منذ اللحظات الأولى للغزو الصدامي الغادر على الكويت بالتعاون مع الدول الشقيقة، والتأسيس لقيام أقوى تحالف دولي في مواجهة جريمة الغزو الغاشم إلى أن استعادت الكويت حريتها وسيادتها، هذا الموقف المبدئي الحاسم سيبقى دائما وأبدا عنوانا للوفاء والإخلاص محفورا في قلوب وذاكرة الكويتيين، نسأل الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته وينزله منازل الصالحين والصديقين والأبرار، وبناء على أمر صاحب السمو الأمير وتقديرا لمكانة الراحل الكبير وتخليدا لذكراه، فقد قرر مجلس الوزراء إطلاق اسمه على أحد الصروح المهمة في الكويت.
ثم تابع مجلس الوزراء تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد ظهور بعض الحالات واتساع نطاقه الجغرافي في عدد من دول العالم لاسيما في منطقة الخليج العربي، وقد استمع المجلس إلى شرح قدمه وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح رئيس الفريق المكلف بمتابعة تطورات فيروس كورونا المستجد أوضح فيه أنه جار تنفيذ خطة الطوارئ الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لعلاج الإصابات التي تم اكتشافها في الكويت لمواطنين قادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تم عزلهم في أحد المستشفيات الحكومية المعدة والمجهزة للتعامل مع الفيروس وهم بحالة مستقرة ولله الحمد، وجار اتخاذ ما يلزم بالتنسيق مع وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين المتواجدين في الدول التي تفشى فيها هذا الفيروس وتأمين عودتهم إلى البلاد تمهيدا لإخضاعهم للفحوصات الطبية الأولية وتطبيق إجراءات الحجر الصحي عليهم إجباريا.
كما استمع المجلس إلى شرح من الوزراء كل في اختصاصه بشأن إجراءات الجهات الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا وسبل التنسيق فيما بينها تحقيقا للأهداف المنشودة، وقد عبر مجلس الوزراء عن تقديره لجهود المسؤولين في وزارة الصحة وجميع الجهات الحكومية على ما يقومون به لمواجهة انتشار الوباء، وفي هذا الخصوص اتخذ مجلس الوزراء عددا من القرارات وأبرزها ما يلي:
أولا: تعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية لمدة أسبوعين اعتبارا من 1 مارس 2020م وتنتهي بتاريخ 12 مارس 2020م.
ثانيا: تكليف شركة التموين الكويتية بتأمين الكميات الكافية من الكمامات من الأسواق الخارجية وذلك لمواجهة الشح في السوق المحلية سعيا لتوفيرها لاستخدام المواطنين والمقيمين والحد من العدوى.
ثالثا: تكليف وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية لتوفير مواد التعقيم في كل الجمعيات التعاونية.
رابعا: استقدام فريق طبي عالمي متخصص عن طريق منظمة الصحة العالمية بالسرعة الممكنة للاطلاع على كل الإجراءات التي يتم اتباعها على مختلف الأصعدة في مواجهة هذا الوباء الخطير، وتقييم هذه الإجراءات والتدابير وتقديم النصائح والاقتراحات لتصحيح ما يستوجب التصحيح أو مباركة هذه الإجراءات.
خامسا: تكليف وزير الدولة لشئون مجلس الأمة بالإنابة التنسيق مع رئيس مجلس الأمة لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمة لتمكين الحكومة من عرض إجراءاتها في مواجهة هذا الوباء للإخوة أعضاء مجلس الأمة.
سادسا: دعوة المواطنين والمقيمين إلى تجنب التجمعات التي من شأنها نشر العدوى وانتشار الوباء وتجسيد التعاون البناء وتفهم الإجراءات الهادفة لتأمين سلامتهم وحمايتهم من المرض وعدم الالتفات لما يتم بثه من شائعات ومعلومات غير صحيحة حول هذا الوباء.
سابعا: تكليف وزارة الصحة بعقد مؤتمر صحافي يوميا لإطلاع الرأي العام على كل المستجدات المتعلقة بالفيروس بصورة شفافة وموضوعية.
ثامنا: تكليف مجلس الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة الصحة بدراسة الأضرار المترتبة على نظام البصمة المعمول به في إثبات حضور الموظفين – إن وجدت – وتقديم المقترحات العملية للبدائل الممكنة لنظام البصمة.
من جانبه، اعلن وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي أنه بناء على قرار مجلس الوزراء ونظرا للظروف المحلية، فإنه تقرر تعطيل الدراسة في جميع المراكز التابعة لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية للطلبة والهيئة التدريسية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 1 مارس المقبل ولمدة أسبوعين.
بدورهأعلن مدير إدارة النشاط الدعوى التربوي بجمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر انه بناء على قرار مجلس الوزراء بتعليق الدوام الدراسي للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية والخاصة لمدة اسبوعين ابتداء من تاريخ ٣/١.
بدورها، أعلنت جامعة الكويت أنه سيتم تأجيل عقد الاختبارات المقررة للطلبة في جميع الكليات التابعة لها حتى إشعار آخر.
وقالت الجامعة في بيان صحافي ان هذه الخطوة تأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة اعتبارا من 1 الى 12 مارس المقبل.
وأوضحت انه سيتم اغلاق جميع الكليات والمرافق التابعة لها في مختلف المواقع الجامعية منعا لانتشار فيروس (كورونا المستجد كوفيد – 19) حفاظا على سلامة الجميع، مضيفة ان قرار التعطيل يشمل الهيئة التدريسية والإدارية في الكليات.
[ad_2]
Source link